يؤكد لنا المدافع المحوري عبد الرحيم حمرة أن الموسم الحالي كان صعبا وشاقا ولم نضمن بقائنا سوى في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة بسبب الظروف التي مررنا بها ،ولكن الحمد لله أبقينا النادي في مكانته ونطالب من الجميع بضرورة الوقوف مع النادي الموسم المقبل لكي يعود أقوى ويلعب على تحقيق البطولات وليس لضمان البقاء في كل موسم .
حققتم البقاء بصعوبة كبيرة ، أليس كذلك ؟
بالفعل فقد كان موسما صعبا وشاقا علينا ،عشنا لحظات جيدة وأخرى سيئة ومع مرور المباريات وجدنا أنفسنا نصارع من أجل البقاء ،والحمد لله في النهاية استطعنا تحقيق البقاء وأبقينا النادي في مكانته الأصلية ،تعبنا كثيرا طيلة موسم كامل وضحينا لأجل ألوان النادي وفي النهاية حققنا هدفنا الذي سطرناه منذ بداية الموسم .
كيف كانت مباراة الرائد ؟
المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق ، لقد واجهنا فريقا قويا صعب كثيرا من مأموريتنا ولعبنا المباراة تحت ضغط كبير ،لأن مصيرنا كان سيتحدد في المباراة ، لكن بفضل ارادة اللاعبين الذين كانت تحذوهم ارادة قوية وعزيمة كبيرة لحصد نقطة ضمان البقاء وهو ما تحقق في النهاية ،واجهنا فريقا منظما في جميع خطوطه الثلاث وخلق لنا العديد من المتاعب وخاصة في الشوط الثاني ،ولكننا عرفنا كيف نحافظ على النتيجة التي ضمنا به بقاءنا بصفة رسمية .
ألم يدخل الشك في نفوسكم بعد سيطرة المنافس على المباراة ؟
صحيح أننا لم ندخل اللقاء بشكل جيد وهذا بسبب الضغط الذي كان مفروضا علينا والمنافس الذي كانت تهمه كثيرا نقاط المواجهة لنيل اللقب ،زيادة على الظروف الصعبة التي لعبنا فيها بسبب الحرارة المرتفعة ،ورغم ذلك إلا أننا لم نفشل وواصلنا اللعب ببسالة حتى نهاية المباراة وحافظنا على نتيجة التعادل التي أرضتنا ومنها حققنا البقاء في الرابطة المحترفة الأولى .
لم تضمنوا البقاء حتى الجولة ما قبل الأخيرة ،كيف ذلك ؟
المنافسة كانت قوية هذا العام مع العديد من الفرق القوية مما زاد الأمور تعقيدا وكل المباريات كانت صعبة وإلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة ،الأمور لم تتضح بالنسبة للأندية الساقطة ،حيث أن اللقاءات الأخيرة كانت كلها حاسمة بين الفرق المعنية بالسقوط ومن بينهم نحن ،حيث أن البطولة كانت قوية وفارق النقاط بين الفرق كان ضئيلا مما جعل المهمة صعبة على جميع الفرق .
أكيد أنكم تحسرتم على النقاط الكثيرة التي ضيعتموها داخل الديار ؟
بالفعل فإننا هذا الموسم ضيعنا الكثير فوق أرضية ميداننا ونتائجنا كانت غير مستقرة تماما ،ولو فزنا على الأقل بالثلاث مباريات الأخيرة داخل الديار لما انتظرنا للجولة ما قبل الأخيرة لضمان البقاء، حيث أن الحظ وكذا بعض الغيابات والإصابات وعوامل أخرى لم تكن في صالحنا ، ولكن هذه هي كرة القدم والمهم أننا لم نخيب أنصارنا في المباراة الأخيرة وتمكنا من ضمان البقاء .
كيف ترى الأن الموسم القادم؟
سنستريح بعد موسم شاق وصعب ،والتفكير في الموسم القادم ،سنعد العدة اللازمة في التحضيرات الصيفية قبل بداية الموسم وسندخل البطولة بكل قوة ،لأننا عازمون على الظهور بوجه لائق وعدم تكرار أخطاء الموسم الماضي ، يجب أن نكون في المستوى وبعودة الأنصار للمدرجات فإننا نعدهم بتأدية موسم رائع وإسعاد أنصارنا الأوفياء .
كلمة أخيرة للأنصار ؟
أولا أقول لأنصارنا “يسمحولنا” هذا العام بعد خيبناهم في الكثير من اللقاءات ولم نحسم البقاء سوى في المباراة ما قبل الأخيرة ونعدهم بالأفضل إن شاء الله الموسم القادم ،الجوارح هذا الموسم ساعدونا كثيرا وبفضلهم نحن اليوم في الرابطة المحترفة الأولى ،لأن أنصار الشلف معروفون بوقوفهم مع فريقهم في السراء والضراء.
والدليل لما حدث لنا مع بداية البطولة أين مررنا بأسوأ فترة ولم ندخل جيدا البطولة وكنا قد نضيع كل شيء ،ولكن وقفة أنصارنا زادت عزيمة وحماس على النهوض مجددا ،أشكرهم كثيرا وأبلغ سلامي الحار لكل الشلفاوة والسلام عليكم .
م.ب