بداية المباراة دخلها الزوار بكل قوة وكانوا السباقين لتهديد مرمى الحارس سحنون وكان ذلك في الدقيقة 10 بعد عمل جماعي منسق بين ماني ودمان ولكن قذفة هذا الأخير مرت فوق المرمى ،وبعدها حاول الشلفاوة تنظيم أنفسهم وكانت لهم بعض الفرص لكنها افتقدت للدقة والتركيز بعد تسرع المهاجمين في انهاء الفرص ،ومع مرور الوقت أخذ الزوار الثقة في النفس وسيطروا على مجريات اللعب حتى الدقيقة 27 عندما تمكنوا من افتتاح باب التسجيل عن طريق المهاجم دمان وهو ما جعل التشكيلة الشلفية تنهار تماما وكانت خارج الإطار.
واستغل لاعبو عين مليلة وضعية الشلفاوة جيدا وتمكنوا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 32 وهذا بعد خمسة دقائق فقط عن الهدف الأول وهذه المرة عن طريق المدافع معمري الذي سجل الإصابة الثانية بقذفة قوية أمام حيرة لاعبي الشلفاوة ،وبعدها حاول الشلفاوة العودة في المباراة ولكن جل محاولاتهم تحطمت عند دفاع الأمل المنظم وتبقت النتيجة على حالها إلى غاية إعلان الحكم غربال عن نهاية الشوط الأول بتفوق الزوار بنتيجة هدفين دون رد .
الشوط الثاني لم يكن فيه الشلفاوة موفقين رغم تأخرهم في النتيجة إلا أن أدائهم كان مخيبا كالعادة ولم تخلق التشكيلة فرصا للتسجيل وكأن المباراة لا تعنيهم إطلاقا ،وتحكم الزوار في المباراة جيدا وسيروا اللقاء بإحكام واتيحت لهم فرصا كثيرة لم يستغلوها إلى غاية الدقيقة 74 بعدما تمكن المهاجم دمان من إضافة الهدف الثالث بطريقة جميلة بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس سحنون ومن دون مراقبة يضيف الهدف الثالث لفريقه.
وبعدها رمى الشلفاوة بكل قوتهم صوب الهجوم ولكن استفاقتهم جاءت متأخرة ورغم ذلك تمكن البديل المهاجم الطيب لاكور من تقليص النتيجة وتسهيل هدفين في الدقيقة 80 و85 على التوالي ،ولكنهم في الأخير لم يستطيعوا تعديل النتيجة وانتهت المباراة بفوز الزوار بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين مع خسارة أخرى داخل الديار .
الأصداء
الأنصار يثورون خارج الملعب
لم يهضم الجوارح خسارة فريقهم مرة أخرى داخل الديار وبنتيجة عريضة ،حيث أن عدد كبير من الأنصار تجمعوا أمام مدخل الملعب ينتظرون نهاية المباراة وخروج اللاعبين ،وهو ما جعل عناصر الأمن تحتوي الوضع بسرعة وتستنجد بعناصر أخرى لكي تفرق الأنصار الذين كانوا متواجدون بكثرة خارج الملعب .
رجال الأمن وجدوا صعوبة كبيرة في تفرقة الأنصار
ورغم سوء الأحوال الجوية مع بداية تساقط الأمطار المرفوقة برياح قوية ،إلا أن الجوارح تنقلوا بأعداد غفيرة إلى الملعب من أجل التعبير عن غضبهم وسخطهم من الحالة التي وصل إليها اللاعبون ،حيث أن رجال الأمن وجدوا صعوبة كبيرة في تفرقة الأنصار .
الخسارة الرابعة على التوالي للشلفاوة
يبدو أن الأمور لا تسير بشكل صحيح في فريق أولمبي الشلف الذي تلقى الخسارة الرابعة له على التوالي والثالثة له داخل الديار ،وهو ما جعل الأنصار في قمة الغضب وأصبحوا لا يفهمون شيئا في ظل سكوت الإدارة وعدم خروجها للعلن للكشف عما يدور داخل البيت الشلفي .
م.ب