انهزمت التشكيلة الشلفية مرة أخرى داخل الديار وبنتيجة عريضة تضاف لمهازل الفريق وهي الخسارة الرابعة بملعب محمد بومزراق ،وكانت التشكيلة خارج الإطار تماما وبهذه العقلية ستجد التشكيلة نفسها في مأزق حقيقي خلال اللقاءات الصعبة المنتظر ويجب إصلاح الأمور قبل فوات الأوان بداية المباراة دخلها الزوار بقوة ،حيث أنهم سيطروا على مجريات اللعب وكانوا السباقين لتهديد مرمى الحارس سحنون في العديد من المرات وكانت أول لقطة للشباب في الدقيقة 7 عن طريق المهاجم بلحول الذي تلقى كرة على طبق من زميله حايس ولكن تسديدة بلحوة مرت ببضع السنتمترات عن الحارس سحنون ،وواصل الزوار سيطرتهم على الشلفاوة وأتيحت لهم فرصة أخرى في الدقيقة 12 بعد توزيعة من نساخ ورأسية بوشار علت المرمى .
ضغط الزوار تكلل بهدف السبق في الدقيقة 25 عن طريق اللاعب دراوي الذي استغل الخطأ الفادح من الحارس سحنون ليسجل الهدف الأول وسط فرحة للاعبي الشباب ،وبعدها حاول الشلفاوة الرد على الهدف ولكن جل محاولاتهم كانت تفتقد للدقة والتركيز أمام المرمى وهذا بعد فرصة المهاجم لاكور الذي لم يستغل جيدا التمريرة التي تلقاها من زميلة عليلي.
في حين أن الشباب لعب برزانة كبيرة ولم يعود للخلف بل واصل سيطرته وتهديداته لدفاع الشلفاوة ،وفي الدقيقة 33 تسديدة اللاعب ميريزاق يتصدى لها الحارس سحنون ببراعة ،وفي الدقيقة 43 تمكن المدافع نساخ من تسجيل الهدف الثاني للشباب برأسية محكمة أمام دهشة مدافعي الشلفاوة الذين كانوا خارج الإطار تماما ،باقي الدقائق لم تأتي بالجديد إلى غاية إعلان الحكم بصيري عن نهاية الشوط الأول بتفوق الزوار بهدفين مقابل صفر.
الشوط الثاني دخله الشلفاوة بعزيمة كبيرة قصد تقليص الفارق وهددوا مرمى الحارس موساوي في الكثير من المرات وكانت أول لقطة في الدقيقة 51 عن طريق المهاجم بوقطاية الذي توغل على الجهة اليسرى ولكن قذفته مرت عالية ،وفي الدقيقة 61 تمكن اللاعب بن زازة من تقليص الفارق معيدا الأمل للشلفاوة الذين رموا بكل ثقلهم صوب الهجوم بعد تقليص الفارق ولكن الشباب فاجأ الشلفاوة بهدف ثالث عن طريق بلحول الذي قضى كلية على أحلام الشلفاوة في العودة في النتيجة.
وبعد الهدف أنهار الشلفاوة كلية وصال وجال لاعبو الشباب كما يحلوا لهم في الملعب وسيطروا بالطول والعرض على باقي الدقائق إلى غاية إعلان الحكم بصيري عن نهاية المباراة بتفوق الشباب بالنتيجة والأداء في حين أن الشلفاوة يواصلون هزائمهم داخل الديار مما يؤكد أن الأولمبي ليس في أحسن أحواله والقادم أصعب.
م.ب
