ما زالت الأمور تراوح مكانها بخصوص العديد من القضايا داخل البيت الشلفي ،منها قضية المدرب الذي لم تعلن عنه الإدارة بعد ،وكذا قضية اللاعبين الجدد وحتى المسرحين والمنتهية عقودهم ،فالإدارة مطالبة الآن بالتحرك سريعا لضمان بداية موسم جيدة وتنظيم البيت ،كما أن الأجواء الخاصة للرابطة المحترفة الأولى تتطلب الإسراع في حسم الكثير من الأمور خلال الأيام المقبلة .
كل الأسماء التي تم تداولها تم طرحها لم يظهر عليها جديد
بما أن الإدارة تفضل الصمت هذه الأيام بخصوص العديد من القضايا الشائكة ومنها قضية المدرب واللاعبين المستقدمين ،فإن قائمة المرشحين تعرف يوميا أسماء جديدة ،آخرها خير الدين مضوي ،ولكن الإدارة لا تزال لم تحسم بعد قضية المدرب وحتى اللاعبين المنتهية عقودهم لم تجدد بعد والإدارة لم تكشف عن أي جديد أو تطورات بخصوص المدرب الجديد أو حتى التدعيمات .
الإشاعات فعلت فعلتها
وفي ظل حالة الترقب السائدة في الشلف ،فإن الإشاعات فعلت فعلتها في معاقل “الجوارح ” الذين باتوا ينامون على اسم مدرب ويستيقظون على آخر ،وهو ما سيزيد من حالة الغضب التي تنتابهم ،ولذلك على الإدارة الإعلان عن اسم المدرب واحتواء الغضب العارم للأنصار ،على أن يكون هذا المدرب بقدر المسؤولية .
اللاعبون يرفضون التوقيع دون معرفة المدرب
خلال المواسم السابقة عندما كان الفريق يعيش حالة الاستقرار بالنسبة للعارضة الفنية والدليل أن المدرب عمراني استمر مع الفريق لمدة أربعة سنوات كاملة ،ولم تكن تواجه مشاكل كبيرة في التعاقدات الصيفية والشتوية ،ولم يكن اللاعبون مهتمين كثيرا بقضية العارضة الفنية خلال إمضائهم للشلف ،ولكن خلال المواسم الأخيرة لم يعمر أي مدرب طويلا سوى المدرب زاوي وهذا منذ أربعة مواسم عندما خلف المدرب السابق خزار قبل نهاية البطولة بستة جولات وبعدها استمر مع الفريق خلال موسمين ،ولكن هذه المرة الشلف من دون مدرب بعد نهاية بطولة العام الماضي بعد رفض الإدارة التجديد لعقد زاوي ،لذا فإن اللاعبون لن يمضوا قبل معرفة هوية المدرب .
الإدارة عليها بالتحرك سريعا
هذه الأمور قد تتحول إلى عوامل ضغط إضافية على إدارة النادي التي تدرك جيدا أن الخطأ غير مسموح به في هذا الظرف بالذات ،وبالتالي لا بد من التحرك سريعا من خلال جلب مدرب يشرف على عملية الاستقدامات وكذا تسريح اللاعبين من الفريق .
المعطيات تتطلب جلب مدرب في أقرب وقت
تسير وتيرة الاستقدامات بشكل بطيء ولم تعلن الإدارة عن أي مخطط لحد الآن ،وحتى قائمة المدربين صارت محدودة ،ولذلك على الإدارة التعاقد مع مدرب في أقرب وقت ممكن ،وإلا فإن الفريق سيواجه مشكلا حقيقيا خلال الأيام المقبلة ،بما أن الرابطة حددت موعد بداية بطولة الموسم القادم مع أواخر شهر أوت القادم وبالتالي فإن الإدارة عليها ترتيب البيت بسرعة .
الإدارة تريد تسوية المستحقات وبعدها النظر في عدة أمور
في حين أن إدارة النادي الشلفي وعلى لسان مديرها العام عبد القادر وهاب ،لا يهمها كلام الشارع ،بقدر ما يشغل بالها وتفكيرها الطريقة التي تسمح لها بتسوية ما يدين به اللاعبون من مستحقات ،على أن تنطلق بعدها في المفاوضات حول ما تريد انتدابه ،بينما المحاسبة فهي تتم مع الأطراف الفاعلة في الفريق ،وليس مع أشخاص غرباء لم يساهموا لا من قريب ولا من بعيد في دعم الفريق ،أو وجدتهم الإدارة في وقت الشدة كما توقعت هذا العام .
لا مجال لتضييع المزيد من الوقت وحان وقت العمل
وبما أن بطولة العام المقبل ستنطلق الشهر المقبل والتحضيرات التي تسبق انطلاقة الموسم تكون قبل أكثر من شهر ،لذا الوقت يمر بسرعة والشلف لم تفصل في الكثير من الأمور وأولها قضية المدرب ، المستحقات وكذا الإستقدامات ،فيجب على الإدارة العمل الآن على ترتيب البيت والفصل في قضية الأموال وكذا قضية اللاعبين المسرحين والمستقدمين لتشرع في الأمور الجدية وتضبط التعداد قبل بداية التدريبات ،إلا أن الأمور تراوح مكانها ولا تبشر بالخير لحد الآن .
الإدارة عليها التحرك في أقرب وقت لترتيب البيت
وفي كل الحالات فإن الأمور يجب أن لا تبقى كذلك ويجب التحرك سريعا في كل الاتجاهات من أجل ضمان لاعبين جدد لأن الفريق سيعرف نزيفا حادا ولحد الآن ما يزيد على خمسة لاعبين سيغادرون بصفة رسمية ،لذا فما على الإدارة التحرك بسرعة كبيرة لترتيب البيت وحسم الكثير من الأمور العالقة .
الإدارة تؤكد أنها ستحسم ملف الإستقدامات وتعين مدربا جديدا قريبا
ومن جهة أخرى فإن إدارة النادي الشلفي تؤكد أنها غير نائمة مثلما يتحدث البعض وتؤكد أن كل الأمور ستحل بداية من الأسبوع المقبل وهي على دراية تامة بما تفعل وتعمل حاليا على توفير كل وسائل سبل النجاح ولا خوف على الأولمبي مادامت الإدارة ساهرة على النادي .
… وتريد بقاء الركائز رفقة الشبان مع انتدابات نوعية
كما أن الإدارة غير قلقة تماما على مستقبل النادي وهي تعمل في سرية تامة وتعي جيدا ما تفعله ،حيث أنها ستقنع الركائز بالبقاء رفقة شبان المدرسة مع تدعيم التشكيلة بأربعة أو خمسة لاعبين في المستوى من أجل تكوين تشكيلة لا تقهر ،حيث أنها ستقنع البعض بالبقاء وترقية العديد من الشبان الذين أبانوا عن قدرات متميزة الموسم الماضي ،لأنها تريد الاستقرار وتدعيم النادي ببعض الشبان وأصحاب الخبرة واتفقت مع المدرب على جميع الأمور التقنية وسيكون هناك الجديد بداية من الأسبوع المقبل .
الجوارح ينتظرون معرفة المدرب الذي سيقود الفريق الموسم المقبل
ينتظر أنصار الشلف بشغف كبير تطورات الفريق في مثل هذه المرحلة الحساسة ،حيث أنهم يريدون أولا معرفة من سيقود الفريق الموسم القادم في أقرب وقت ممكن ،لأن الوقت يمضي والبطولة على الأبواب والتي تتطلب تحضيرات خاصة وترتيبات من جميع النواحي ،لذا فالإدارة عليها الآن تعيين المدرب ووضع القائمة المعنية بالإستقدامات حسب احتياجات الفريق وبدء التدريبات لمعرفة النقائص الموجودة في الفريق لسدها ،حيث أن الإدارة تعلم جيدا أن الوقت قد حان لترتيب البيت وعدم الانتظار أكثر فأكثر .
بعض المناصب تحتاج إلى تدعيم ،وقضية الشبان تثير التساؤلات
في ظل التأخر الكبير في عملية الإستقدامات وحتى قضية المدرب لم تعرف الحل بعد وغموض قضية المسرحين واللاعبون المنتهية عقودهم وحتى بعض الشبان الذين ينتظرون قرار الإدارة إما بالتسريح أو الإعارة ،فإن إدارة الشلف أصبحت في سباق ضد الساعة من أجل تدعيم الفريق بلاعبين مميزين لاسيما أنه في الآونة الأخيرة عبر العديد من اللاعبين عن رغبتهم في المغادرة بعدما تلقوا عدة عروض من أندية كثيرة.
وفي الجهة المقابلة فإن الإدارة حاليا لم تبين أي شيء وهو مؤشر غير مطمئن للكثيرين ،وفي السياق فإن وضعية اللاعبين الشبان الذي ستتم ترقيتهم أصبحت غامضة فيما يخص قضية العقود ومدتها والمبالغ التي سيتلقاها هؤلاء الشبان .
التعداد الحالي غير كاف
تتجه الإدارة لتسريح العديد من اللاعبين وخاصة الذين لم يلعبوا كثيرا والذين يعتبرون من ركائز الفريق وإن غادروا بصفة رسمية ،سيشهد الفريق حالة فراغ في العديد من المناصب ورغم أن إدارة الأولمبي أكدت أن الفريق سيعرف قدوم عدة لاعبين ولكن لحد الآن ما زال هذا الكلام لم يجسد بعد في انتظار الأيام القادمة والتي ربما تستطيع فيها إدارة الفريق جلب اللاعبين الذين تريدهم لكي تتخلص من صداع نقص التعداد .