تستمر يوميات تحضيرات الفريق الشلفي بين ملعب محمد بومزراق وقاعة تقوية العضلات ،أين تسير الأمور بطريقة رائعة ومثلما يتمناه الطاقم الفني من خلال التطبيق المثالي للبرنامج المسطر ،وكذا استعداد اللاعبين وتجاوبهم مع العمل بطريقة جيدة .
وتيرة العمل ارتفعت في الأيام الأخيرة
وعكس الأيام السابقة من تحضيرات الفريق بمركز تحضير المنتخبات الوطنية ،والذي كان خفيفا وهذا طبعا خلال الأيام الأولى من بداية التحضيرات ،فإن وتيرة العمل ارتفعت مباشرة من حصة أول أمس ،أين تم برمجة حصتين تدريبيتين واحدة في الأمسية قبل الإفطار والتي جرت بقاعة تقوية العضلات خصصت للجانب البدني ،والثانية كانت في السهرة على ملعب محمد بومزراق وخصصت للجانب التكتيكي .
الحصص منوعة بين العمل البدني والتكتيكي
بالحديث أكثر عن الحصص التدريبية التي سيجريها التعداد الشلفي والتي ارتفعت في اليومين الأخيرين ،فإن العمل خلال هذه الحصص ممزوج بين الجانب البدني وكذا الجانب الفني والتكتيكي ،حيث تكون بداية الحصة بالجانب البدني ،قبل أن تختتم بالتدرب بالكرة والتطرق للجانب التكتيكي .
الطاقم الفني يريد رفع جاهزية كل اللاعبين بشكل مثالي
والغاية من تركيز المدرب على الجانب البدني ،هو إيصال جميع اللاعبين إلى جاهزية مثالية ،حتى يشرع فيما بعد في الأمور الفنية التي ستكون في النهاية ببرمجة مباراة ودية والتي لعبت أمس أمام مولودية العاصمة وسيتواصل العمل الجاد بعد عيد الفطر المبارك من أجل ضمان الجاهزية التامة قبل لقاء منافسة كأس الجمهورية أمام صفاء الخميس وحينها سيضع المدرب آخر اللمسات على فريقه قبل دخول غمار المنافسة الرسمية في نهاية هذا الشهر.
الرفع من نسق التدريبات يتم يوميا
ومن الملاحظات التي يمكن تسجيلها ،نهو ما يقوم به المدرب عبد القادر عمراني من خلال رفع نسق التدريبات بشكل يومي ،وهو ما يشعر به اللاعبون بكل تأكيد ،بدليل التعب الذي ينال منهم فور الانتهاء سواء من التدريبات المسائية أو الليلية ،ما يجعلهم لا يفرطون أبدا في القيلولة ،وهذا من أجل التقاط الأنفاس وأخذ قسط من الراحة .
الكل يتدرب بجدية وعزيمة
وتجلت مظاهر الانضباط الشديد بين اللاعبين في التزامهم باللباس الموحد واحترام مواعيد التدريبات وكذا الأكل والنوم ،كما أن الجدية بادية على الجميع ،وهذا حتى يظهر كل لاعب إمكاناته الحقيقية للتنافس على مكان في التشكيلة الأساسية ،وهي المهمة التي لن تكون سهلة خاصة مع وجود لاعبين اثنين في كل منصب .
م.ب
