بعد العودة القوية لزملاء القائد يوسف زحزوح مع بداية مرحلة العودة وتحقيق نتائج باهرة وتعثرت مرة واحدة فقط داخل الديار عندما انهزمت أمام وفاق سطيف ،وبعدها حققت 11 مباراة على التوالي من دون تذوق طعم الخسارة .
إلا أن سفينة الشلف عادت لتغرق من جديد في اللقاءات الأخيرة ،حيث أنها تعثرت في مبارتين على التوالي داخل الديار .
ولو فاز الفريق في المبارتين لكان اليوم في المرتبة الثالثة ويطمح لمشاركة إفريقية وليست عربية ،إلا أن التراجع الرهيب للفريق ستكون عواقبه وخيمة وقد يضيع حتى المشاركة العربية إن تواصلت التعثرات في اللقاءات المتبقية.
زاوي مرتاح بعد ضمان البقاء
ومن جهة المدرب سمير زاوي فإنه مرتاح رغم التعثرات المتتالية ،حيث أن الهدف المسطر وهو تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة الأولى قد تحقق وبالتالي فإن الضغط زال.
ولكن كان من الممكن الطموح كثيرا والمشاركة العربية كانت بين أرجل اللاعبين من أجل إنهاء الموسم بقوة واحتلال مركز مؤهل للمنافسة الخارجية ، لذا فإن زاوي لم يفرض أي ضغط على لاعبيه ولم يعد الأنصار بمشاركة عربية .
هدف المشاركة العربية يتطلب الفوز بجميع اللقاءات المتبقية
لم تتمكن التشكيلة الشلفية من فك العقدة التي لازمتها داخل الديار ،حيث أن الشلفاوة وخلال مبارتين على التوالي بملعب محمد بومزراق انتهت كلها بالتعادل الإيجابي والسلبي ،أمام كل من مولودية وهران ونجم مقرة ويبقى الفريق من دون فوز خلال ثلاث لقاءات كاملة.
مما جعل الأنصار يغضبون كثيرا من اللاعبين والمدرب زاوي الذي فشل في مواصلة المسيرة بنفس النسق .
حيث أن التشكيلة تواصل تضييع النقاط داخل الديار ،وإن أراد فعلا الشلفاوة تحقيق هدف المشاركة العربية الموسم القادم عليهم بالفوز بالمباريات الثلاث المتبقية .
الشلف فقدت أسلوب لعبها
التشكيلة الشلفية التي كانت في وقت قريب تقدم كرة هي الأجمل على الساحة الوطنية بفضل اللعب البسيط ونقل الكرة بسلاسة كبيرة ،اختلف حالها هذا الموسم ولم تعد قادرة حتى على الاحتفاظ بالكرة وهو أمر مؤسف جدا بالنسبة للشلفاوة ،لتكون أولى المهام للمدرب هي إعادة الشلف إلى الطريق الصحيح من جميع النواحي الفنية .
م.ب