رغم أنه يوجد في نهاية عقده مع الشلفاوة ويستطيع الإمضاء في أي فريق دون اللجوء للإدارة الشلفية التي فك ارتباطها باللاعب العقد الذي انتهى بنهاية الموسم الحالي ،حيث أن الإدارة جددت رغبتها في الاحتفاظ بالمدافع المتعدد المناصب شمس الدين نساخ ولا تريده التفريط فيه وتنتظر دخول الأموال للتفاوض معه على تجديد عقده لموسمين إضافيين ،بالنظر إلى عدم وجود البدائل اللازمة في منصب ظهير أيسر .
رحيله سيجلب مشاكل أخرى للفريق
وبإلقاء نظرة على مستوى لاعبي الأولمبي خلال الآونة الأخيرة ،سيلاحظ الجميع أن المدافع شمس الدين نساخ يعتبر من بين اللاعبين الذين حافظوا على مستواهم الثابت رغم تراجع نتائج الفريق ،كما أن مغادرته قد تجلب مشاكل إضافية للفريق بالنظر إلى عدم توفر مدافع أيسر بمستواه في الفريق ، ويبقى نساخ الخيار الوحيد على الجهة اليسرى وحتى في محور الدفاع .
الشلفاوة يريدون بقاءه
الأكيد أن نساخ لم يحدث أي مشكل في الفريق منذ قدومه منذ موسمين أو حتى من قبل ،إذ يعتبر من بين اللاعبين الأكثر هدوء ،وهو ما جعله يحظى بمكانة خاصة عند الشلفاوة الذين يرفضون جملة وتفصيلا فكرة مغادرته، لأنهم يعرفون جيدا ماذا يمكن أن يقدم للفريق لاسيما أنه سيدخل مرحلة جديدة وبسياسة متجددة تعتمد أساسا على الشبان ،لذلك يريد “الشلفاوة “بقاءه كواحد من اللاعبين أصحاب الخبرة لتدعيم هذا المشروع .
..وسيضغطون على الإدارة للاحتفاظ به
وفي حديث مع مجموعة من الأنصار ،أكدوا أنهم يريدون من الإدارة الاحتفاظ بـ المدافع نساخ وعدم التفريط فيه ،مؤكدين أنهم سيضغطون على الإدارة لهذا الغرض وفي حال ما قد سمحت في رحيله دون التجديد سيغير الأنصار اللهجة مع المسيرين بسبب الإستراتيجية الغير واضحة المعالم والخاصة بالإستقدامات ،وهذا في انتظار إعلان إدارة الفريق عن قائمة المسرحين .
الإدارة تريد الاستثمار في الشبان
و تريد الإدارة الاستثمار في اللاعبين الشبان ، و الدليل على نجاح العملية هو ما حدث مع اللاعبين مغيلي ،مرواني ،قيبوع ،عليان ،دحامني فتوحي وآخرون وكلهم من صنف الآمال والأواسط على التوالي ،وأصبحوا من ركائز الفريق ولا يكلفون الإدارة أموالا طائلة.
وقد استفاد الفريق من بعضهم بعدما تم بيعهم على غرار دحامني ومرواني ، لهذا تريد الإدارة الاستثمار في الشبان وتعزيز الفريق ببعض اللاعبين أصحاب الخبرة والشلف نجحت بهذه السياسة في السنوات الماضية بدليل أن الفريق مكث في الرابطة المحترفة الأولى 13 سنة كاملة بفضل سياسة الشبان مع تدعيم الفريق بلاعبين متمرسين .
عدد كبير من الأواسط و الآمال في الانتظار
و يوجد في صنفي الآمال عدد كبير من اللاعبين الذين ينتظرون الوصول إلى صنف الأكابر في الموسم القادم ،خاصة بالنسبة للعناصر التي تلعب أخر موسم لها مع الآمال على غرار بن شوية ،قرصاني وآخرون ، لهذا لا تريد الإدارة التسرع في عملية الإستقدامات حتى تضبط مع المدرب قائمة الشبان التي تريد الاحتفاظ بهم وحتى المناصب التي تحتاج إلى تدعيم .
م.ب
