أولمبي الشلف ـ شبيبة الساورة-“لايصو ” ترفض الإستسلام وتريد البقاء بسلام

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يحتضن ملعب محمد بومزراق أمسية يوم الأربعاء بداية من الساعة الخامسة مساء مباراة قوية وواعدة بين أولمبي الشلف وضيفه شبيبة الساورة ،وهي المباراة التي يرى فيها المتتبعون أنها ستكون فرصة ذهبية للنادي الشلفي من أجل الهروب من منطقة الخطر ،وهو هدف كل الشلفاوة الذين يرفضون التخلي عن نقاط المباراة مهما كانت الصعوبات إلى درجة أنهم أكدوا أن لقاء اليوم سيحدد نية كل تشكيلة في العمل على ضمان البقاء ،والذي صار هدفا للكثير من الفرق الوطنية هذا الموسم .

المباراة ستكون حاسمة بكل المقاييس

لا يختلف اثنان على أن مباراة اليوم ستكون حاسمة للطرفين ،ففريق شبيبة الساورة يملك في رصيده 36 نقطة في حين يملك الشلفاوة 33 نقطة فقط ،والفوز سيمكنهم من الوصول إلى 36 نقطة مناصفة مع المنافس وأخذ جرعة أكسجين  قبل جولتين عن نهاية البطولة  ،ويعول الجوارح على لاعبيهم لتحقيق الفوز والخروج من دوامة النتائج السلبية .

النقاط الثلاث مهمة جدا قبل جولتين عن نهاية البطولة

نقاط مواجهة اليوم أمام شبيبة الساورة مهمة جدا لرفقاء المدافع براهيمي الذين يريدون الفوز من أجل ضمان البقاء ولعب الجولتين المتبقيتين بأريحية وحصد المزيد من النقاط لكي ينهي الشلفاوة الموسم في مرتبة مشرفة ،ولكن يجب الفوز على الشبيبة لضمان البقاء وبعدها التفكير في إنهاء الموسم في مرتبة مريحة خلال المواجهتين المتبقيتين .

المواجهة صعبة وأبناء الجنوب يسافرون جيدا

لن يكون طريق أولمبي الشلف مفروشا بالورود لأن المنافس اسمه شبيبة الساورة عاد بقوة مؤخرا والذي يملك لاعبين ذوي خبرة  ويحسنون التفاوض جيدا خارج الديار ،ما يؤكد قوة أبناء الجنوب القادرون على قلب الطاولة على المحليين الذين ظهروا بوجه شاحب في الفترة السابقة ،وهو ما أثار الكثير من المخاوف بخصوص استمرار الحال على ما هو عليه .

الفوز وحده من سيجعل النادي في مأمن

على بعد ثلاث جولات فقط عن نهاية الموسم ،لم يستوعب بعض لاعبي الشلف الخطر يداهم فريقهم الذي بات أحد المعنيين بالسقوط في حال لم تتحقق انتفاضة النتائج في القريب العاجل ،والبداية بمباراة اليوم أمام الشبيبة التي ستأتي للشلف لكي تعود على الأقل بنقطة التعادل وإكمال الموسم براحة ،موازاة مع ذلك ستكون الأنظار موجهة إلى اللقاءات الأخرى التي ستجري في التوقيت نفسه ،إذ ستلعب الكثير من الفرق على الهدف نفسه وهو الفوز داخل وخارج الديار للهروب من منطقة الخطر .

الخسارة أو التعادل سيحطمان الفريق والأنصار يحذرون

ورغم غياب الجماهير الشلفية التي كانت تريد الحضور بكثرة لمدرجات ملعب محمد بومزراق والتي تبقى النقطة السوداء ،ومع ذلك فإن الشلفاوة واصلوا لعبة الحسابات الخاصة بالبقاء ،لكنهم أجمعوا هذه المرة على أن أية نتيجة أخرى من غير الفوز ستجعل مأمورية ضمان البقاء أصعب بكثير ،وهو ما يفسر الضغط الكبير الذي صار يتعرض له الطاقم الفني وكذا اللاعبين الذين لن يتسامح معهم “الجوارح ” في حال سقوط الفريق ،وهو الاحتمال الذي لا يريد الشلفاوة التفكير فيه .

التفكير يجب أن ينصب على الفوز فقط

لا يملك الشلفاوة أي مجال للمناورة عندما يستقبلون اليوم شبيبة الساورة ،إذ سيكون الهدف الأول والأخير الفوز لأن أي نتيجة أخرى ستبقي الفريق في المؤخرة ،لذلك سيكون التعادل شبيها للهزيمة ،وعلى جميع اللاعبين استيعاب ذلك جيدا ،كما أن لهجة الأنصار تغيرت كثيرا منذ لقاء شباب بلوزداد عندما كان فريقهم قادرا على وضع قدم كبير إلى الأمام ،لكنه فشل وسط أداء كارثي لا يتمنى الشلفاوة تكراره في لقاء اليوم .

اللاعبون مطالبون بالفوز وفقط

ومن المنتظر أن يشعل التعادل أو الهزيمة فتيل غضب ” الجوارح ” اللذين سئموا من النتائج السلبية ،والتي عادة ما تصاحبها تبريرات غير منطقية أحيانا وواهية أحيانا أخرى وقد جرب اللاعبون مدى جدية غضب “الجوارح “في فترة سابقة ،وعليهم أن يكونوا في المستوى من خلال الفوز بمباراة اليوم حتى يعيدوا البسمة للجوارح الذين سيتابعون نتيجة المباراة باهتمام شديد .

ويعولون على التضحية وتقديم مباراة كبيرة

خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي أجراها التعداد في ملعب محمد بومزراق ، بدا اللاعبون واثقون جدا من تحقيق الفوز أمام نادي الجنوب ويعولون  على تقديم مباراة كبيرة والفوز باللقاء لإسعاد أنصارهم الذين وقفوا معهم كثيرا طيلة موسم كامل وخاصة في الأوقات الصعبة ،لذا يريدون اللعب بكل قوة والتضحية لأجل الفريق والأنصار .

سيلعبون مباراة موسم لإسعاد الجوارح

كما أن اللاعبون واعون بالمسؤولية الثقيلة التي تنتظرهم أمسية اليوم داخل الديار ،حيث أنهم سيلعبون المباراة الأصعب هذا الموسم ،عكس اللقاءات السابقة أين كانت الأمور لم تتضح بعد ،ولكن ولقرب نهاية الموسم والمرتبة التي يحتلها الفريق تتطلب الفوز وضمان البقاء ،مما سيجعل اللاعبون أمام مسؤولية كبيرة .

أربعة مباريات من دون انتصار داخل الديار

لم تتمكن الكتيبة الشلفية من تحقيق الفوز خلال أربعة لقاءات متتالية داخل الديار بعد خسارتها في مباراة وتعادلها في ثلاث لقاءات ، لذا يعول الشلفاوة اليوم على فك عقدة ملعب بومزراق والعودة للسكة الصحيحة وضمان البقاء قبل جولتين عن نهاية البطولة .

زاوي يجتمع باللاعبين ويصر على الفوز

عقد مدرب الشلف سمير زاوي اجتماعا مع اللاعبين بخصوص مباراة اليوم المصيرية التي ستجمعهم بشبيبة الساورة بملعب محمد بومزراق ،حيث تطرق معهم إلى العديد من الخطوط العريضة التي من شأنها أن تساعدهم على تجاوز عقبة أبناء الجنوب .

… يشحن لاعبيه نفسيا ويريد النقاط الثلاث

وأول نقطة ركز عليها التقني الشلفي سمير زاوي خلال حديثه مع لاعبيه ويؤكد عليها هي ضرورة التسجيل مبكرا من أجل التخلص من الضغط وأخذ أكبر ثقة بالنفس وهو ما سينعكس سلبا على لاعبي المنافس الذين يتسرب الشك إلى نفوسهم ويجعلهم يحاولون الرد ويجدون أنفسهم مجبرين على فتح اللعب.

يصر على الدخول بقوة واستغلال الفرص

ويرى المدرب أن طريقة لعب فريقه الجديدة لا مكان فيها للكرات الطويلة واللعب العشوائي ،حيث أكد على ضرورة اللعب بخطة جديدة وهي الاعتماد على الكرات القصيرة وبناء اللعب من الخلف ومحاولة الوصول إلى مرمى المنافس بالتمريرات القصيرة ودون الاحتفاظ بالكرة ،كما شدد على ضرورة استغلال الرواقين خاصة في بناء الهجمات التي يتمتع بها الثنائي ليدلوم وايفرا .

لاعبو الوسط مطالبون ببذل مجهودات أكبر

وإذا أراد فريق الشلف بسط سيطرته على هذا اللقاء ، فإنه مطالب بالاستحواذ على منطقة الوسط ،وهذا لن يكون إلا إذا تمكن زملاء إدوين من غلق المساحات أمام المنافس ومنعه من أخذ الثقة في النفس ،والأكيد أن دور لاعبي الوسط سيكون كبيرا والدور الأول هو حرمانهم  من خلق فرص خطيرة وحماية مرمى الحارس مجادل من أي تهديد انطلاقا من خط الوسط ،أما المهمة الثانية فهي بناء اللعب ،وهو ما يتطلب تحرك كل لاعبي الوسط بهدف صنع الفارق .

الحكم عزرين لإدارة المباراة

عينت لجنة التحكيم الحكم عزرين لإدارة مباراة اليوم بين أولمبي الشلف وضيفه شبيبة القبائل وسيساعده في مهمه كل من المساعد الأول كليخة وسليماني والحكم الرابع بوترعة .

المدافع عبادة شارك أساسيا مع المنتخب الوطني المحلي في لقاء رواندا

شارك مدافع أولمبي الشلف أشرف عبادة أساسيا في اللقاء الودي بالنسبة للمنتخب الوطني المحلي أمام منتخب رواندا ، حيث أن الناخب الوطني بوقرة أشرك عبادة أساسيا وقدم ما عليه ، فيما شارك حارس الشلف مجادل كبديل .

المدافع المحوري يوسف عشيرة يتلقى استدعاء من المنتخب الوطني

تلقى اللاعب الشاب لفئة أقل من 17 سنة زكريا يوسف عشيرة استدعاء من المنتخب الوطني للمشاركة في الدورة الودية الدولية لمواجهة كل من موريتانيا وتونس ، وهو ما يؤكد أن المدرسة الشلفية تبقى دائما خزانا للمنتخبات الوطنية .

م.ب

المفردات الأساسية: ,