أولمبي الشلف سيتربص بمركز تحضير النخبة الوطنية

على عكس المواسم السابقة أين كانت تقيم التشكيلة تربصاتها خارج الولاية إما في تيكجدة أو تلمسان ،ولكن حاليا وبسبب الأزمة المالية وكذا لوجود مركز بالشلف يتوفر على كل الوسائل الضرورية وهو مركز تحضير النخبة الوطنية بالشلف والتي ستتربص فيه التشكيلة بنسبة كبيرة تحضيرا لموعد استئناف مرحلة العودة .

أسبوعين من العمل البدني في انتظار اللاعبين

وبما أن مرحلة العودة ستنطلق مع بداية الشهر القادم ،فإن المدرب برمج تحضيرات خاصة للاعبيه وهذا بتخصيص أسبوعين من العمل البدني من أجل إعادة شحن بطاريات اللاعبين قبل بداية المنافسة الرسمية ،في حين أن المرحلة الأخيرة من التحضيرات التي تسبق المنافسة الرسمية ستخصص للجانب التقني مع لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية لضبط التشكيلة الأساسية التي ستلعب أول مباراة أمام شبيبة القبائل .

الأسبوع الأول مخصص للجانب البدني

سيعمل المدرب توفيق بلحنافي طيلة هذا الأسبوع التركيز على الجانب البدني وهذا لتحضير أشباله بطريقة جيدة تحسبا لمرحلة العودة ،حيث أن تدريبات هذا الأسبوع ستكون مخصصة للجانب البدني بين قاعة تقوية العضلات والجري ،في حين أن الأسبوع الثاني فسيخصص للجانب الفني مع تخفيض حجم العمل قبل العودة للمنافسة الرسمية .

البرنامج تم وضعه بإحكام

ضبط التقني الشلفي برنامج التحضيرات الخاصة لمرحلة العودة بالتنويع في العمل ما بين العمل البدني والفني ،فإن المدرب الشلفي وضعه بإحكام كبير ،حيث سطر كل شيء فيه بداية من  اليوم الأول ،ومن بين الأمور التي وضعها التقني الشلفي في الحسبان قضية الانضباط والالتزام بالوقت خلال كل الوجبات ،بالإضافة إلى التدريبات .

الطاقم الفني سيركز كثيرا على الاسترجاع بعد التدريبات

الأمر الأهم والموجود في برنامج التقني الشلفي ،هو الاسترجاع والذي يركز عليه المدرب توفيق بلحنافي كثيرا وهذا تفاديا للإرهاق اللاعبين وتجنبا للإصابات أيضا ،كما أنه يريد التركيز كثيرا على الجانب الفني وهو ما يتطلب الكثير من المرونة ،وهذا موازاة مع برمجة تدريبات بدنية وتتماشي والحالة التي يتواجد عليها الفريق .

اللاعبون يدركون جيدا أن مرحلة التحضيرات هي الأهم

ومنذ مباشرتهم للتدريبات وهذا من خلال أول حصة تدريبية ،ظهر على اللاعبين حسن الانضباط ،حيث يجتمعون في وقت واحد ويصعدون إلى غرفهم في وقت واحد ،وحتى الخروج من الفندق لإجراء التدريبات يجري في وقت واحد ،وهو ما يؤكد شعورهم بالمسؤولية وأنهم  يدركون جيدا أن مرحلة التحضيرات هي الأهم في الوقت الحالي .

م.ب