أولمبي الشلف يمتع ويبدع ويريد إنهاء الموسم في البوديوم      

تمكن فريق أولمبي الشلف من العودة بكامل الزاد من الخرجة التي قادته إلى ملعب إسماعيل مخلوف بالأربعاء بفوز بثلاثية نظيفة على حساب الأمل ، وهي النتيجة التي جعلت النادي يقفز للمرتبة السابعة ويعمق الفارق عن أصحاب المؤخرة ويقترب من أصحاب مقدمة الترتيب ،حيث أن الهدف القادم وهو اللعب على مركز مشرف ولما لا إنهاء البطولة في مرتبة مع الفرق الخمسة الأوائل ،ويجب المواصلة على نفس الروح خلال اللقاءات القادمة من أجل تحقيق انتصارات أخرى والبداية ستكون أمام نجم مقرة خلال الجولة القادمة .

التشكيلة أبهرت وحرارة اللاعبين صنعت الفارق

كان فوز التشكيلة الشلفية على أمل الأربعاء مستحقا بجميع المقاييس ولا غبار عليه بالنظر إلى الأداء الباهر للاعبين الذين كانوا في المستوى وأدو مباراة كبيرة مظهرين تفوق ملحوظا على المنافس، وهو ما زاد من فرحة الأنصار الذين تنقلوا بكثرة وساندوا رفقاء بوسعيد على العودة بنتيجة إيجابية وأبدوا رضاهم التام على مردود اللاعبين ، كما أن الأمر الذي أسعد الأسرة الشلفية هو عودة الروح والحرارة إلى تشكيلهم التي قاتلت فوق الميدان ولعبت بحرارة كبيرة.

حنكة المدرب وإصرار التشكيلة جلب الفوز

لا يمكن إغفال الطريقة الجيدة التي يسير بها الطاقم الفني ،وعلى رأسه المدرب عبد القادر عمراني فريقه ،حيث بدت لمسته واضحة في المرحلة الثانية من اللقاء ،من خلال التغييرات في المناصب وطريقة لعب تشكيلته ،حيث وجد الفريق ضالته ونجح في العودة بالنقاط الثلاث ،كما أنه سير باقي الدقائق بامتياز بالنظر إلى عدم رجوع التشكيلة إلى الوراء وهذا كان بفضل تعليمات المدرب عبد القادر عمراني .

الفوز على مقرة من أجل التقدم في جدول الترتيب

ستستقبل التشكيلة الشلفية في اللقاء القادم فريق نجم مقرة فوق أرضية ملعب محمد بومزراق ،حيث أن الشلفاوة مطالبون بضرورة تحقيق الانتصار والإطاحة بالمنافس من أجل التقدم في سلم الترتيب والاقتراب من الفرق الأربعة الأوائل ،والفوز سيفتح شهية الشلفاوة في قادم المباريات ويعزز من حظوظ الفريق في تحقيق أهدافه الموسمية خلال مرحلة العودة .

عمراني : “روح المجموعة هي التي صنعت الفارق “

وعن الفوز المحقق أمام أمل الأربعاء ،أكد المدرب عبد القادر عمراني أن الفضل فيه يعود بالدرجة الأولى لروح المجموعة التي كانت حاضرة ،حيث قال : ” الفوز يعود الفضل فيه بالدرجة الأولى للروح الجماعية لدى اللاعبين التي صنعت الفارق ،حيث كان الجميع متضامنا فوق الميدان ،وتضافرت جهودهم لتحقق التشكيلة الفوز الذي سيكون فاتحة خير لتحقيق المزيد من الانتصارات في اللقاءات القادمة ” .

م.ب