يعيش النادي الشلفي وضعية صعبة جدا بعد توالي التعثرات المتتالية والتي جعلت الفريق يتراجع في جدول ترتيب البطولة وأخرها الهزيمة أمام ترجي مستغانم والتي ادخلت الكتيبة السلفية في دوامة الحسابات, لذا على الطاقم الفني تحضير لاعبيه لموقعة شبيبة الساورة داخل الديار , وقد اصبح الفوز ضروريا لضمان البقاء بصفة رسمية وهو ما يتمناه الجوارح .
المباراة ستكون صعبة واللاعبين امام مسؤولية رفع التحدي
لا يملك الطاقم الفني الشلفي ولاعبوه خيارا ثانيا في لقاء الجولة المقبلة سوى الفوز الذي يبقى العنوان الوحيد للشلفاوة ،حيث أن اللاعبون يتواجدون في وضعية صعبة جدا ومنهارون معنويا بسبب النتائج السلبية المتتالية ،لذا فالمدرب زاوي أمامه عمل كبير من الناحية النفسية بالدرجة الأولى ،لأن المعنويات في الحضيض وخسارة أخرى ستصعب الأمور كثيرا وتجعل القادم أصعب بكثير .
حان وقت الجد لإنقاذ الفريق
وأكد متابعو شؤون الفريق الشلفي أن التعثرات الأخيرة للتشكيلة في الآونة الأخيرة يجب أن تكونا درسا للاعبين المطالبين بالتركيز على كيفية تصحيح أخطائهم ،لأن المباريات المقبلة لن تكون سهلة على الإطلاق وتتطلب تواجد كل التعداد على أتم الجاهزية من أجل العودة إلى سكة الانتصارات والتأكيد أن ما جرى في اللقاءات السابقة مجرد كبوة ،لا سيما أن الأنصار يرفضون التعثر داخل الديار ويريدون النقاط الثلاث رغم صعوبة المأمورية أمام أبناء الجنوب .
أربعة لقاءات من دون تذوق طعم للانتصارات داخل الديار
تراجع رهيب لأبناء مدينة الونشريس من حيث النتائج والأداء فوق أرضية الميدان ،حيث أن النادي لم يتذوق طعم الانتصارات خلال أربعة مواجهات متتالية ،وهذا بعد الخسارة فيها مباراة واحدة وثلاث تعادلات ،فمنذ مباراة مولودية وهران أين فاز فيها الشلفاوة لم يحقق النادي أي فوز وتراجع بشكل رهيب ما جعله يفقد الكثير من النقاط اخرها الهزيمة أمام الترجي .
آخر فوز كان أمام مولودية وهران في اواخر شهر فيفري
وكان آخر فوز حققته التشكيلة كان أمام مولودية وهران بملعب محمد بومزراق بالشلف خلال أواخر شهر فيفري بهدف دون رد ومنذ تلك المباراة لم يحقق النادي أي انتصار أي ما يقارب الشهرين ،مع العلم أن التشكيلة بقت خارج المنافسة لمدة شهر كامل وهو ما أثر فيهم كثيرا .
الوضعية تعقدت وأي إخفاق أخر سيجعل النادي في مفترق الطرق
لم تحقق التشكيلة الشلفية ما كان منتظرا منها ،كيف لا والفريق لم يفز سوى منذ أربعة لقاءات متتالية ،وهي نتائج مخيبة جعلت الفريق يتراجع في الترتيب ويتقلص الفارق مع أصحاب المؤخرة ،حيث أن الوضعية تعقدت كثيرا وأي اخفاق أخر سيجعل النادي في مفترق الطرق والدخول في دوامة يصعب الخروج منها .
الفوز لتفادي الدخول في مرحة شك
لن تكون مأمورية رفقاء القائد عبد القادر بوسعيد سهلة على الإطلاق خلال مباراة الجولة القادمة ،حيث أن المنافس يحسن التفاوض جيدا خارج الديار وسيلعب كامل حظوظه في الشلف ويريد الإستثمار أيضا في وضعية أبناء الونشريس ،وخاصة في ظل انهيار الشلفاوة في اللقاءات الأخيرة ،وهو ما يجعل نقاط المباراة هامة جدا للشلفاوة إن أرادو تفادي الشك والدخول في نفق مظلم وهذا بالإطاحة بأبناء الجنوب .
الخسارة أو التعثر ممنوعان أمام أبناء الجنوب
وعلى هامش حديثنا مع اللاعبين لمسنا لديهم رغبة كبيرة في الثأر لأنفسهم وتسجيل فوز مقنع رغم صعوبة المأمورية أمان شبيبة الساورة ،حتى يردوا الاعتبار لأنفسهم بعد أن أصبح الكثيرون يشككون في القدرات الحقيقية للفريق ويقولون أن الشلف تملك فريق متواضع غير قادر على الوقوف في وجه حتى الفرق الصغيرة فما بالك بالفرق القوية كما قال المدرب زاوي ، وهو ما يتحتم الفوز في مباراة الجولة المقبلة ، لأن الخسارة أو التعادل لا يخدمان إطلاقا الفريق .
المباراة مصيرية ونقاطها طوق نجاة
يواصل الفريق الشلفي تحضيراته للمقابلة الصعبة التي تنتظره أمام شبيبة الساورة الاسبوع المقبل بملعب محمد بومزراق بالشلف ، والتي ستتجه لها كل الأنظار ،خاصة في ظل ما يعانيه الفريق الشلفي من أزمة نتائج خانقة لذلك فإن كتيبة المدرب سمير زاوي ترى أن هذه المقابلة طوق نجاة ،في ظل قرب نهاية الموسم .
الانتفاضة مطلوبة وفترة الفراغ يجب أن لا تدوم
وإذا كانت النتائج الأخيرة للفريق لم تكن في مستوى طموحات الأنصار ، إلا أن ذلك لا يجب أن يكون عائقا في طريق الفريق الذي يجب عليه تجاوز هذه النتائج بسرعة لأنه لا فائدة من التفكير في النتائج السابقة لأن الشلف مازالت تنتظرها جملة من التحديات الكبيرة ،وعلى اللاعبين التركيز في المباريات القادمة التي تتطلب تركيزا اكبر حتى يستطيع الفريق مواصلة الدفاع على كل حظوظه في احتلال مركز مشرف في نهاية البطولة ، ويكفي فقط الفوز في لقاءين متتاليين لتحقيق الوثبة .
التعثر لخامس مرة على التوالي داخل الديار مرفوض
ضيعت التشكيلة الشلفية نقاطا كثيرة فوق أرضية ميدان ملعب محمد بومزراق بالشلف جعلتها تفقد الكثير من النقاط ،حيث أن الفريق لم يفز خلال اربعة مواجهات متتالية داخل الديار بعد التعثر أمام أولمبيك أقبو والخسارة أمام وفاق سطيف ، وكذا التعثر امام بسكرة وبالمباراة ولا يريد زملاء عبادة التعثر لخامس مرة على التوالي في بومزراق بمناسبة لقاء الجولة القادمة أمام شبيبة الساورة ، فتضييع النقاط مرة أخرى مرفوض تماما وهو ما يعيه جيدا المدرب زاوي ولاعبيه .
الساورة “عظمة صحيحة ” و الحذر منها مطلوب
و لابد من عدم نسيان منافس الأولمبي وهو شبيبة الساورة الذي يبقى الحذر منه مطلوب رغم تواجده في مركز غير مريح ، حيث يبقى على اللاعبين أن يمنحوه كل احترامهم و يتعاملوا معه بالجدية اللازمة لأن المنافس لن يأتي في ثوب الضحية، بل سيحاولون أن يصنعوا المشاكل و الصعاب لزملاء ايفرا لكي يواصلوا صحوتهم وانهاء الموسم في مرتبة شريفة ،لذا فما على الشلفاوة سوي بالتحلي بالإرادة اللازمة التي تجعلهم يخرجون غانمين بالنقاط الثلاث.
المهاجمون لم يسجلوا خلال ثلاث مواجهات متتالية
ومنذ بقاء مولودية وهران أين سجل هجوم الشلفاوة اين سجل ايفرا ، لم يستطيع بعدها من تسجيل أي هدف خلال ثلاث مواجهات متتالية أمام كل من أولمبيك أقبو ،وفاق سطيف واللقاء الأخير أمام مولودية البيض أين سجل هدف الشلفاوة الوحيد المدافع الأيسر بلقاسم براهيمي الذي ناب عن المهاجمين الذين يمرون بفترة فراغ رهيبة .
ايفرا يمر بفترة فراغ
هداف الفريق المعول عليه لتسجيل الأهداف الطوغولي ايفرا لم يتمكن من الوصول لشباك المنافسين طيلة ثلاث لقاءات كاملة وهو يمر بفترة فراغ رهيبة انعكست بالسلب على فريقه ، وحتى المستقدمين الجدد كل من ليدلوم وأفنتور لم يقدما ما كان منتظرا منهما وتراجع مستواهما بشكل مخيف ، وحتى أيضا متوسط الميدان فرحي الذي يعتب الدينامو في وسط الميدان تراجع كثيرا بعد عودته من الإصابة.
زيادة على إصابة صانع الألعاب العربي ولم يستطيع المدرب زاوي ايجاد لاعب يخلفه مثلما حصل في اللقاء السابق أمام مولودية البيض بعدما أخرجه المدرب وعوضه بزميله بوسعيد الذي لم يشارك كثيرا هذا الموسم إلا أنه كان صاحب تمريرة هدف براهيمي والإعتماد عليه في مباراة الساورة أمر حتمي نظرا لما قدمه طيلة النصف الساعة أمام البيض ، وهي أمور تكتيكية بحاجة لمراجعة من قبل المدرب سمير زاوي قبل فوات الأوان .
م.ب