قامت الرابطة المحترفة بإجراء تعديل على مواعيد اللقاءات المتبقية من البطولة من الموسم الحالي ، حيث أن لقاء الجولة القادمة سيكون بعد عيد الأضحى المبارك ، كما أن المدرب سمير زاوي بدا متذمرا من برمجة هذا العام بعد التوقفات المتكررة ما جعل النادي الشلفي يتراجع من حيث النتائج بسبب البقاء في كل مرة بعيدون عن المنافسة الرسمية مثلما حدث مؤخرا وهو ما جعل التقني الشلفي يعيد كل حساباته في كل مرة نظرا للبرمجة بسبب وجود الكثير من اللقاءات المؤجلة ، وسيكون البرنامج مكتظ مع نهاية الموسم بإجراء ثلاث لقاءات في ظرف عشرة أيام .
مباراة الساورة مبرمجة يوم 11 جوان
وخلال نهاية هذا الأسبوع نحن على موعد مع عيد الأضحى المبارك ، زيادة على لعب اللقاءات المؤجلة ، وبما أن اللقاءات الثلاث الأخيرة ستلعب في توقيت واحد وفي نفس اليوم ، فإن الرابطة وضعت تواريخ الثلاث مواجهات المتبقية من البطولة والبداية بيوم الأربعاء 11 جوان موعد الجولة 28 والتي سيستقبل فيها النادي الشلفي فريق شبيبة الساورة .
نقائص كثيرة مسجلة يجب الإسراع في تصحيحها
والمسجل في الأداء العام للتشكيلة الشلفية، أن هناك الكثير من النقائص سواء في اللعب الجماعي أو حتى الفردي، ووجب على الطاقم الفني بقيادة المدرب سمير زاوي تصحيحها في أقرب وقت ممكن لأن المباريات القادمة من البطولة الوطنية ستزداد صعوبة وسيسعى كل فريق إلى اقتناء أكبر عدد ممكن من النقاط سواء في المباراة التي تلعب داخل الديار أو خارجها، حيث قدم اللاعبين مستوى ضعيف من الناحية الفنية ما يؤكد على تصحيح أخطاء قبل اللقاءات القادمة .
الأخطاء الدفاعية كلفت الكثير
وتبقى المشكلة في فريق أولمبي الشلف والتي وقف عليها الجميع متمثلة في ضعف أداء لاعبي الخط الخلفي والأخطاء الكارثية المرتكبة وهي الأخطاء التي كادت أن تكلف الفريق عدة أهداف ،حيث أن الدفاع ظهر مرتبكا وخاصة في محور الدفاع الذي ظهر عليه نقص الانسجام ، وكان على المدرب سمير زاوي أن يغير الخطة ويعتمد على ثلاثة لاعبين في المحور.
تلقي الأهداف في المحور يثير أكثر من علامة استفهام
والمتتبع لمسيرة الفريق منذ بداية البطولة يتأكد أن محور دفاع الشلف كان خارج الإطار تماما في مباراة ترجي مستغانم وهو ما طرح العديد من علامات الاستفهام ،وقد أكد الأنصار أن هذا الخلل ظهر منذ لقاء اتحاد خنشلة بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكبوها علي مستوى المحور ، ما تسبب في تضييع الكثير من النقاط وخاصة داخل الديار ، إلا أنها لم تكن في المستوى وخير دليل على ذلك خلال اللقاءات الماضية السابقة أين أصبح الدفاع يتلقى الأهداف في كل لقاء بعدما كان من بين أحسن الخطوط خلال مرحلة الذهاب .
مهاجمو الفرق المنافسة صاروا يلعبون بكل راحة
وفي هذا السياق فإن مهاجمي الفرق المنافسة صاروا يلعبون براحة ودون معاناة بدليل ما فعله جميع مهاجمي الفرق التي حلت بالشلف ، ومثلما حدث في الكثير من المباريات، أخرها كان أمام ترجي مستغانم أين خلق مهاجمو الترجي فرص كثيرة وهددوا مرمى الشلفاوة في العديد من المرات ووجدوا سهولة كبيرة في اختراق دفاع الشلف ومثلما حدث أمام شباب بلوزداد أيضا أين وجد لاعبوها سهولة كبيرة في اختراق دفاع الشلفاوة الذي أصبح يعاني في المباريات القوية ،وهو ما يؤكد أن دفاع الشلف فقد هيبته بشكل كلي .
الدفاع أصبح نقطة ضعف الفريق
أصبح دفاع الشلف يتلقى الأهداف في كل مباراة ،وبالعودة للقاءات بومزراق فالشلف تلقت خلال الثلاث مباريات الأخيرة ثلاث أهداف أمام كل من بسكرة ،سطيف وبلوزداد ، مما يؤكد أن الدفاع ليس في أحسن أحواله وأصبح هشا حتى فوق أرضية ميدانه وكادت أن تكون أكثر ولقاء بلوزداد قد أعاد قضية هشاشة دفاع الأولمبي ،حيث أكد الأنصار أن هذه الأمور أصبحت تشكل نقطة ضعف ظاهرة للعيان وهذا في ظل تجديد الثقة في نفس الأسماء ،مؤكدين أن الوقت قد حان لإعطاء نفس آخر لهذا الخط الذي كان في وقت قريب نقطة قوة الفريق .
على زاوي إجراء العديد من التغييرات
والأكيد أن زاوي لن ينتظر طويلا لإجراء التغييرات المطلوبة على مستوى هذا الخط من أجل تفادي المزيد من الهزائم المتتالية التي قد تجعل الفريق يضيع أهدافه لو يستمر الحال على ما هو عليه في اللقاءات القادمة إذا لم يستدرك الأمور والبداية بخط الدفاع الذي سيكون في مهمة عسيرة في اللقاءات القادمة ، فما على الطاقم الفني سوى في النظر في العديد من الأمور التي تخص تشكيلته وإجراء العديد من التغييرات مطلب الجميع .
اللقاءات المتبقية من البطولة صعبة للغاية
وخلال الثلاث مواجهات الأخيرة من عمر البطولة التي تنظر الشلفاوة أمام فرق قوية سواء هنا بالشلف أو خارج الديار ، مثل التباري مع شبيبة الساورة ومولودية العاصمة على التوالي واللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل ، فيجب التفاوض جيدا داخل الديار واقتناص أكبر عدد ممكن من النقاط مع البحث عن جلب نقاط من خارج الديار لكي يضمن النادي بقاؤه بصفة رسمية .
اللاعبون يدركون جيدا صعوبة المباريات المقبلة
أصبح أشبال المدرب سمير زاوي يفكرون في مشوار البطولة واللقاءات الصعبة التي تنتظرهم سواء داخل أو خارج القواعد وكيفية التعامل معها بشكل جيد لتسجيل نتائج ايجابية والظهور بوجههم مغاير مثلما حصل الموسم ما قبل الماضي أين أنهى الشلفاوة البطولة بكل قوة وانهوا الموسم في المرتبة الخامسة ،وبما أن هدفهم تحقيق البقاء هذا الموسم فذلك يتطلب منهم أخذ الأمور بجدية كبيرة وبعث المشوار من جديد ،والعودة للواجهة في ظل التنافس الشديد ودخول البطولة في مرحلة جد هامة سواء بالنسبة للفرق الطامحة للتواجد في البوديوم أو التي تريد الارتقاء وهو ما يدركه جيدا لاعبو الأولمبي .
التدارك ضروري ويجب الفوز على الساورة
سطرت الإدارة الشلفية أهداف الفريق قبل بداية الموسم وهو تحقيق البقاء نظرا للتعداد المتوفر وكذا للأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق وكذا صعوبة المأمورية في الرابطة الأولى والتي تتطلب جاهزية تامة من جميع النواحي ، وفضلا على العمل الكبير الذي يقوم به المدرب زاوي وبشهادة الجميع ،ومن خلال الحديث مع لاعبي الشلف أكدوا أنهم عازمون على التدارك في اللقاءات القادمة والعودة إلى الواجهة من جديد ،وذلك بأخذ كل اللقاءات بجدية ومحاولة العودة بنقاط أخرى من الخارج ،وهو شيء ممكن رغم صعوبة المرحلة القادمة التي تنتظر الفريق .
الشلف فازت فقط في ثلاث مباريات منذ بداية مرحلة العودة
في قراءة أولية لمشوار فريق أولمبي الشلف منذ بداية مرحلة العودة ،حصد الشلفاوة خلالها 13نقطة فقط هذا بعد فوزين داخل الديار أمام كل من نادي بارادو ومولودية وهران واخر خارد الديار أمام اتحاد العاصمة ،الخسارة أمام وفاق سطيف وهي حصيلة سلبية للغاية ،ويمكن القول أن التشكيلة الشلفية لم تبدأ مرحلة العودة بالكيفية التي أرادها الأنصار والوجه الشاحب الذي ظهرت به وخاصة في اللقاءات الأخيرة جعل الأنصار يتخوفون من تراجع فريقهم ويخيب في الجولات القادمة .