برمج المدرب عبد القادر عمراني مباراة ودية سهرة الغد أمام مولودية العاصمة بملعب الرويبة ،حيث أن المدرب رفض مواجهة الفرق الصغيرة وأبى أن يلعب مبارتين وديتين أمام فرق كبيرة حتى ولو يتنقل للتباري معهما مثلما حدث أمام المولودية ،حيث أن الطاقم الفني يريد اختبار لاعبيه أمام الفرق القوية وليس اللعب مع الفرق الصغرى والفوز بنتائج عريضة لا يستفيد منها المدرب .
الشلف ستتعرف على منافسها في منافسة كأس الجمهورية اليوم
ستجرى اليوم قرعة الدورين الثمن النهائي والربع من منافسة كأس الجمهورية والتي سيتعرف الشلفاوة اليوم على منافسهم القادم في هذه المنافسة التي يريد فيها الشلفاوة الذهاب بعيدا فيها ،مع العلم أن المباراة ستلعب مع نهاية هذا الشهر في انتظار تحديد الملاعب .
الكل يتدرب بجدية لمواصلة التألق في تبقى من مباريات
خطفت الأجواء الأخوية التي يتدرب فيها اللاعبون أنظار الجميع بمن فيهم الأنصار الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا اللاعبين بهذه الحيوية منذ فترة طويلة ،كما أن عمراني وقبل أي حصة تدريبية يصر على إلقاء خطاب حماسي للاعبين لتشجيعهم على بذل أقصى ما يملكون لتشريف عقودهم وحتى يكونوا في مستوى تطلعات الجوارح .
اللاعبون متضامنون فيما بينهم
صحيح أن التنافس شديد بين اللاعبين وكل واحد يريد فرض نفسه ،إلا أن ذلك لم يمنع اللاعبين من التضامن فيما بينهم حيث يصرون على رفع التحدي ،وخلال حديثنا مع اللاعبين في الآونة الأخيرة فإنهم شددوا على نقطة مهمة وهي تقديم المصلحة العليا على الفريق وتجنب الأمور الهامشية التي لا معني لها.
الأنصار مرتاحون والجميع يتمنى نجاح الفريق
الأجواء المميزة بين اللاعبين انعكست بدورها على الأنصار الذين ابدوا ارتياحهم الكبير للأجواء السائدة داخل الفريق ،مؤكدين أن كل المؤشرات تدل على أن الشلف ستنفض الغبار عن نفسها خلال اللقاءات القادمة المتبقية وستعود لمزاحمة الفرق الأخرى على تحقيق احتلال مركز مشرف في نهاية البطولة ، خصوصا أن الإدارة استطاعت تكوين مجموعة متجانسة من اللاعبين القادمين من أندية أخرى ،ما جعلهم يرفعون شعار هذا العام عامنا ،في تأكيد صريح على أنهم يضعون ثقة كبيرة في هؤلاء اللاعبين لإعادة الأفراح والليالي الملاح لمدينة الشلف .
المنافسة ستشتعل على مستوى كل المناصب
حتى وإن كانت الأجواء أخوية وعلاقات صداقة جديدة تكونت بين القدامى والجدد ،فإن هذا لا يمنع من وجود منافسة شريفة بين اللاعبين على كل المناصب ،ومما أشعلها خطاب المدرب للاعبيه بأنه لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي وأن كل اللاعبين قادرين على فرض أنفسهم .
البدائل متوفرة في الخطوط الثلاث
الأمر الإيجابي في تشكيلة هذا الموسم أن الإدارة والطاقم الفني تمكنا من بناء فريق متكامل تقريبا من خلال تواجد لاعبين اثنين في كل منصب ،وهو ما يعني أن الخيارات والحلول متوفرة والباقي عليهم للاجتهاد وإقناع المدرب الشلفي الذي لديه السلطة المطلقة في تحديد التشكيلة الأساسية .
م.ب
