بدأت الروح تعود تدريجيا إلى لاعبي فريق أولمبي الشلف بعد التأهل للدور السادس عشر من منافسة الكأس، وهو ما جعل الطاقم الفني يحضر في أجواء رائعة مفعمة بالحيوية بعد ارتفاع المعنويات بالتأهل للدور السادس عشر من منافسة الكأس والتحضير بطريقة جيدة تحسبا للقاء الدور السادس عشر ومواجهة فريق فوز فرندة أمسية هذا الجمعة ، وسيعمل الطاقم الفني على وضع اللمسات الأخيرة قبل لقاء الكأس الذي يعول عليه كثيرا المدرب بوعلي للعودة بتأشيرة التأهل والتحضير للقاء مولودية وهران بأريحية .
الحصص التدريبية الأخيرة أكدت عودة الروح للفريق
يكون المتتبع للحصص التدريبية الأخيرة تأكد أن الروح عادت مجددا إلى الفريق بعد الهزائم الأخيرة والتي أثرت في معنويات اللاعبين ،حيث أصبحت تدريبات الفريق تجري وسط حيوية كبيرة ،وكل اللاعبين تحدوهم عزيمة كبيرة لتدارك ما فات ،رغم صعوبة المهمة في الكأس أمام منافس يرغب في مواصلة المغامرة في هاته المنافسة .
المدرب ركز كثيرا على الجانب النفسي
وقد ركز مدرب فريق أولمبي الشلف فؤاد بوعلي كثيرا على الجانب النفسي ،وهذا بكلامه الكثير مع اللاعبين قبل بداية حصة تدريبية جماعيا وعلى انفراد مع البعض منهم ،وهذا من أجل دفعهم لتحقيق انتصارات أخرى والنظر إلى الأمام ،بالنظر للقاءات المصيرية التي تنتظر الشلف وأولها أمسية هذا الجمعة في إطار الدور السادس عشر من منافسة الكأس وكذا اللقاء المرتقب للجولة الثالثة عشر من البطولة أمام مولودية وهران ، في لقاء سيحدد الكثير من الأمور فيما يخص مستقبل الفريق .
برمج العديد من التدريبات التي تعيد الحيوية للاعبين
وسعيا لإخراج لاعبيه من حالة الإحباط التي يعيشونها ،برمج المدرب بوعلي العديد من التدريبات التي تزيد من احتكاك اللاعبين مع بعضهم البعض ،مثلما حدث أول أمس مع احدى التمارين بالكرة وعن طريق اليد والتي جعلت كل من يشاهدها يتأكد أن الفريق تجاوز فعليا نتائجه السلبية واصبح يتطلع للأفضل مستقبلا ،وكذا نجاح بوعلي في إعادة الحيوية لزملاء الحارس مجادل .
الأنظار تتجه للقاء الكأس أمام فرندة
وبعد ضمان التأهل للدور السادس عشر من منافسة الكأس بالفوز على فريق مستقبل عبد المؤمن في الدور الماضي ، تحول الحديث مؤخرا وسط الجوارح عن اللقاء القادم لفريقهم في نفس المنافسة بلعب مواجهة الدور السادس عشر أمام فريق فوز فرندة أمسية هذا الجمعة ،والذين أكدوا أنه سيكون احدى العلامات التي ستحدد مصير فريقهم في الذهاب بعيدا في هاته المنافسة التي يعشقها كثيرا الجوارح ،مؤكدين قدرة فريقهم على العودة بتأشيرة التأهل للاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية المتتالية ،خصوصا إذا عادت الرغبة في الفوز لدى زملاء القائد فرحي والتف الجميع حول النادي .
التأهل يعني الاستقرار والانطلاقة من جديد
تأهل الشلف للدور الثمن النهائي من منافسة الكأس إذا ما تحقق أمام فوز فرندة ،سيعني عودة الاستقرار من جميع النواحي ،لأن ما ينقص الشلف في هذه المرحلة هو فوزهم في مبارتين ليحققوا الانطلاقة الحقيقية لأنه مهم جدا ومن ثم ستعود جميع الأمور إلى مكانها ،خاصة بعد التطورات الإيجابية التي عرفها بيت الفريق مع عودة الثقة للمجموعة والالتفاف الكبير للأنصار حول الفريق ،إضافة إلى تأكيد إدارة الفريق أنها ستسخر كل طاقاتها من أجل خدمة الفريق .
التركيز على العمل الهجومي وتمركز المدافعين في المحور
بعد الأخطاء التي وقف عليها المدرب في الخرجات الأخيرة لتشكيلته أصبح يركز عمله في التدريبات التي تسبق المباريات الرسمية على لاعبي الخط الأمامي، وذلك من خلال التمارين الكثيرة التي برمجها للاعبي هذا الخط كما أصبح يطالبهم أكثر من أي وقت مضى بانتهاز الفرص المتاحة وإسكان الكرة داخل شباك الفريق المنافس، تمارين المهاجمين استفاد منها في الوقت ذاته لاعبو الخط الخلفي الذين أصبح الحديث معهم في التدريبات، خاصة أنه وقف على نوع من سوء التفاهم بين لاعبي محور الدفاع الذي أصبح يرتكب في الكثير من المرات الأخطاء .
اللاعبون واعون بالمسؤولية
فقد لمسنا من حديثنا مع معظم لاعبي أولمبي الشلف إرادة فولاذية في العمل و تكثيف المجهودات حتى يكونوا في المستوى المطلوب في لقاء الكأس ، من جهة و التحضير كذلك للمباريات المقبلة في أحسن الظروف ، وعليه فقد بدأ رفقاء المدافع دباري في قمة التركيز وعلى دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، أين يعولون بذلك على رفع التحدي وقول كلمتهم فوق البساط الأخضر ، حيث أكدوا أنهم مستعدون للتضحية من أجل العودة بتأشيرة التأهل .
المنافسة تزداد شراسة بين اللاعبين
و بعد عودة كل اللاعبين إلى التدريبات وعدم وجود إصابات في الفريق ، إضافة إلى حد الآن لم يحدد المدرب التشكيلة الأساسية التي ستلعب لقاء الكأس ، باتت المناصب غالية في الفريق أي أن الكل يعمل بجد من أجل ضمان مكانة أساسية وخاصة أن العديد من الشبان يريدون أن تمنح لهم الفرصة ، ما جعل المنافسة تقوى أكثر بين اللاعبين في التدريبات ، خصوصا و نحن نعلم أن الشلف تتوفر على لاعبين من مستوى متقارب ، لكن الأكثر جاهزية هو من سيكون حاضرا في لقاء الكأس أمام فوز فرندة .

