قال أوناي سيمون، حارس إسبانيا، إنه مر بمرحلة تعذيب أثناء محاولة استيعاب الخطأ الفادح، الذي ارتكبه أمام كرواتيا في بطولة أوروبا 2020، لكنه عبر عن امتنانه لزملائه ومنهم الحارس ديفيد دي خيا لرفع معنوياته.
وأبلغ سيمون مؤتمرا صحفيا “هذا عذبني قليلا، وبأمانة شاهدت اللقطة ست أو سبع مرات، ولا يمكنني تفسير ما حدث.. تحكمت بشكل سيئ وحسب”.
وأضاف “يسأل الناس إن كانت آشعة الشمس داخل عيني، لكن هذا لم يحدث، وكانت أمامي مسافة كبيرة للتحكم في الكرة.. أردت أن ألعبها لكن قدمي توقفت”.
وتابع “لا أعرف عدد المرات التي حاولت التحكم فيها بالكرة في حياتي، لكن الكرة لم تمر هكذا من قبل.. كان حادثا، لكن أحيانا يمكن التعافي بسهولة”.
ويدرك دي خيا، حارس مانشستر يونايتد، الشعور بالضغط تحت الانتقادات، بسبب مستواه مع إسبانيا، لذا توجه إلى سيمون بين الشوطين لدعمه.
وأوضح سيمون “حاول (دي خيا) تهدئتي، وساعدني كثيرا بدعمه وتشجيعه.. وعندما يأتي حارس مثله ويقول ذلك، لا يسعني سوى التحسن والمواصلة مجددا”. وأردف “أنا فخور بأن أشكل جزءا من الفريق، والطريقة التي دعمني بها اللاعبون في الملعب، وفي غرفة الملابس، تعني الكثير عن نوع هذه المجموعة”.
