يواصل الشلفاوة تحضيراتهم لموعد الجولة القادمة عندما يستقبلون داخل الديار فريق شبيبة الساورة في لقاء مصيري لأبناء المدرب سمير زاوي المطالبون بالفوز إن أرادو تفادي الدخول في المنطقة الحمراء ،ومن جهة أخرى فإن المدرب الشلفي يدرك جيدا قيمة نقاط الشبيبة والتي يراهن عليها لكي يضمن النادي بقائه لأن التعثر مرفوض وهدف المجموعة وهو الفوز والإبتعاد عن منطقة السقوط ،مباراة صعبة بانتظار زملاء ايفرا الذين يتواجدون في وضعية صعبة ولكنهم عازمون على قول كلمتهم وإبقاء كامل الزاد في بومزراق ولعب الجولتين المتبقيتين بأكثر راحة .
زاوي يعي جيدا صعوبة المباراة
من جهة أخرى ،فإن المدرب سمير زاوي شرع في جمع بعض المعلومات عن منافس الفريق المقبل شبيبة الساورة الذي يطبق كرة قدم جميلة لا سيما على صعيد النتائج إلى غاية الآن والمرتبة التي تحتلها تؤكد ذلك ،كما أن المنافس يحسن التفاوض جيدا خارج الديار ويريد الفوز للتسلق في جدول الترتيب والبقاء مع فرق المقدمة ومحو تعثره في الجولة الماضية ،لذا فإن المدرب سمير زاوي يعي جيدا صعوبة المأمورية ويجهز خطة محكمة من أجل الفوز وتحقيق ثلاث نقاط مهمة جدا للشلفاوة .
… ويريد محاربين يبللون القميص
ومن جهة أخرى فإن المدرب سمير زاوي يريد تحضير عناصره من جميع النواحي ، وتجلى ذلك من خلال العمل الذي يقوم به، حيث يسعى جاهدا إلى تحضير فريقه بالكيفية التي تجعله جاهزا ويتمكن من تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث داخل الديار والتي ستجعل الفريق في مأمن ، حيث صرح قائلا: ” شرعنا في تحضير أوراقنا للمباراة الصعبة التي تنتظرنا أمام الساورة الجمعة، ونأمل أن تكون التشكيلة في يومها وتقدم مردودا طيبا وحسب ما لاحظته عن اللاعبين أنهم فعلا يريدون الانتفاضة وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ما نصبو إليه ،لأننا مجبرون على ذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا “.
يركز على الجانب النفسي ويصحح الأخطاء
يركز المدرب عمله بالدرجة الأولى على الجانب النفسي للرفع من معنويات لاعبيه التي بقت محبطة بعد الخسارة في الجولة السابقة امام ترجي مستغانم ،كما يعمل التقني الشلفي على تصحيح الأخطاء التي وقف عليها في اللقاء الأخير على مستوى الخطوط الثلاث التي لم تقم بدورها كما ينبغي ،إذ ارتكبت هذه العناصر عدة هفوات كلفت الفريق تضييع نقاط المباراة .
اللاعبون يصرون على تدارك ما ضاع
ومن جهتها تحضر عناصر التشكيلة الشلفية نفسها لموعد لقاء الشبيبة بتركيز شديد وهو ما وقفنا عليه في حصة أول أمس ما يؤكد إصرارها الكبير على تدارك ما فاتها في الجولات الفارطة وفتح صفحة جديدة وتأكيد للجميع أن ما حدث له مؤخرا مجرد فترة فراغ وسيتم تجاوزها بداية من لقاء الشبيبة من أجل تحقيق الانطلاقة الحقيقية رغم إدراكهم المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرهم ،على اعتبار أن التشكيلة ستلعب أمام فريق قوي ومتماسك ويعول كثيرا على لقاء الشلف .
كل التركيز على العامل الهجومي
ركز المدرب سمير زاوي بشكل خاص خلال الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب الهجومي، حيث كانت جل التمارين التي طبقها أشباله بمقربة المرمى على شاكلة الهجوم والدفاع، التقني الشلفي برر تركيزه على مثل ذات التمارين التقنية بغياب النجاعة التي لاحظها على الخط الأمامي للفريق وذلك خلال اللقاءات الأخيرة ، المسئول الأول عن العارضة الفنية للشلف سبق وأن عبر عن قلقه الشديد من تفنن لاعبي الخط الأمامي بشكل خاص في تضييع كرات سهلة للتسجيل.
والدفاع مطالب بتفادي الأخطاء القاتلة
انهار تماما دفاع الشلفاوة خلال مرحلة العودة وأصبح يتلقى الأهداف في كل مباراة وبطريقة ساذجة ،ما جعل التقني الشلفي بعد كل مباراة يؤكد أن الأخطاء البدائية كلفتنا الكثير ،ولذلك فإنه سيعمل على تحصين الدفاع وإن اضطر الأمر اللعب بثلاثة محوريين لكي تكون التغطية حاضرة وهو ما يفكر فيه المدرب ،لأن اللقاءات المتبقية الخطأ فيها ممنوع إن أراد الشلفاوة ضمان البقاء بأريحية .
الجوارح يطالبون بالانتفاضة وإبقاء كامل الزاد في بومزراق
عاد الحديث من جديد في معاقل الأنصار عن المباراة المقبلة أمام شبيبة الساورة مؤكدين أنهم يدركون الصعوبات الكبيرة التي أصبح الفريق يتخبط فيها جراء الإصابات وكثرة المباريات وهو ما جعل أداء الفريق يتراجع كثيرا وخصوصا من ناحية النتائج ، حيث أنه لا بديل لأبناء المدرب زاوي سوى إبقاء كامل الزاد داخل الديار ،كما أن الجوارح بسبب وضعية الفريق يحذرون اللاعبين من التعثر ويطالبون بالانتفاضة رغم علمهم المسبق بصعوبة المباراة .
حسابات السقوط تلتهب
يتواجد عدد كبير من الفرق التي لم تضمن بقاءها بعد قبل ثلاث جولات فقط عن نهاية البطولة في صورة النادي الشلفي الذي يملك في رصيده33 نقطة وهو غير بعيد عن فرق المؤخرة وعن أول المهددين بثلاث نقاط فقط ،حيث أن حسابات السقوط تلتهب من جديد والشلفاوة مطالبون بالفوز أولا على الشبيبة ومن ثم تتضح الأمور أكثر فأكثر ،وفي حالة التعثر فإن الأمور ستكون أصعب بكثير وهو ما لا يتمناه الجوارح .
النقاط الثلاث ضرورية ورفع التحدي مطلوب
وإذا كانت النتائج الأخيرة للفريق لم تكن في مستوى طموحات الأنصار ، إلا أن ذلك لا يجب أن يكون عائقا في طريق الفريق الذي يجب عليه تجاوز هذه النتائج بسرعة لأنه لا فائدة من التفكير في النتائج السابقة لأن الشلف مازالت تنتظرها جملة من التحديات الكبيرة ،وعلى اللاعبين التركيز في المباريات القادمة التي تتطلب تركيزا اكبر حتى يستطيع الفريق مواصلة الدفاع على كل حظوظه في البقاء ولما لا احتلال مركز مريح ويكفي فقط الفوز في لقاءين متتاليين لتحقيق هذا المبتغى .
اللاعبون مطالبون بإعادة النادي للواجهة
بعد أن أخفقت التشكيلة الشلفية في اللقاءات السابقة وخاصة داخل الديار بتضييعها للكثير من النقاط اخرها التعثر أمام شباب بلوزداد وقبلها الخسارة أيضا داخل الديار أمام وفاق سطيف ،فإن مصيرها في اللقاءات المتبقية أصبح في أرجل لاعبيها لأن تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة سيكون أمرا مهما ،والبداية ستكون بلقاء الجولة القادمة أمام شبيبة الساورة والفوز في المباراة سيكون جرعة أكسيجين مهمة للفريق من أجل استعادة الثقة وكذا للمواصلة بمعنويات مرتفعة ،لذا فما على اللاعبين الآن سوى العمل والمثابرة من أجل إعادة الفريق إلى الواجهة وبعدها سيكونون في موقع قوة اتجاه الإدارة والأنصار .
الشلف لن ترضى سوى بالنقاط الثلاث
سيكون فريق أولمبي الشلف على موعد مع مواجهة شبيبة الساورة الأسبوع المقبل من أجل رد الاعتبار والفوز بالمباراة ، بعد النتائج السلبية المتتالية والتي أدخلت الشلف النفق المظلم اخرها الخسارة الأخيرة أمام ترجي مستغانم والتي لم يهضمها الشارع الرياضي الشلفي وخاصة الجوارح ، مما تركت انطباعا يبقى الأسوأ داخل البيت الشلفي بلاعبيه ومسيريه وحتى الطاقم الفني ، مواجهة صعبة تنتظر الشلفاوة في الجولة القادمة حينما يواجه أشبال المدرب زاوي أبناء الجنوب ، في مواجهة انتحارية ومصيرية بالنسبة للشلفاوة من أجل الفوز وضمان البقاء فغير الفوز سيكون الشلفاوة في خطر حقيقي.
الرديف ينهزم بخماسية أمام المولودية
انهزم أمس رديف الشلفاوة بخمسة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعته أمام رديف المولودية في لقاء الجولة ما قبل الأخيرة ، حيث أن زملاء بن يمينة كانوا خارج الإطار تماما وانهزموا بنتيجة ثقيلة بعد العودة بفوز في لقاء الجولة السابقة أمام ترجي مستغانم .
