ردت إدارة فريق إتحاد العاصمة في بيان عبر صفحتها الرسمية عن بعض المغالطات التي تحدث وسط أنصارها و أكدت أن سبب غلق ملعب عمر حمادي هو حفاظاً على سلامة المناصرين بدرجة أولى ، وأنها تسعى جاهدة لإيجاد الحلول المناسبة من أجل عودتهم .
نص البيان جاء كالتالي:”نعلم أنصارنا أن غلق ملعب عمر حمادي ببولوغين لم يكن قرارا إرتجاليا مثلما تحاول بعض الجهات تسويقه وإنما قرار اتخذته المصالح المختصة بناءا على تقرير الخبرة التي أعدته مصالح الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء “CTC ” والتي كشفت أن المدرجات في حالة سيئة تهدد حياة المناصر .
ورغم أن الملعب ملكا لبلدية بولوغين إلا أننا نؤمن بأهمية عودة فريقنا إلى معقله ، فأخذنا على عاتقنا مصاريف مكتب الدراسات (1 مليار سنتيم) من أجل معاينة شاملة ودقيقة لحالة الملعب ومنشاته عبر استخدام أحدث التقنيات “السكانير” شمل كامل مرافقه كما تم تشخيص حالة الملعب بدقة كمرحلة أولى قبل الشروع في عمليات الترميم تحسبا لعودة الفريق مجددا إلى ملعب عمر حمادي وتقاسم الأفراح مع أنصاره في المدرجات .
فبحكم موقعه الجغرافي بتواجده قريبا من البحر ونشأته التي تعود إلى سنة 1935 فان مرافق الملعب تأثرت بالتغيرات المناخية مثلما هو الحال بالنسبة للمدرجات التي شهدت أشغال تهيئة في عدة مناسبات .وبما أن حياة المناصر لا تقدر بثمن فان إدارة الاتحاد ترفض المغامرة بأنصارها تفاديا للسيناريوهات مأساوية سبق وان عاشها النادي.
ونطمئن جمهورنا أن إدارة الاتحاد ستواصل متابعة ملف الملعب عن كثب وستوافيكم بكل جديد .