أولمبي الشلف-لا يشفع لأشبال موسي إلا نقاط عين مليلة

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

سيكون فريق أولمبي الشلف على موعد مع مواجهة أمل عين مليلة أمسية هذا السبت من أجل رد الاعتبار،بعد الثلاث هزائم المتتالية وبنتائج ثقيلة أمام كل من المدية ،الساورة وسطيف، والتي لم يهضمها الشارع الرياضي الشلفي ،وخاصة الجوارح ،مما تركت انطباعا يبقى الأسوأ داخل البيت الشلفي منذ بداية هذا الموسم ،بلاعبيه ومسيريه وحتى الطاقم الفني، مواجهة صعبة تنتظر الشلفاوة هذا السبت حينما يواجه أشبال المدرب فضيل موسي فريق أمل عين مليلة في لقاء الجولة السادسة عشر.

في مواجهة الخسارة فيها ممنوعة والفريق الضيف سيحاول من جهته الاستثمار في مشاكل الفريق الشلفي وقد تتأجج الوضعية أكثر بين الشلفاوة ومحيطه في حالة التعثر أو الخسارة ،لذا فالفريق الشلفي يبقى بين مطرقة الهزائم الأخيرة ،وسندان المواجهة المقبلة  من جهة وأنصاره من جهة أخرى ، لذا فأسبوع أسود ينتظر الشلفاوة سواء من جانب النتيجة والظروف النفسية التي يتواجد عليها رفقاء بلجيلالي، فأي تعثر أخر سيفتح باب للتأويلات حول ماذا يجري بالضبط داخل البيت الشلفي؟

والأكيد أن الكل يترقب جديد الفريق ،وبالنظر الى مرحلة الاستئناف وعودة الفريق الى أجواء التحضيرات بحذر شديد وترقب،وبالنظر للوضعية التي يتواجد عليها الفريق،فإنها لا تطمئن بالنظر للنتائج المحققة لحد الآن فبعد جرعة الأوكسجين عادت ريمة الى عادتها القديمة ،بل أخلطت كل الأوراق وهبت رياح الحسرة داخل الفريق الشلفي.

فأغضبت الأنصار وقطعت أواصر المحبة بينه وبين الجوارح ولا حتى تجربة بلجيلالي ،بولعويدات وعراب،كانت كافية لعودة الفريق الى سكة النتائج السلبية ،حتى وإن كان هناك الجديد سيحُل أو ستعرفه التشكيلة بعد نهاية المرحلة الأولى من عمر البطولة ،وبالضبط في مرحلة الميركاتو من أجل تدعيم الفريق بعناصر جديدة قد تعطي نفسا جديدة للفريق ،والأكيد أن الجميع يفكر في المواجهات المتبقية والتي سيكون مخاضها عسير على النادي الشلفي ،فهل سيتمكن المدرب  من تهدئة الأوضاع في حالة تحقيق الفوز على “لاصام” أم أن دار لقمان تبقى على حالها داخل البيت الشلفي ؟ الجواب نتركه للعناصر الشلفية على المستطيل الأخضر وللحديث بقية.

التعثر مجددا داخل الديار يعني الكارثة

لا مجال للتعثر مرة أخرى داخل الديار خلال لقاء أمل عين مليلة  في الجولة القادمة ،حيث أن التعثر يعني دخول الفريق في نفق مظلم يصعب الخروج منه ،ولن يرضي الأنصار الأعذار من هنا فصاعدا ويطالبون بتصحيح المسار عاجلا وعدم التلاعب بألوان النادي.

المدرب مطالب بإيجاد الحلول

يبدو أن المدرب فضيل موسي مازال أمامه الكثير من العمل الفني مع أشباله من اجل التخلص من بعض النقاط السلبية التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج للطاقم الفني وأنصار الفريق على حد سواء ،ومن بينها الأخطاء الفادحة التي ترتكب أثناء الكرات الثابتة والتي تلقي الفريق على إثرها أهدافا قاتلة جعلته يفقد الكثير من النقاط والمباريات والأخطاء الفادحة التي ترتكب من المدافعين ،وهو الآمر الذي سيعمل الطاقم الفني على تفاديه خلال اللقاءات المصيرية القادمة.

م.ب

المفردات الأساسية: ,