أولمبي الشلف 0 ـ شبيبة الساورة 6-فضيحة ببومرزاق

DSC_3991
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لم يكن أكبر المتشائمين ينتظر أن ينهزم أولمبي الشلف بنتيجة عريضة فوق أرضية ميدانها وبأداء غير مقبول تماما وإنهارت التشكيلة وإستسلمت للأمر الواقع وهذا خلال شوط واحد فقط بعدما أنهته منهزمة بثلاثية كاملة وهو ما طرح الكثير من التساؤلات ،وفي الشوط الثاني كانت الأمور أسوأ بكثير وواصل الزوار السيطرة على المباراة بالطول والعرض وتمكنوا من مضاعفة النتيجة عن طريق كل من مسعودي وزايدي وهذا بعد مرور ستون دقيقة فقط وكانت النتيجة تكون أثقل بكثير لولا تسرع لاعبي الساورة أمام المرمى كما أننا شاهدنا فريق واحد يلعب فوق أرضية الميدان ولاعبو الشلف وكأنهم غير معنيين بالمباراة وكان أدائهم غير راق تماما وهو ما أغضب وفي الدقائق الأخيرة تمكن المهاجم يحي الشريف من تسجيل الهدف السادس لفريقه بكيفية رائعة .

وخلاصة القول أن الفريق الزائر استحق الفوز بالنتيجة والأداء ،فيما أن أداء الفريق الشلفي يبقى محيرا ويطرح العديد من علامات الاستفهام لأن الخسارة بسداسية لن تمر مرور الكرام على الساهرين على النادي والأنصار،و قد أدت التشكيلة الشلفية واحدة من أسوأ مبارياتها منذ بداية البطولة ،حيث أن التشكيلة لم تستطيع حتى القيام بثلاث تمريرات وهو ما يطرح العديد من التساؤلات في بيت الشلفاوة ،وقد انهار اللاعبون تماما وهذا منذ تلقيهم للهدف الأول ولم نشاهد أي رد فعلي للاعبين.

لكناوي يتلقى هزيمة نكراء

لم يكن المدرب الجديد للكتيبة الشلفية نذير لكناوي موفقا في أول مباراة له على خط التماس بعدما منحته الرابطة رخصة إستثنائية ،حيث أن فريقه تعرض لهزيمة نكراء وبستة أهداف لم يكن يتوقعها أحد ،وكان مدرب الشلف غاضبا جدا بعد نهاية المباراة ولم يفهم شيئا.

خياراته محل إنتقاد

وقد أحدث المدرب نذير لكناوي بعض التغييرات على التشكيلة التي واجهت الساورة أمس ،حيث أنه أقحم لاعب الوسط بن حملة وهو الذي يعاني من نقص المنافسة وكذا الشاب قرصاني وأيضا المهاجم ويس الذي لم يتعافى بنسبة كلية من الإصابة وهي التغييرات التي جعلته محل انتقاد من قبل الأنصار.

الخسارة قاسية مع الأداء المخيب

صحيح أن الخسارة وارد في كرة القدم ،إلا أن الشيء الذي يعيبه الأنصار وحتى المدرب غضب بشدة ليس عن النتيجة ولكن الأداء كان كارثيا بأتم معنى الكلمة واللاعبون كانوا أشباحا فوق أرضية الميدان .

ثلاثية في كل شوط

أنهت التشكيلة الشلفية الشوط الأول منهزمة في النتيجة بواقع ثلاثة أهداف مقابل صفر ،وفي الشوط الثاني استقبلت رمى الحارس مداح ثلاثية أخرى لتكون الحصيلة ثقيلة جدا في نهاية المباراة.

حديث عن مشاكل بين اللاعبين والمدرب

كثر الحديث بعد نهاية المباراة عن مستوى اللاعبين الذي كان كارثيا إلى أبعد الحدود ،حيث أن البعض تحدث عن بعض المشاكل حدثت بين المدرب وبعض اللاعبين ،وهذا تفسير على مردود اللاعبين الكارثي والذي يبقى محل انتقاد من طرف الجميع.

الرديف إنهزم بثلاثية

وفي المباراة الافتتاحية التي جمعت بين رديفى الفريقين ،فقد إنهزم أبناء المدرب بلحنافي بثلاثية كاملة أمام أبناء الجنوب الذين لقنوهم درسا في كرة القدم ،وكان مسجل هدف الشلفاوة المهاجم زكريا العاطف.

م.ب

المفردات الأساسية: ,