يبدو أن أوضاع النادي الشلفي ليست على ما يرام بسبب النتائج السلبية المتتالية زادتها الخسارة سهرة أمس داخل الديار أمام فريق شبيبة الساورة بواقع هدفين لهدف ،في مباراة كان فيها الشلفاوة خارج الإطار تماما وكأن نقاط المواجهة لا تعنيهم ،فلا أداء يليق بمقام النادي ولا مجهودات جبارة للعودة للسكة الصحيحة وهو ما أغضب كثيرا الجوارح الذين تهجموا على الجميع في نهاية اللقاء ،وبهذه الخسارة فإن النادي يدخل دائرة الحسابات والقادم سيكون صعب إن لم يتكاتف الجميع لإنقاذ النادي من العرق .
الشوط الأول
شوط المباراة الأول كان فيها الشلفاوة خارج الإطار تماما بدليل سيطرة المنافس على مجريات اللعب وكذا من خلال الفرص المتاحة ،فأشبال المدرب حجار لم يخلقوا أي فرص للتسجيل وهو الأمر الذي حير الأنصار الذين لم يفهموا شيئ.
حيث أن المنافس تمكن من تسجيل هدفين وعن طريق مهاجمي الشلف الذين سرحتهم الإدارة الصائفة الماضية وسجل الهدف الأول المهاجم سويبع الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس علاوشيش ومن دون مراقبة وبكل سهولة يسكن الكرة في الشباك.
وخلال الدقائق الأخيرة تمكن ابن الشلف المهاجم فتوحي من تسجيل الإصابة الثانية في الدقيقة 44 بعمل فردي رائع وبتسديدة قوية باغتت الحارس علاوشيش مضيفا الهدف الثاني وكأن المباراة لا تعنيهم وهو ما أثار غضب الجوارح الذين لم يفهموا شيء وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول .
الشوط الثاني
وخلال شوط المدربين قام المدرب حجار بإقحام المهاجم ايفرا مكان صانع الألعاب جوبا من أجل زعزعة دفاع المنافس وكانت للشلف بعض الفرص والأخطر كانت في الدقيقة 66 بعد توغل البديل ايفرا داخل منطقة العمليات ليعرقل من أحد مدافعي الساورة ولكن الحكم بكواسة يأمر بمواصلة اللعب وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي الشلف.
وحتى الجوارح لم يستطيعوا الوصول لشباك المنافس إلا في الدقائق الأخيرة عن طريق البديل زردوم ولكن الهدف جاء متأخرا ،لتنتهي المباراة بفوز الساورة المستحق على الشلفاوة الذين عقدوا من مأموريتهم وواصلوا سلسلة نتائجهم السلبية المتتالية والتي لن تخدمهم إطلاقا في المباريات المقبلة .
فتوحي وسويبع يردان بطريقتهما الخاصة على الإدارة
الثنائية التي تلقاها الشلفاوة على يد فريق شبيبة الساورة كانت بأقدام فتوحي ابن المدرسة الشلفية وصانع أفراح الشلفاوة الموسم الماضي محمد سويبع الذي سرح خلال الصائفة الماضية وكذا فتوحي الذي حرم من لعب نهائي كأس الجمهورية بسبب رفضه تجديد عقده ،حيث أنهما ردا بطريقتهما الخاصة على الإدارة ومنحوا فوزا في غاية الأهمية لفريقهم شبيبة الساورة .
الرديف يسير على خطى الأكابر وينهزم داخل الديار
وخلال المباراة الافتتاحية التي لعبت أمسية الخميس الماضي ،عجز رفقاء المهاجم بن شوية عن تحقيق الفوز داخل الديار أمام رديف الساورة وانتهت النتيجة النهائية لصالح الزوار بثلاثة أهداف لهدف ،رغم أن الشلفاوة أنهو الشوط الأول متفوقين في النتيجة بواقع هدف دون رد ،لينهاروا في الشوط الثاني وتكبدوا هزيمة نكراء على خطى الأكابر الذين انهزموا أيضا وأوضاعهم تبقى متشابهة من حيث النتائج والترتيب .
م.ب