أولمبي الشلف-مزيان إيغيل في مهمة إنتحارية

مزيان إيغيل
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

اتفقت الإدارة الشلفية بالعاصمة مع المدرب مزيان إيغيل لخلافة المستقيل نذير لكناوي ،وكما سبق وأن أشرنا إليه خلال أعدادنا السابقة بأن الإدارة في اتصالات مع المدرب ايغيل بعدما فشلت مفاوضات تدريبه لإتحاد العاصمة ،حيث أن المدرب سيكون حاضرا خلال مواجهة هذا السبت أمام اتحاد العاصمة.

موسي سيبقى مساعدا له

وأهم الشروط التي فرضتها الإدارة على المدرب مزيان ايغيل وهو العمل مع المدرب الحالي فضيل موسي ليبقى مساعدا له وهو ما لم يرفضه إيغيل وقبل بالعمل مع موسي كمساعد له .

المدرب الثالث للفريق هذا الموسم  

يعتبر المدرب مزيان ايغيل ثالث مدرب يدرب الشلف في الموسم الحالي بعد موسي ولكناوي الذي لم يعمر طويلا ،وبعد الهزائم المتتالية رأت الإدارة أنها يتعين عليها جلب مدرب ذو خبرة لإنقاذ الفريق وإعادة هيبته المفقودة،وسبق للمدرب مزيان ايغيل الإشراف على العارضة الفنية الشلفية في مناسبتين ،الأولى كللت بتتويج الشلف بأول بطولة احترافية في الجزائر سنة 2011 ،وحينها كان يملك أحسن العناصر في البطولة الوطنية على غرار جديات ،سوقار ،مسعود واخرون ،أما تجربته الثانية فلم ينجح فيها سنة 2014 ولم يعمر طويلا وغادر بعد سلسلة من النتائج السلبية.

هل سينجح في إعادة قطار الجوارح للسكة ؟

والسؤال الذي يطرحه الأنصار بقوة فيما يخص فريقهم هذا الموسم الذي تلاشى كلية ،ويبقى التساؤل مطروحا في قدرة المدرب إيغيل على إعادة قطار الجوارح للسكة الصحيحة ،ومعروف عن إيغيل أنه لا يحب التدخل في عمله وصارم جدا في قراراته وتبقى الأيام المقبلة والأسابيع القادمة الكشافة عن نجاح إيغيل من عدمه .

عراب تراجع مستواه كثيرا

وبالحديث عن دفاع الأولمبي لا يمكن أن ننسي الدور الكبير الذي كان يقدمه صخرة دفاع الشلف محمد رفيد عراب بالنظر إلي الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في الميادين إضافة إلا أنه يحسن اللعب في الدفاع وخاصة مراقبة المهاجمين ،إلا أنه هذا الموسم تراجع مستواه بشكل رهيب ولم يظهر بمستواه المعهود وأصبح يرتكب أخطاء لم يتعود عليها،وهو ما جعل الدفاع هشا هذا الموسم إضافة إلا أنه لم يتأقلم بعد مع شحرور وحتى مع محرزي لم يكن موفقا.

محرزي إستغل الفرصة وظفر بمكانة أساسية

وفي ظل تلقي الدفاع لأهداف كثيرة في اللقاءات الرسمية لحد الآن وفي ظل تراجع مستوي بعض اللاعبين وكذا لتغيير المدرب لخطة اللعب الذي تعود عليها الفريق الموسم الماضي جعل المدافع الشاب محرزي الذي لم يلعب المباراة الأخيرة أمام جمعية عين مليلة بداعي الإصابة  وسيكون حاضرا في لقاء “سوسطارة ” ،حيث أنه أصبح أساسيا منذ بداية البطولة وفرض نفسه في التشكيلة الأساسية والمدرب أصبح يعتمد عليه في الكثير من المرات ولم يخيب وأبان عن إمكانات كبيرة ، مما جعل مشاركة محرزي في التشكيلة الأساسية ضرورية حتمية وهو ما جعل اللاعب يتحرر ويصبح قطعة أساسية يصعب تنحيتها.

م.ب

المفردات الأساسية: ,