ينتظر الشلفاوة بشغف كبير مستجدات فريقهم من يوم لأخر فيما يخص التعاقدات والتسريحات وكذا قضية الشركة المالكة التي تحدث عنها الجميع ، حيث أننا علمنا من مصادر قريبة من البيت الشلفي أن المهاجم السابق ياسين عليان دخل مفكرة الإدارة بعدما تم تسريحه من قبل فريقه مولودية وهران.
في حين أن متوسط الميدان البوتسواني إدوين لم يفصل في قراره بعد إما التجديد في الشلف أو المغادرة وهو ينتظر ما تقترحه عليه الإدارة الشلفية لدراسة العرض بعد العروض الكثيرة التي تلقاها من العديد من الفرق ، ومن جهة أخرى فإن الشراكة مع مؤسسة “جيكا ” لم يطرأ عليها أي وبعض المصادر تؤكد أن الشركة ستكون ممولا فقط من دون شراء أسهم النادي .
عليان يريد العودة للفريق الذي صنع له اسما
المهاجم ياسين عليان الذي تم تسريحه من قبل المدرب عبد القادر عمراني بعد موسما واحدا في النادي الوهراني لم يكن في مستوى التطلعات بعد الموسم المتميز مع الشلف و الذي سطع نجمه في فريق أولمبي الشلف الذي توج معه بلقب كأس الجمهورية سنة 2023 وكان من بين نجوم النادي ، حيث أنه لا يمانع العودة للفريق الذي صنع له اسما في عالم الكرة المستديرة لكي يعيد بعث مشواره الكروي من جديد .
ادوين يتريث وينتظر عرض التجديد
وفيما يخص البوتسواني إدوين الذي يتواجد في نهاية عقده مع الشلف ينتظر ما ستقترح عليه الإدارة من عرض للتجديد قبل الفصل في قراره النهائي ، مع العلم أن ادوين تلقى الكثير من العروض هنا في الجزائر من أندية قوية على غرار اتحاد العاصمة ،شبيبة القبائل ومولودية وهران وأيضا لديه عروض من فرق عربية ولم يفصل في قراره النهائي ويدرس حاليا كل العروض لكي يختار العرض الأنسب من جميع النواحي .
شركة ” جيكا ” قد تكون ممولا
وعن الشركة التي كنا قد تحدثنا عليها خلال أعدادنا السابقة عن شراء الشركة أسهم النادي الشلفي ، فإن الأمور لم تترسم بعد ويبدو أن الأمور قد تأخذ وقتا طويلا ،لذا فكل المؤشرات تدل على أن “جيكا ” ستبقى ممولا وفقط وستضاعف من القيمة التمويلية التي كانت قد منحتها الموسم الماضي ، لأن الفريق الثاني في الولاية مستقبل وادي سلي سقط للقسم الثالث وبالتالي فإن الأولمبي سيستفيد من مبلغ إضافي من قبل الشركة .
الجوارح قلقون ويترقبون الجديد من يوم لأخر
ترقب الجوارح وانتظارهم الجديد من يوم لآخر لا يقتصر فقط على العارضة الفنية والذين يريدون رحيل زاوي سمير ،بل حبهم و تعلقهم بألوان النادي يجعلهم يسعون لمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن فريقهم ، خاصة أسماء اللاعبين الذين سيغادرون ومن سيخلفهم و لن يرتاحوا إلا برؤية فريقهم بين أيادي أمينة، ويتأكدوا أنه قادر على التنافس والبروز أمام الفرق القوية .
الشلف حققت البطولة ولم تجد من يدعمها
والمحير أيضا فيما وصلت إليه الشلف عندما توجت سنة 2011 بأول لقب لها ويعتبر المتتبعين أن الفضل فيه يعود لسكان المنطقة والدعم الكبير الذي وجدته الإدارة من محيط الفريق ولكن الواقع عكس ذلك حسب ما أكده لنا أحد المسيرين لأن الشلف حققت أول تتويج في تاريخها ولم تجد من يدعمها.
سياسة الاستقرار موجودة والدعم “يجيب ربي”
ومن بين أهم النقاط التي توضح أن الشلف لم تحد عن سياستها المعهودة، وهي الاعتماد على الاستقرار في التشكيلة والتشبيب الخاص بالفئات الصغرى واعتمد المدرب زاوي خلال المواسم السابقة عن عدة لاعبين من الآمال، وما توصلت إليها الإدارة الشبان والعناصر التي برزت مع الفريق يؤكد هذا الكلام، ولكن في المقابل يبقى الدعم أكبر ما يشغلها هذه الأيام.
ليس بهذه الطريقة تواصل الشلف تألقها
وقد أعرب أحد الفاعلين في مكتب الرئيس عبد القادر وهاب عن تذمره لما يلقاه الفريق من تهميش من أصحاب الأموال، حينما قال الموسم القادم تنتظرنا بطولة صعبة تتطلب فريقا قويا لكي يواصل تألقه مجددا ، وتتطلب مصاريف لاعبين أصحاب خبرة ناهيك عن منح ودعم كبيرين، ولكن أمام غياب الدعم فإنني أقولها بصراحة ليس بهذه الطريقة تواصل الشلف تألقها إذا لم تجد من يساعدها ويدعمها من أبناء منطقتها.
الإدارة لم تضمن بقاء كامل التعداد وهي مشكلة تنتظرها
وبما أن الأموال لم تدخل خزينة الفريق والإدارة لحد الآن لم تضمن بقاء كامل تعداد الموسم الماضي ، فهذا يعني أن الرئيس الشلفي يوجد في وضعية لا يحسد عليها، فحتى وإن تفاوض مع اللاعبين فإن كل ما يقدمه للاعبيه هو مجرد وعود وليس الملموس مثلما يتوقع البعض.
الإدارة اتفقت مع لاعبين ولكن المشكل يبقى في الأموال
وما يؤكد كلام الإدارة بخصوص عملية الاستقدامات، هي الاتصالات التي باشرتها مع العديد من اللاعبين الذين قد تظفر بخدماتهم لتدعيم التشكيلة الشلفية، حيث علمنا من مصادرنا الخاصة أن الإدارة تتواجد في مفاوضات جدية وهي تسعى بشتى الطرق لإقناعهم بتقمص ألوان الشلف، ووعدوا بالإمضاء الرسمي مباشرة بعد نهاية البطولة ولكن لحد الآن لم يتبين أي شيء.
يحدث هذا في وقت أن الإدارة الشلفية كلما وجهنا لها السؤال عن جديد الاستقدامات يكون جوابها النفي القاطع، لكن الحقيقة غير ذلك فهي تريد مثلما تعودنا عليه من قبل ترك الأمور في سرية تامة خشية أن تتصرف بقية الفرق عن الأسماء المستهدفة من قبل الإدارة .
قضية المدرب لم تعرف النور بعد وملف الإستقدامات متوقف
إلى حد الآن لم تعرف هوية المدرب الجديد للفريق الشلفي سواء بتجديد الثقة في زاوي أو البحث عن مدرب آخر وهو ما يجعل الأمور تعرف ركودا كبير خاصة أن الإدارة لن تستطيع الإمضاء لأي لاعب في هذه الحالة والأكيد أن العناصر التي تألقت في مختلف الأقسام لن تنتظر الإدارة طويلا .
قضية المدرب لم تفصل فيها الإدارة
رغم أن الكثير من المدربين اقترنت أسماؤهم بالفريق ،إلا أن الأمور تبقى تراوح مكانها بخصوص المدرب المقبل في ظل عدم اتضاح الرؤى بخصوص المدرب الجديد وحتى الإدارة تبقى صامتة ولم تعلن موقفها ،لتبقى دار لقمان على حالها والأمور غامضة في هذا الخصوص .
كل شيء متوقف بسبب قضية المدرب
وتبقى أمور البيت الشلفي غير واضحة تماما من جميع القضايا لذا فإن كل القضايا الأخرى متوقفة بسبب عدم وجود السيولة المالية ،وحتى قضية الإستقدامات متوقفة بالسبب ذاته وكذا بسبب قضية المدرب وهو أمر بات يثر استغراب الشلفاوة الذين يرون أن فريقهم يتجه لتكرار ننفس أخطاء الموسم الماضي من خلال انتظار الساعات الأخيرة والشروع في ترتيب البيت .
الإدارة تؤكد أنها لن ترسم قدوم أي لاعب إلى غاية الفصل مع المدرب
حتى وإن كانت قد تفاوضت مع العديد من اللاعبين ،إلا أنها لا تريد ارتكاب نفس أخطاء المواسم الماضية عندما تم جلب اللاعبين قبل المدرب وهو ما جعلها رفقة زاوي يتعرضان إلى انتقادات لاذعة طيلة الموسم ،وبالتالي فانه لن تقوم بترسيم قدوم أي لاعب إلى غاية جلب المدرب الجديد الذي سيفصل أيضا في قائمة المسرحين الذين ما زالوا ينتظرون .
الجوارح قلقون ويطالبون من الإدارة في الإسراع في حسم كل الأمور
الأزمة المالية التي تمر بها الإدارة والتي جعلتها تتخبط في الكثير من المشاكل وتجد صعوبات في تسوية رواتب اللاعبين العالقة ،ولكن الجوارح وكل محبي الفريق جعلهم لا يطيقون الانتظار أكثر فأكثر ويطالبون من الإدارة بضرورة الإسراع في تدبر الأمور قبل فوات الأوان ، ويجب على الإدارة تنظيم صفوفها وعدم التحجج بقضية الأموال لأنها المسئولة الوحيدة عن الفريق والمطالبة بالسهر من أجل السير الحسن للفريق .