يتواجد النادي الشلفي في وضعية صعبة جراء التعثرات والهزائم المتتالية التي جعلت النادي يتراجع في جدول الترتيب ،فلا يمكن أبدا مواصلة الإخفاقات في الجولات القادمة لتفادي الدخول في حسابات معقدة فيما تبقى من لقاءات ،لذا فإن المواجهتين القادمتين ستحددان مصير الشلفاوة ،فلا بديل عن الفوز في المبارتين القادمتين من أجل ضمان البقاء والتقدم في جدول الترتيب وانهاء الموسم في مرتبة مريحة .
الفارق ضئيل بين الفرق المهددة
وتقلص الفارق بين الفرق التي تصارع على البقاء ومنها الشلفاوة الذين تراجعوا بشكل رهيب في الآونة الأخيرة ،وأصبح الفارق بينهم وبين أصحاب المؤخرة إلى ستة نقاط لغاية لعب اللقاءات المتأخرة ،ولذلك فإن الوضعية بدأت تتعقد وأي إخفاق أخر ستكون عواقبه وخيمة .
يجب تكاتف جهود الجميع للعودة للواجهة
أول ما يندم عليه أشبال المدرب سمير زاوي إذا تواصل اللعب بعقلية “أنا خاطيني درت اللي عليا “أنهم سيجدون أنفسهم في نهاية الموسم “لا قدر الله “في جحيم الرابطة الثانية ،وإذا لم يرفع اللاعبون الغبن عن أنفسهم فلا ينتظرون من لاعبين آخرين أو ناد أخر أن يرأف بهم ويحس بمعاناتهم ،وإذا لم يشمر كل لاعب عن ذراعيه فإنه سيدرك حينما يتجرع مرارة السقوط ،قيمة الإمكانات التي توفر له في فريق بحجم أولمبي الشلف ويومها لا يلوم أحد إلا نفسه .
أربعة لقاءات متتالية داخل الديار من دون تذوق طعم الانتصار
لم تتمكن التشكيلة الشلفية من تحقيق الفوز خلال أربعة لقاءات متتالية بعد التعادل ثلاث تعادلات أمام اتحاد بسكرة ، أولمبيك أقبو وشباب بلوزداد وهزيمة أمام وفاق سطيف ،وكان يعول المدرب كثيرا على مباراة شباب بلوزداد من أجل رفع المعنويات والعودة لسكة الانتصارات ،إلا أن الفريق عجز حتى من أداء لقاء في القمة وهو ما جعل التساؤل يتواصل حول قدرة التشكيلة الشلفية على تحقيق أهدافها هذا الموسم وتأكد الجميع أن الشلف تمر بمرحلة صعبة .
الفريق يتواجد في مرتبة مقلقة ويجب النهوض سريعا
بخسارته أمام ترجي مستغانم خارج الديار في لقاء الجولة السابقة ،أصبح الفريق الشلفاوي يحتل مركز غير مريح في البطولة وهي الوضعية التي وصلت إليها الشلف بسبب الأداء الكارثي للفريق وكذا طريقة اللعب غير مفهومة دون أن نغفل على غياب التحفيزات اللازمة ،وإذا كان فريق أولمبي الشلف سيندم كثيرا في مرحلة العودة بسبب النقاط التي ضيعها فوق أرضية ميدانه خصوصا أن الفريق تنتظره مواجهات صعبة في الجولات القادمة بمواجهة فرق تلعب على البطولة والبوديوم ،حيث أن اللاعبون مطالبون بتشريف الألوان التي يحملونها وينقذوا الفريق من السقوط .
نقاط مواجهة الساورة ستضمن البقاء
الجميع في الشلف يدرك أهمية مباراة الجولة المقبلة أمام شبيبة الساورة داخل الديار بعد عيد الأضحى المبارك ،وستكون بداية إنقاذ الفريق من السقوط ،لأن الفوز إجباري للشلفاوة من أجل ضمان البقاء والتقدم في جدول الترتيب وإلا فالفريق سيرهن كل حظوظه في حالة التعثر وهنا ستصعب المهمة أكثر فأكثر خلال اللقاءات المتبقية ، وهو ما يعيه جيدا الشلفاوة ،فإن المدرب سمير زاوي الذي سيعمل كل ما بوسعه من أجل تحفيز لاعبيه ورفع معنوياتهم ،حيث سيتكلم المدرب خلال الحصص القادمة مع أشباله وسيحاول وضعهم في أجواء اللقاء ،من أجل تجاوز عقبة أبناء مدينة الجنوب بسلام والتفكير في بقية المباريات بكل راحة .
الفوز ضروري والنقاط الثلاث أكثر من مهمة
سيكون فريق أولمبي الشلف على موعد مع مواجهة صعبة في الجولة القادمة بمواجهة فريق شبيبة الساورة داخل الديار من أجل رد الاعتبار، بعد التعثرات المتتالية داخل الديار والتي جعلت الفريق يتراجع في جدول الترتيب ، والتي لم يهضمها الشارع الرياضي الشلفي ، وخاصة الجوارح ، مما تركت انطباعا يبقى الأسوأ داخل البيت منذ بداية هذا الموسم ، بلاعبيه ومسيريه وحتى الطاقم الفني ، مواجهة صعبة تنتظر الشلفاوة في الجولة القادمة حينما يواجه أشبال المدرب زاوي شبيبة الساورة ، في مواجهة الخطأ فيها ممنوع من أجل تحقيق الانتصار لا غير ونتيجة المباراة هامة جدا للشلفاوة إن أرادوا فعلا الانتفاضة وإنقاذ الفريق من السقوط .
إبقاء كامل الزاد أصبح في أرجل اللاعبين
التراجع الرهيب للنادي الشلفي في المدة الأخيرة وهو الذي لم يفز في أي مباراة لمدة شهرين متتاليين وهذا داخل الديار ومع اقتراب نهاية الموسم ،السوسبانس يخيم على الفريق والفوز على شبيبة الساورة أصبح ضروريا من أجل ضمان البقاء ، هكذا أصبح حال رفقاء القائد عبد القادر بوسعيد هذا الموسم ، فريق لم يبدأ مرحلة العودة كما يجب ولم ينتفض ولم يحقق نتائج إيجابية متتالية ، النتائج الأخيرة أكدت أن الفريق لم يعد بذلك النادي الذي كانت تهابه الفرق الأخرى بعد أن أصبح ينهزم بملعبه وهو ما حدث في الكثير من المرات ، الشلفاوة في خطر، وضعية صعبة ، معنويات الجميع منهارة ، إبقاء كامل الزاد أمام الساورة أصبح في أرجل اللاعبين .
الفوز ضروري وأي خطأ سيكلف غاليا
توجهت أنظار الجميع إلى مباراة شبيبة الساورة المصيرية التي يتمناها الشلفاوة أن تكون نقاطها من نصيبهم من أجل إثراء الرصيد بثلاث نقاط ،وهذا لن يكون إلا بالفوز على الشبيبة مهما كانت الصعوبات ،أما في حالة التعادل أو الهزيمة فإن الفريق الشلفي سيوجد نفسه في وضعية صعبة وسيكون مجبرا على الفوز على العميد والعودة بنقطة التعادل من تيزي وزو وهو ما لا يتمناها كل محبي الشلفاوة
ثلاثة مباريات صعبة تنتظر الشلفاوة
الخسارة في لقاء الجولة السابقة أمام ترجي مستغانم وقبلها التعثر داخل الديار أمام شباب بلوزداد داخل الديار أدخل الشلف النفق المظلم ومعها بدأت الحسابات مجددا وهذا بسبب تقارب نقاط الفرق المهددة بالسقوط ،حيث أن الشلفاوة بانتظارهم ثلاث لقاءات صعبة في الجولات المتبقية ،وهذا باستقبال على مرتين داخل الديار أمام كل من الساورة والمولودية وبعدها التنقل لتيزي وزو في الجولة الأخيرة لمواجهة الشبيبة ،لذا فإن الشلفاوة مصيرهم سيتحدد بنسبة كبيرة في الجولات المتبقية، فالشلف مطالبة بالفوز على الساورة وضمان نقطة من المبارتين المتبقيتين لضمان البقاء بصفة رسمية .
الفرصة مواتية للعودة لسكة الانتصارات وفك عقدة بومزراق
وخلال المواجهات الأربعة الماضية لم يتمكن الشلفاوة من تحقيق الانتصارات داخل الديار ما جعلهم يتراجعون في جدول ترتيب البطولة بسبب التعثرات المتتالية واكتفت بالتعادلات فقط ،حيث أن المواجهة المقبلة ستكون أمام شبيبة الساورة داخل الديار وهي فرصة سانحة للكتيبة الشلفية لفك عقدة ملعب بومزراق والعودة لمعانقة الفوز بعد معاناة طويلة ، فالفوز ضروري الان ويجب اللعب بكل جدية وعدم التهاون من أجل هدف واحد وهو الفوز وضمان البقاء ورد جميل الجوارح .
زاوي غاب عن حصة أمس
أشرف على الحصة التدريبية لأمسية أمس المدرب المساعد عزيز خلافي والمحضر البدني صحري وهذا بسبب غياب المدرب الرئيسي سمير زاوي لأسباب خاصة ، مع العلم أن التدريبات تجري في الأمسية وفي درجة حرارة عالية جدا .
الإدارة تكرم فئة أقل من 13 سنة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة
قامت الإدارة مساء أمس بتكريم فريق أقل من 13 سنة بعد مشاركته مؤخرا في الدورة الوطنية للأكاديميات الأندية المحترفة بوهران ، حيث تم تكريم اللاعبين نظرا لكل ما قدموه خلال الدورة وكذا بمناسبة اليوم العالمي للطفولة .
م.ب