أولمبي الشلف/ سفينة “الجـوارح” تغــرق من جـولـة لأخـرى والقــادم أصعــب   

555721168_1376663311134300_935432760207253816_n
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تسير التشكيلة الشلفية بخطى ثابتة نحو المراتب الأخيرة بعد سلسلة من الهزائم المتتالية خاصة إذا لم تراجع حساباتها ،والسبب هي الانطلاقة السيئة التي كانت لها فلا أداء مقنع يوضح أن الفريق يسير في مرحلة فراغ ،ولا نتائج تقلل من “غبينة “المناصر المغلوب على أمره ،ولا لاعبين تواضعوا ونفضوا الغبار عن أنفسهم ،حيث أن التشكيلة خيبت جميع أمال أنصارها بعدما انهزمت أمام نجم بن عكنون في لقاء الدولة السابقة وبأداء كارثي للغاية ،مما جعل الأنصار في قمة الغضب بعد نهاية المباراة محملين الجميع مسؤولية ما يحدث لفريقهم .

سفينة الشلف تغرق من جولة لأخرى

لم تتذوق التشكيلة الشلفية طعم الفوز خلال ثلاث جولات كاملة انهزمت فيهما جميعا واحدة خارج الديار كانت أمام اتحاد العاصمة ومبارتين داخل الديار أمام شباب بلوزداد ومؤخرا أمام نجم بن عكنون ،حيث أن التشكيلة تواصل الغرق من جولة لأخرى وأصبحت عاجزة تماما حتى فوق أرضية ميدانها وأمام أنصارها ولن تكون المأمورية سهلة أبدا لزملاء القائد فرحي في اللقاءات القادمة بمواجهات فرق قوية للغاية .

من يتحمل أسباب الإخفاقات ..الإدارة ،المدربين أم اللاعبين

ويبقى السؤال الذي يطرحه الأنصار بشدة هذه الأيام هو من يتحمل مسؤولية الإخفاقات هل هي الإدارة التي تركت اللاعبين يعانون من غياب التحفيزات ،بل من أدنى حقوقهم وهي رواتبهم الشهرية ،أم المشكلة ليست في الإدارة طالما أنها ليست هي التي تلعب في الميدان وإنما للاعبين الذين أصبحوا لا يبللون القميص ،أم أن المشكلة في المدربين الذين لم يستطيعوا إخراج الفريق من أزمته والتغيير أصبح ضروري على مستوى العارضة الفنية .

بن عكنون فازت بالأداء والنتيجة

 لم تتمكن التشكيلة الشلفية من العودة للسكة الصحيحة في اللقاء الأخير أمام الصاعد الجديد وتكبد هزيمة أخرى تضاف لهزائمه المتتالية أمام فريق لعب مباراة أحسن من الشلفاوة و كان انتشارهم مميزا وبأفضل طريقة ممكنة ،كما أن انتقال الكرة يتم بطريقة رائعة للغاية وبدون أي تعقيد ،ليتأكد الجميع أن الشلف كانت خارج الإطار ولم تفعل أي شيء من أجل العودة بنتيجة ايجابية  في انتظار استفاقة أولمبي الشلف التي خيبت جميع الآمال وأصبح في خطر حقيقي .

بهذه البداية المخيبة الشلفاوة إلى أين

بهذه الجملة خاطب أنصار فريق أولمبي الشلف لاعبيهم عقب اللقاء الأخير ،مؤكدين لهم أن الفريق يسير رويدا رويدا نحو ما لا يحمد عقباه ،مطالبين الجميع بضرورة تحقيق الاستفاقة حتى يتجنبوا السيناريوهات السوداء في أخر الموسم ويأتي هذا الكلام من الشلفاوة حرصا على فريقهم حتى يبقى في مصاف الكبار ،مؤكدين بالقول أنهم لن يسمحوا بوصول الفريق مرحلة الندم وأنهم يطالبون بتصحيح المسار بشكل عاجل غير اجل.

أبناء العاصمة لعبوا أفضل من الشلفاوة ولقنوهم درسا في كرة القدم

إذ كان أداء التشكيلة الشلفية لم يرضى الجوارح وخصوصا في الشوط الثاني من مباراة نجم بن عكنون ،فإن هذا لا ينقص من قيمة الإنجاز الذي حققه أبناء العاصمة الذين أدوا مقابلة كبيرة من جميع النواحي الفنية والبدنية واستطاعوا الفوز بالنتيجة والأداء وخطفوا النقاط الثلاث عن جدارة واستحقاق.

الجوارح يطالبون الجميع بتحمل المسؤولية

وعكس ما كان منتظرا فإن التشكيلة الشلفية خيبت جميع الآمال التي علقت عليهم في هذه المباراة للعودة إلى الواجهة وتدعيم الرصيد ،إلا أن الفريق ظهر بوجه غير مشرف في اللقاء الأخير وهو ما جعل الأنصار في معاقلهم لا يتحدثون سوى عن فريقهم الذي أصبح يعاني هذا الموسم وان استمر الحال على ما هو عليه حسب الجوارح فإنهم سيودعون الرابطة المحترفة وهو ما جعلهم يصبون جام غضبهم على كل من أوصل الفريق إلى هذه الحالة ويطالبون الجميع بالرحيل وترك الفريق وشأنه ،بما أنهم عجزوا عن تكوين فريق قوي وفي كل موسم تعاد الأسطوانة .  

الفريق دخل المنطقة الحمراء بأقدام لاعبيه

بخسارته أول أمس أمام نجم بن عكنون ،أصبح الفريق الشلفاوي يحتل المراتب الأخيرة وهو ما يعني ضمنيا أن الفريق صار مهددا بالسقوط وهي الوضعية التي وصلت إليها الشلف بسبب الأداء الكارثي للفريق وكذا طريقة اللعب غير مفهومة دون أن نغفل على غياب التحفيزات اللازمة ،وإذا كان فريق أولمبي الشلف سيندم كثيرا في مرحلة العودة بسبب النقاط التي ضيعها فوق أرضية ميدانه خصوصا أن الفريق تنتظره مواجهة قوية خلال الجولة القادمة أمام أولمبيك أقبو الذي يوجد في أحسن أحواله والدليل المرتبة التي يتواجد فيها ، وهو ما يجعل اللقاء صعبا للغاية وإن تعثر النادي مجددا في هذا الموعد فإن الأمور ستكون أكثر تعقيدا خلال المواجهات المتبقية أمام الفرق القوية .

الوضعية مرشحة للتفاقم أكثر فأكثر

على كل من يعنيه مصير أولمبي الشلف ،أن يعلم بشكل كلي أن الوضعية مرشحة للتفاقم أكثر فأكثر إذا تواصل الحال على ما هو عليه ،حيث بالرجوع إلى الحسابات نجد أن الشلف تحصلت على عشرة نقاط خلال 11 جولة وهو أمر غير معقول وغير مقبول بتاتا وإذا لم يستطع الفريق الشلفاوي الصمود أمام الفرق الصغيرة  فإنه سيكون مرشحا للسقوط رغم أن هذه الأمور سابقة لأوانها ،إلا أن” العام يبان من خريفو “على قول أحد الأنصار الذين هجروا المدرجات منذ مدة طويلة .

 أجواء كئيبة في الشلف بعد مباراة بن عكنون والخسارة أصبحت شيئا عاديا     

خلفت الخسارة التي منيت بها التشكيلة الشلفية داخل الديار أمام نجم بن عكنون أجواء كئيبة بمدينة الشلف ،لأن الجميع يرى الفريق متجها إلى الهاوية دون أن تتغير الأمور أو تتحسن على الأقل ، فالخسارة أصبحت شيئا عاديا في قاموس الفريق خلال الموسم الكروي الحالي وإلا كيف نفسر أن الفريق لم يستطع الفوز حتى فوق أرضية ميدانه أمام فرق ليست بالقوية وهي معادلات لم يكن يسمع بها الجمهور الشلفي من قبل ،حيث اعتاد الجوارح على رؤية فريقهم دائما في المقدمة وفي أسوء الحالات كان يجد نفسه في جدول الترتيب ،أما المراتب الأخيرة فهي صورة لم يعهدها الشلفاوة مما سبب لهم حزنا عميقا بعد نهاية المباراة .

الخسارة الخامسة هذا الموسم

تكبدت التشكيلة الشلفية خسارتها الخامسة منذ بداية البطولة ،ولم تحقق سوى انتصارين فقط مع أربعة تعادلات ،وهي حصيلة مطابقة لنفس حصيلة موسم السقوط سنة 2014 عندما عانى الفريق خلال مرحلة الذهاب وفي العودة لم يستطيع مجاراة ريتم البطولة وضيع الكثير من النقاط ما جعلته يسقط للقسم الثاني وهو ما أصبح يخيف الجوارح هذا الموسم .

المواجهات المتبقية من مرحلة الذهاب كلها صعبة جدا

لم يتبقى سوى أربعة لقاءات عن ختام مرحلة الذهاب ،حيث أن الشلفاوة سيستقبلون مرتين فوق أرضية ميدانهم وفي المقابل سيلعبون مبارتين خارج الديار ،والبداية ستكون أمسية الجمعة القادم بالتنقل لأقبو لمواجهة الأولمبي وهي مباراة صعبة على الشلفاوة ،وبعدها سيستقبلون فوق أرضية ميدانهم وصيف ترتيب البطولة مولودية وهران ،ثم يتنقلون لتيزي وزو لمواجهة الشبيبة قبل استقبال فريق مولودية العاصمة في الجولة الأخيرة ،وهي كلها لقاءات صعبة جدا في انتظار أبناء مدينة الونشريس والخطأ فيهما سيجعل الفريق يضع القدم الأولى في الرابطة الثانية .

ليدلوم ومحامادو يلتقيان دعوة من منتخب بلديهما

تلقى الثنائي الإفريقي للشلف كل من النيجيري محامادو اسماعيل لخوض تربص تحضيري استعدادا لكأس أمم افريقيا بالنسبة للنيجري فإنه سيواجه منتخب غينيا ، في حين زميله ليدلوم سيواجه غينيا الإستوائية ، كما أن الطوغولي برنو فلم يتلقى هذه المرة استدعاء من منتخب بلاده .  

المواجهات المتبقية من مرحلة الذهاب

أولمبيك أقبو ـ أولمبي الشلف يوم 21 نوفمبر

أولمبي الشلف ـ مولودية وهران  يوم 18 ديسمبر

شبيبة القبائل ـ أولمبي الشلف يوم 28 ديسمبر

أولمبي الشلف ـ مولودية العاصمة يوم 9 جانفي

 

                                                     م.ب