أولمبي الشلف-هدر النقاط يتواصل

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ألحق فريق شباب بلوزداد الهزيمة بالشلفاوة في المواجهة التي جمعتهما أمس بواقع ثنائية دون رد ، وهي الهزيمة الثالثة لأبناء المدرب سمير زاوي منذ بداية البطولة ، وبالتالي يضيع رفقاء بورديم فرصة العودة بنقطة التعادل ويتواصل نزيف النقاط  خارج الديار ،حيث لم يقوى رفقاء الحارس مجادل من تحقيق نتيجة ايجابية والعودة على الأقل بنقطة التعادل ، ليلحق أبناء ” العقيبة ” هزيمة أخرى خارج الديار والتي جعلتهم يتراجعون في الترتيب  ، وينتظر النادي مباراة صعبة أمام ترجي مستغانم والتي يبقى الخطأ فيها ممنوعا .

الهزيمة تجبر المدرب مراجعة حساباته

وبعد الهزيمة القاسية أمام شباب بلوزداد ، سيضطر المدرب سمير زاوي على مراجعة حساباته من خلال معرفة أسباب الخسارة وتراجع فريقه خلال الجولات الماضية وعدم المحافظة على نسق الانتصارات ،لذا فالمدرب مطالب بتحليل وضعية ونتائج النادي لغاية الأن ،لأن النادي تنتظره لقاءات صعبة ونارية في الجولات المتبقية والبداية بلقاء الجولة القادمة أمام تردي مستغانم داخل الديار .

الشلف أصبحت لا تحافظ على ديناميكية النتائج الإيجابية

ومنذ بداية الموسم لم تستطيع التشكيلة الشلفية المحافظة على سلسلة النتائج الإيجابية فبعد انتصارين تعود في المواجهة الموالية لنقطة الصفر ،مثلما حدث مؤخرا بعد فوزين متتاليين أمام كل البيض وبسكرة ثم التعثر داخل الديار أمام مقرة والخسارة مرة أخرى خارج الديار ، وهو ما لم يجد له الجوارح أي تفسير ،فالنادي أصبح لا يستطيع مواصلة حصد النتائج الإيجابية على الأقل خلال ثلاث لقاءات متتالية .

الأولمبي يفشل مرة أخرى خارج الديار

فشلت التشكيلة الشلفية في موقعة ملعب 5 جويلية بالعاصمة بعد خسارتها أمام شباب بلوزداد والعودة بنتيجة ترضي النادي وأنصاره  رغم لعب المواجهة من دون جمهور ،إلا أنها تكبدت خسارة قاسية وغير منتظرة ولم يستطيع رفقاء البديل بوخنة   من المحافظة على التفوق وانهارت خلال الشوط الثاني رغم أن المنافس لم يكن أقوى من الشلفاوة ، وهو ما أثر كثيرا على معنويات اللاعبين ، وما يمكن قوله أن النادي يمر بأسوأ فترة خارج الديار بعد انهياره التام بعيدا عن الشلف، وهو ما زاد من قلق الأنصار والمتتبعين .

الدفاع ينهار ويرتكب العديد من الأخطاء

الهدف الثاني الذي سجله المهاجم الإفريقي لشباب بلوزداد مايو أكد مرة أخرى هشاشة الدفاع الشلفي الذي يبقى في حاجة ماسة لإعادة النظر في القاطرة الخلفية الذي تراجع مستواها في الآونة الأخيرة بعدما أصبح دفاع الشلف يتلقى الأهداف في كل مباراة وبطريقة سهلة ،لذا يمكن القول أن هناك عمل كبير ينتظر الطاقم الفني في إعادة بناء الخط الخلفي والتركيز على عدم الوقوع في الأخطاء المماثلة خلال الجولات المتبقية من مرحلة الذهاب بمواجهة فرق قوية لديها خط هجوم قوي .

هدر النقاط خارج الديار يقلق الأنصار

أمام الخسارة التي عاد بها أشبال المدرب سمير زاوي من  العاصمة أصبحت حديث الشارع الكروي الشلفي حول سبب هدر النقاط خارج الديار داعين الجميع إلى فك شفرة هذه التعثرات وايجاد مخرج لها ،وهو ما سيضعه الطاقم في أجوندته ويشدد لهجته أكثر خلال الحصص التدريبية المقبلة وقد لا يتسامح مرة أخرى مع المدافعين وسيحذرهم من الوقوع في نفس الأخطاء خلال المباريات المقبلة ،وهي المسؤولية الملقاة على الخط الخلفي الذي عليه استعادة قوته وصلابته .

الهزيمة قاسية جدا

كم كانت هزيمة التشكيلة الشلفية قاسية على الجميع خاصة على رفقاء المهاجم  بن شوية ،والتي سيكون لها مفعولا سلبيا على النادي الشلفاوي الذي تفاجأ بهزيمة جديدة تعيده لنقطة الحسابات مرة أخرى ،وهو ما لم يكن مستحقا لهذا النادي الذي كان الأقرب للعودة بنتيجة ايجابية بالرغم من أن الفريق ضيع نقاط من ذهب ،كانت ستكون مفيدة أكثر إلا أن هذا الانهزام كان قاسيا جدا لأبناء المدرب سمير زاوي .

الشلف تسقط  مرة أخرى خارج الديار

هزيمة شباب بلوزداد تعتبر الثالثة منذ بداية البطولة خارج الديار ،والحصيلة الإيجابية توقفت بملعب 5 جويلية يد الشباب  بعد انتصارين وتعادل ، حيث أن النادي الشلفي يواصل سقوطه الحر خارج الديار ويتكبد الخسارة الثالثة  منذ بداية الموسم ،فكل الظروف كانت تؤدي بعودة النادي الشلفي على الأقل بنتيجة التعادل نظرا لعدم قوة المنافس وكذا لعب المواجهة من دون جمهور ، ولكن كرة القدم لا تأتمن ويجب النظر للأمام وعدم التحسر لتلك الخسارة .

الرواقين لم يشتغلوا بشكل جيد

وبالعودة إلى أطوار اللقاء فإن الشلف لم تدخل اللقاء بشكل جيد وخاصة في الشوط الأول من المباراة بعدما ركن النادي للخلف ولم يخلق الكثير من الفرص ،وحتى الرواقين في صورة دباري وبراهيمي لم يصعدوا كثيرا للهجوم ما جعل المنافس يلعب براحة ولم تشكل التشكيلة الشلفية ضغطا رهيبا على المنافس وهذا بغياب الكثافة العددية في الهجوم .

زاوي لم يجد الحلول في الشوط الثاني

وحاول المدرب زاوي قدر المستطاع في هذا اللقاء إيجاد الحلول الممكنة لهز شباك المنافس في الشوط الثاني لكن من دون جدوى وقد كان يصرخ كثيرا على لاعبيه ويطالبهم بتطبيق تعليماته المتمثلة في الاحتفاظ أكثر بالكرة والاعتماد على التمريرات القصيرة والتسديد من بعيد مثلما كان يفعل إدوين الذي كاد يباغت المنافس ،وفي المرحلة الثانية اتضح أن تعليمات زاوي لم تنفع رفقاء القائد فرحي حتى من العودة في النتيجة وتفادي الهزيمة على الأقل .

التغييرات لم تأت بثمارها

ورغم أن المدرب زاوي اعتمد على ثلاثة لاعبين في الوسط وثلاثة لاعبين في الهجوم بإشراك الثلاثي بن شوية ، ايفرا وبونوة ،إلا أن طريقة بناء الهجمات لم تكن موفقة وكانت طريقة اللعب عشوائية وهو ما حال دون خلق فرصا كثيرة والتسجيل ،حيث أن بونوة ظهر تائها فوق أرضية الميدان وحتى بن شوية المعروف بتحركاته وانطلاقاته السريعة لم يكن في يومه تماما ،وحتى لاعبي الوسط لم يمنحوا المهاجمين كرات كثيرة ، وفي المرحلة الثاني لم تكن تغييرات المدرب صائبة وكانت كل التغييرات منصب بمنصب وهو ما لم يخلق الكثافة العددية بعد رجوع المنافس للخلف  وهو ما حدث بالضبط لكن من دون الوصول إلى هز شباك حارس الشباب ،وخلاصة القول أن التغييرات الثلاثة لم تأت بثمارها .

التشكيلة أصبحت لا تستطيع المحافظة على نفس النسق

وبعد النتائج السلبية في الجولات السابقة وخاصة داخل الديار ،استفاقت بعدها التشكيلة وعادت بانتصار مريح أمام اتحاد بسكرة ومولودية البيض ،لتعود للإخفاقات من جديد بعد التعثر أمام مقرة الأسبوع الماضي والخسارة أمام شباب بلوزداد ،لذا فإن التشكيلة أصبحت لا تقنع ولا تستطيع المحافظة على نفس ريتم وتتراجع في كل لقاء وهو ما يطرح العديد من الأسئلة وحتى من الجانب البدني التشكيلة انهارت وأصبحت لا تقوى على إنهاء اللقاءات بنفس الريتم .

مباراة ترجي مستغانم المقبلة التعثر فيها ممنوع

تنتظر التشكيلة الشلفية مباراة صعبة جدا خلال الجولة المقبلة عندما يستقبلون فريق ترجي مستغانم المتواجد هو الأخر في نفس وضعية الشلفاوة ،حيث أن المباراة ستكون من دون شك صعبة أمام فريق يتواجد في وضعية حرجة وحاجته لنقاط الفوز ستجعله يرمي بكل ثقله لكي يعود بنتيجة إيجابية ،لذا فإن مباراة الترجي  سيكون فيها التعثر ممنوع على الشلفاوة إن أرادوا تفادي الانهيار .

زاوي : ” الهدف الأول أثر فينا كثيرا والأخطاء البدائية مرفوضة مستقبلا “

أكد المدرب سمير زاوي أن فريقه لم يدخل المباراة بشكل جيد وكان المنافس بمقدوره التسجيل علينا مع البداية ، وبعدها حاولنا نقل الخطر وقد ضيع المهاجم الشاب فرصة تسجيل هدف السبق وقبل نهاية الشوط الأول تلقينا هدف مباغت ، وخلال بداية الشوط الثاني وعلى اثر أخطاء بدائية من المدافعين تلقينا الهدف الثاني ، على العموم لم تكن في المستوى بالرغم من لعب المواجهة من دون جمهور ولكننا فشلنا في العودة بنتيجة ايجابية ويجب علينا النهوض سريعا والعودة لسكة الانتصارات خلال الجولات المقبلة .

م.ب