افترقا الجاران فوز فرندة واتحاد السوقر على نتيجة التعادل السلبي في داربي الولاية في مقابلة الجولة السابعة والأخيرة من مرحلة الذهاب.المحليون سيطروا على مجريات المقابلة لكن التسرع وغياب الفعالية حالوا دون الوصول إلى شباك الحارس الشاب بوسجرة الذي كان في يومه وحرم رفقاء المهاجم الحاج يحي من فوز محقق حيث أبطل كل المحاولات من مختلف الطرق .
رجل المباراة : الحارس بوسجرة
لا يختلف اثنان في وصف الحارس الشاب لاتحاد السوقر بوسجرة برجل المقابلة نظير المستوى العالي الذي ظهر به حيث حرم فوز فرندة من فوز بنتيجة عريضة.حضوره الذهني وتحضيره النفسي للمقابلة جعلته يتصدى لكل المحاولات ويبعد أخطر الكرات سواء من مخالفات ، صراعات ثنائية هوائية أو توغلات بتواجده وجها لوجه مع المهاجمين.الحارس المتألق عرف كيف يستغل أول فرصة أتيحت له هذا الموسم وفي اختبار صعب مشهده داربي الولاية إلا أنه تمكن من صنع الفارق و الحفاظ على النتيجة التي كان له فيها دورا كبيرا. بريق هذا الحارس ظهر في الموسم الماضي أمام متصدر البطولة في قسم ما بين الرابطات وداد مستغانم في ملعب بن سليمان بمستغانم حيث أدهش الحاضرين بالمستوى الذي قدمه ، مستقبل واعد أمام هذا اللاعب في حال مواصلة عمله بانضباط وصرامة التي يتصف بها حسب مدربيه.
موساوي مدربا “جديدا ” للإتحاد
النتائج السلبية التي سجلها إتحاد السوقر في بداية البطولة والتعثرات المتتالية داخل الديار وخارجها عجلت برحيل المدرب كمال آيت سعيد الذي خلفه مؤقتا المدير التقني للفريق رشيد علوان الذي قاد الفريق في مواجهتين سجل في آخرها أول انتصار وأطاح برائد المجموعة أولمبيك واد الفضة.الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق حتمت على رئيس النادي بختي بوقدامة التعاقد مع المدرب موساوي الذي تولى مهامه رسميا الأسبوع المنقضي، التقني الذي سبق له وأن أشرف على العارضة الفنية للفريق الموسم الماضي والذي أقيل قبل نهاية مرحلة الذهاب بسبب سوء النتيجة لتستنجد إدارة الرئيس بختي بالمدرب بغداد تاجي الذي حقق صعود الفريق للقسم الوطني للهواة ، فهل يستطيع موساوي رفع التحدي بضمان البقاء ؟
الإتحاد يحتفي بعيده الثامن والسبعين
احتفل أنصار إتحاد السوقر بالذكرى الثامنة والسبعين لتأسيسه والتي صادفت يوم 22 أفريل ،; محبي اللونين الأحمر والأبيض تمنوا أن تكون المناسبة في الميدان وعلى مدرجات ليعبروا عن حبهم وامتنانهم لفريقهم لكنهم تفهموا الظروف الصحية التي تمر بها البلاد كباقي دول المعمورة واكتفوا بالإحتفاء في مقر النادي بوسط المدينة.يذكر أن تأسيس الفريق يعود لسنوات قبل هذا التاريخ لكن توثيقه الرسمي كان يوم 22 أفريل 1943 تحت إسم :” الإتحاد الرياضي الإسلامي تريزال “( تريزال التسمية القديمة للسوقر في الحقبة الإستعمارية) ، بعد الإستقلال غيرت تسميته الجمعية العامة ليصبح :” الإتحاد الرياضي الإسلامي السوقر” ،التغيير مسه مرة أخرى في بداية السبعينيات مع مجئ رئيس النادي المرحوم قدور محي الدين الذي تعاقد مع اللاعب الدولي السابق وحارس المنتخب الوطني المرحوم لعريبي عبد الكريم الذي شيد مدرسة جديدة في كرة القدم وصل بفريقه الذي كان في القسم الشرفي من مواجهة مولودية قسنطينة وشباب بلوزداد في الأدوار المتقدمة من كأس الجمهورية إلى أن أوصل الفريق لمصاف الكبار في القسم الوطني الثاني ليصبح ” الإتحاد الرياضي السوقر ” .الإصلاحات الرياضية التي أشرف عليها الرئيس السابق أحمد شيخ والملقب بمهندس الإصلاحات غيرت مرة أخرى تسمية الفريق ليبقى ليومنا هذا تحت إسم : ” الإتحاد الرياضي لبلدية السوقر ” والمعروف حاليا ” باتحاد السوقر “.
م.بوعكاز