دخلت التشكيلة الشلفية في أجواء المباراة الهامة التي تنتظرها أمسية هذا الجمعة بقسنطينة في إطار الجولة التاسعة من البطولة، وشرعت التشكيلة الشلفية في تحضير هذه المواجهة وفق البرنامج المسطر من قبل المدرب فؤاد بوعلي الذي يولي أهمية كبيرة لهذا الموعد الذي يراهن عليه من أجل تحقيق ثاني نتيجة ايجابية بعد الإستفاقة في الجولة السابقة ،مباراة صعبة بانتظار الشلفاوة الذين يتواجدون في وضعية صعبة ولكنهم عازمون على قول كلمتهم وخلط أوراق أبناء مدينة الجسور المعلقة والعودة بأحسن نتيجة ممكنة .
الطاقم الفني يشرع في جمع معلومات عن المنافس
من جهة أخرى ،فإن المدرب فؤاد بوعلي شرع في جمع بعض المعلومات عن منافس الفريق المقبل شباب قسنطينة الذي انهزم في الجولة الماضية أمام وفاق سطيف ويريد تدارك تلك الخسارة بالفوز على الشلفاوة ،كما أن المنافس يحسن التفاوض جيدا فوق أرضية ميدانها وأمام جمهوره ويريد الفوز للتسلق في جدول الترتيب والعودة للسكة الصحيحة ،لذا فإن المدرب بوعلي يعي جيدا صعوبة المأمورية ويجهز خطة محكمة لإيقاف النادي القسنطيني فوق أرضية ميدانه.
ويريد محاربين يبللون القميص
ومن جهة أخرى فإن قائد الجهاز الفني يريد تحضير عناصره من جميع النواحي ، وتجلى ذلك من خلال العمل الذي يقوم به، حيث يسعى جاهدا إلى تحضير فريقه بالكيفية التي تجعله جاهزا ويتمكن من تحقيق المفاجأة والعودة على الأقل بنتيجة التعادل التي تخدم الشلفاوة ، وكان مدرب الأولمبي قد عبر عن رغبته في لعب المباراة بكل قوة أمام المنافس.
حيث صرح قائلا: ” شرعنا في تحضير أوراقنا لمباغتة الشباب فوق أرضية ميدانه ،ونأمل أن تكون التشكيلة في يومها وتقدم مردودا طيبا وحسب ما لاحظته عن اللاعبين أنهم فعلا يريدون المواصلة في أحسن الأحوال وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ما نصبو إليه ،لأننا مجبرون على ذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا “.
اللاعبون يصرون على تدارك ما ضاع في الجولات السابقة
ومن جهتها تحضر عناصر التشكيلة الشلفية نفسها لموعد أمسية هذا الجمعة بتركيز شديد وهو ما وقفنا عليه في حصة أمس ما يؤكد إصرارها الكبير على تدارك ما فاتها في الجولات الفارطة وفتح صفحة جديدة وتأكيد للجميع أن ما حدث له مؤخرا مجرد فترة فراغ وسيتم تجاوزها من أجل تحقيق الانطلاقة الحقيقية رغم إدراكهم المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرهم ،على اعتبار أن التشكيلة ستلعب أمام فريق قوي ومتماسك ويعول كثيرا على لقاء الشلف .
كل التركيز على العامل الهجومي
ركز التقني الشلفي بشكل خاص خلال الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب الهجومي، حيث كانت جل التمارين التي طبقها أشباله بمقربة المرمى على شاكلة الهجوم والدفاع، المدرب بوعلي برر تركيزه على مثل ذات التمارين التقنية بغياب النجاعة التي لاحظها على الخط الأمامي للفريق وذلك خلال اللقاءات الأخيرة ، المسئول الأول عن العارضة الفنية للشلف سبق وأن عبر عن قلقه الشديد من تفنن لاعبي الخط الأمامي بشكل خاص في تضييع كرات سهلة للتسجيل.
الجوارح يطالبون بمواصلة حصد النتائج والعودة بأحسن نتيجة ممكنة
عاد الحديث من جديد في معاقل الأنصار عن المباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة مؤكدين أنهم يدركون الصعوبات الكبيرة التي أصبح الفريق يتخبط فيها بعد الإنطلاقة السيئة ، ولكن اللاعبون حققوا الديكليك في الجولة السابقة ويريدون مواصلة حصد النتائج الإيجابية لفترة أطول.
حيث أنه لا بديل لأبناء المدرب بوعلي سوى العودة بنتيجة ايجابية ،كما أن الجوارح بسبب وضعية الفريق يحذرون اللاعبين من التعثر ويطالبون بالانتفاضة رغم علمهم المسبق بصعوبة المباراة .
المواجهة لن تكون سهلة وعلى زملاء عبادة الحذر
لا يملك الطاقم الفني الشلفي ولاعبوه خيارا ثانيا في لقاء هذا الجمعة سوى الوقوف الند للند أمام المنافس والعودة بنتيجة إيجابية حتى يكونوا في مستوى تطلعات الجوارح الذين أكدوا أنهم سيقفون مع الفريق في مثل هذا الوقت بالذات ،فما عليهم الآن سوى تشريف ألوان النادي وتحقيق نتيجة إيجابية ترفع من معنويات الجميع ، والكرة أصبحت في مرمى الطاقم الفني واللاعبين الذين يتوجب عليهم العودة بنقاط الفوز.
المباراة صعبة جدا وأبناء الجسور لن يفرطوا في النقاط الثلاث
ستكون مباراة الشلفاوة أمام شباب قسنطينة الجمعة المقبل صعبة جدا على الشلفاوة المطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية ،ولكن هذه المرة سيصطدمون بفريق قوي فوق أرضية ميدانه ويملك مجموعة متجانسة ،لذا فإن المواجهة ستكون صعبة للغاية والفريق الشلفي أيضا بحاجة ماسة لنقاط المباراة لكي يصحح أوضاعه ولا يعود لنقطة الصفر ومنها سيدخل في أزمة نتائج وفترة فراغ قد تطول.
اللاعبون لا يريدون سوى العودة بنتيجة إيجابية
وبعد تحقيق الوثبة النفسية خلال لقاء الجولة الماضية أمام مولودية البيض بتحقيق أول فوز منذ بداية البطولة ، لا يريد زملاء المدافع عبادة العودة للوراء ويعولون على تحقيق ثاني نتيجة إيجابية على التوالي وهو الذي لم يتحقق منذ بداية الموسم ، لذا فالمدرب يعي جيدا أن العودة بنتيجة إيجابية من قسنطينة ستكون بمثابة بداية عهد جديد مع النتائج الإيجابية وهو ما يريده اللاعبون .
الهجوم مطالب بالتسجيل خارج الديار
أما فيما يخص الخط الأمامي فيتوجب عليه التسجيل من أجل العودة بنتيجة إيجابية من قسنطينة بعدما انتفض خلال لقاء الجولة الماضية بتسجيل ثنائية ، وإن أراد الشلفاوة العودة بنتيجة ايجابية من ملعب حملاوي فيجب عليهم التسجيل في مرمى المنافس إن أرادوا العودة بنتيجة ايجابية ومواصلة الصحوة ، حيث أن الهجوم يريد المهاجمون يريدون التسجيل لثاني مرة على التوالي .
المهاجمون لم يسجلوا خارج الديار
لعبت التشكيلة الشلفية قبل لقاء الجولة القادمة مواجهتين خارج الديار الأولى انتهت بالتعادل السلبي أمام بارادو والثانية خسرها الشلفاوة أمام الساورة بهدف دون رد من دون التسجيل في هذين اللقاءين ، وهو ما يعول عليه المهاجمون التسجيل لأول مرة خارج الديار في اللقاء القادم أمام شباب قسنطينة من أجل فك العقدة والعودة بأحسن نتيجة ممكنة .
بوعلي قد يلعب بثلاثة مسترجعين
وفي ظل صعوبة المباراة أمام شباب قسنطينة الذي يملك لاعبوه إمكانات كبيرة جدا وبنسبة احتفاظ بالكرة بشكل رهيب ،قد يجد نفسه مضطرا للعب بـ ثلاثة مسترجعين للقضاء على المشاكل الدفاعية التي يعاني منها الفريق الشلفي ،وكذا لمنع المنافس من الوصول إلى منطقة الشلف بسهولة مثلما حدث خلال اللقاءات الأخيرة.
الخيارات متوفرة والجميع جاهز
يملك المدرب بوعلي جميع الخيارات خلال اللقاء المقبل أمام شباب قسنطينة بالنظر لجاهزية جميع اللاعبين بمن فيهم الجدد على غرار بكوش الذي تألق في اللقاء السابق وسجل الهدف الثاني ،بالإضافة للاعب خط الوسط دليل خوجة الذي تأقلم بسرعة مع المجموعة وسيمنح خيارا إضافيا للمدرب بوعلي في وسط الميدان ، زيادة على تألق بلعلام والنيجري محامادو الذي أبلى البلاء الحسن في لقاء البيض وممكن جدا أن يواصل التقني التلمساني الاعتماد عليه كلاعب أساسي في لقاء الشباب .
الحارس مجاجي كسب نقاطا إضافية
الحارس الشاب مجاجي ابن المدرسة الشلفية حافظ على نظافة شباكه خلال الجولة السابقة أمام مولودية البيض وأدى لقاء في المستوى بشهادة الجوارح الذين طالبوا مدربهم بضرورة منحه الفرصة لكي يفجر إمكاناته .
حيث أنه خلف الحارس مجادل بامتياز وحافظ على نظافة الشباك خلال مبارتين بعدما لعب المواجهة الأولى أمام بارادو ، ولن يغير المدرب التشكيلة التي حققت الديكليك في اللقاء السابق والاستثناء يكون في لاعب أو لاعبين فقط ومجاجي سيعول عليه كثيرا أمام الشباب وسيظهر مستواه الحقيقي بمواجهة فريق قوي يملك مهاجمون أقوياء .