عبر أنصار إتحاد السوقر في العديد من المناسبات والتصريحات التي أدلوا بها لمختلف وسائل الإعلام عن امتعاضهم الشديد وما آلت إليه وضعية الفريق ولمواسم متتالية بتكرار نفس السيناريو في بداية كل موسم من طرف المسؤولين عن النادي الذين اعتادوا تسييره بنفس الطريقة مخالفين الوعد الذي قدموه في بداية التحضيرات التي تسبق انطلاق البطولة مقنعين الأنصار على” تحقيق البقاء ” الذي اعتبروه إنجازا.
وهو ما كان الحال عليه الموسم المنقضي الذي كان فيه قاب قوسين أو أدنى من السقوط أولا فارق الأهداف مع المنافس هلال فوكة الذي شفع لهم وأبقى الفريق في حضيرة قسم ما بين الرابطات هذا ما صرح به أنصار إتحاد السوقر ” الجيش الأحمر ” لمختلف وسائل الإعلام التي تعاملت معهم عشية نهاية الموسم أو في الفترة التي تسبق التحضيرات الموسمية.
جريدة ” 90 دقيقة فتحت المجال لأنصار ” لياراس ” كما يحلو لهم تسمية فريقهم ليعبروا عن وضعية الفريق الخيالية ، مطالبهم ، اقتراحاتهم ، الحلول التي يرونها مناسبة والتعديلات التي أقرها المكتب الفدرالي الخاصة بعملية صعود ونزول الفرق وخاصة فرق قسم ما بين الرابطات التي ينشط فيها إتحاد السوقر و المجموعة الجديدة ” القديمة ” التي أوقعته فيها الرابطة هذا الموسم من أجل إخراج الفريق من هذا النفق.
سفيان معاشو
وللحديث عن هذا وذاك سجلنا تصريحات من مناصري اللونين ” الأحمر والأبيض ” ، سفيان معاشو : لاعب سابق ، من بين الوجوه الرياضية التي لها دراية بكرة القدم كونه لعبها وملم باللعبة وقوانينها:معاشو : أصبحت وضعية إتحاد السوقر وضعية معتادة ألفها الأنصار عن المكتب المسير في كل موسم ، فبعد طلب المساعدة والمرافقة التي يطلبها هؤلاء المسيرين من أجل التجسيد بلعب الأدوار الأولى أو لعب ورقة الصعود عند بداية كل موسم ، لينقلب الطموح إلى عكسه بإقناع الأنصار ” بضمان البقاء ” .
الذي يعتبروه إنجازا وهو ما كان الحال عليه الموسم المنقضي الذي أشرفت عليه الإدارة السابقة لكن بمكتب ” ديركتوار ” الذي فشل في تأدية مهامه ولم يبلغ الهدف الذي سطره في بداية الموسم أو أدناه ، وبالمناسبة يبقى مطلبنا الأول قبل الشروع في التحضيرات الموسمية الإسراع في عقد الجمعية العامة الإنتخابية بوجوه جديدة من أجل إعطاء نفس جديد الفريق وعودته لمكانته ومجده.
و الرسالة موجهة لرئيس البلدية كونه ممول الفريق إذ نلتمس منه إيجاد الحل الأنجع لإخراج النادي من هذه الوضعية وإسناد المهمة لرئيس منتخب يعيد الأمل للنادي كونه يعدمن بين مدارس كرة القدم في الغرب الجزائري وخزان المواهب الشابة تنتظر إدارة محترفة تصقل هذه المواهب خدمة لكرة القدم الجزائرية.
سبب عزوف الترشح لرئاسة الفريق الديون
أرى أن سبب العزوف عن الترشح لرئاسة النادي وشغور منصب الرئيس ، أرجعه الأنصار للتخوف من الديون المترتبة عن الفريق وإقناع كل من يرغب في الترشح بها الأمر الذي مهد الطريق الموسم المنقضي للجوء للديركتوار من أجل تسيير الفريق ، لكن الحقيقة الديون تبقى على عاتق الفريق وليست من مسؤولية الرئيس الجديد التي ورثها ، و عليه يمكن له التسيير دون للتخوف منها.
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، تقليص عدد أعضاء الجمعية العامة الذي كان يضاهي المائتين عضوا تضائل ليصبح أقل من عشرين ، و عليه يطالب الأنصار فتح باب العضوية للأنصار طبقا للقانون لأن التركيبة الحالة الجمعية العامة يرى في بعضها الأنصار أنها لا تخدم الفريق ما انعكس على المستوى الفني للفريق بصفة عامة بما في ذلك الفئات العمرية.
أزمة الفريق ليست مالية
الأزمة التي طالت الفريق لمواسم متتالية ليست بالضرورة أزمة مالية كون الممول الرئيس ( البلدية ) لا يبخل على تقديم الإعانات من الجانب المالي بل تعدى ذلك الجانب المعنوي بوقوف رئيس البلدية مع الفريق.
وهو مطلبنا هذا الموسم في ظل تواجد الفريق في المجموعة الغربية المشكلة من فرق عريقة لها قاعدة جماهيرية كبيرة على غرار إتحاد بلعباس ، سريع غليزان ، فرق ولاية وهران وغيرها من الفرق التي نحترمها والتي لا تنقص أهمية عكس مجموعة والمواسم الفارطة المشكلة من فرق نلعب لها بمدرجات فارغة.
لذا وجب إسناد الفريق لرئيس تكون له دراية بشؤون كرة القدم قصد إعادة الفريق لمكانته وبالمناسبة نحذر من مغبة إسناد الفريق لديركتوار جديد الذي قد يكون سببا في زوال الفريق.
نلتمس من السلطات المحلية الوقوف مع الفريق وسأكون شخصيا في خدمة فريق القلب
الرسالة التي نوجهها السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الولاية ، رئيس الدائرة ، مدير الشباب والرياضة ورئيس البلدية الوقوف مع الفريق والإسراع في عقد الجمعية العامة ومن خلالها تسهيل المهمة للرئيس الجديد ، وبدورنا كمناصرين لن ندخر أي جهد ولن نبخل بمد يد العون وشخصيا سألبي دعوة ” فريق القلب ” متى دعاني وسأكون في الخدمة.”
بوعمران سريبة
إعلامي سابق ومتتبع للفريق منذ عقود ويعتبر سندا إعلاميا لرؤساء سابقين لاتحاد السوقر : الأزمة التي مر بها الفريق تعود لصراعات قديمة حيث غيبت المصلحة العامة وهو ما أصبح عليه الفريق اليوم ، ليصل الحد إلى عزوف الترشح لرئاسة الجمعية وبقي الفريق يسير بمكتب مؤقت.
الأمر الذي نرفضه هذا الموسم وأضم صوتي الأنصار الذين سئموا من ” ديركتوار إلى آخر ” في غياب برنامج رياضي على المديين القصير والبعيد تنبثق عنه رؤيا جديدة في مجال التكوين الذي كان يسير عليه الفريق في العقود السابقة حيث قدم الكثير لكرة القدم من خلال تموين المنتخبات الوطنية خاصة في الفئات العمرية منها.
مجلس استسشاري يرافق الإدارة
الإسراع في عقد الجمعية العامة الإنتخابية أصبح مطلبا جماهيريا حيث نادى وما زال الأنصار يطالبون بها بمكتب مسير جديد وبوجوه جديدة التي تأتي بالإضافة اللازمة للفريق قصد الرفع من مستواه وإعادته إلى مكانته التي كان عليها في العقود السابقة ، واذا وجب التكتل الإيجابي الذي يعود بالمنفعة للفريق ، و عليه ، نقترح على الإدارة الجديدة تشكيل مكتب استشاري مكون من لاعبين قدامى ، مسيرين ، مختصين في كرة القدم وصحافيين ملمين لقوانين الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة.
بالمناسبة ندعو ونلتمس من السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الولاية مرافقة الفريق وإعادة مجده.”