أصبحت حالة الترقب هي السائدة داخل البيت الشلفي خصوصا في ظل إصرار الإدارة على تأجيل الإعلان عن قائمة المسرحين إلى موعد لاحق ،بما أن البطولة انتهت مؤخرا والإدارة بصدد التريث قبل ترتيب البيت ،وهو ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول الغاية من هذا القرار من الإدارة والمدرب زاوي ،الأخير الذي يمتلك الورقة البيضاء بخصوص قائمة المسرحين والتي ستضم أسماء كثيرة .
القائمة ستحمل عدة مفاجآت
أكد بعض المقربين من الإدارة والمدرب أن قائمة المسرحين ستحمل العديد من المفاجآت وستضم بعض الأسماء الثقيلة التي كانت خارج الإطار هذا الموسم أو التي لم تشارك كثيرا ،وما دام أن النادي يريد العودة للعب على الأدوار الأولى ، فإن المدرب زاوي يريد تشكيلة متكاملة سواء فيما تعلق بالأساسيين أو حتى أولائك الذي سيجلسون على مقاعد البدلاء .
اللاعبون يترقبون الجديد
من جانبهم ينتظر لاعبو الأولمبي من حين لأخر قائمة المسرحين والتي أصبحت تثير حالة ترقب كبيرة خصوصا مع عملية التباطؤ المقصودة من الإدارة التي لن تسرح اللاعبين من دون مقابل مثلما جرى في المواسم الماضية .
الإدارة تستهدف الركائز واللاعبون “شادين قلوبهم “
بعد انصب الحديث كله خلال الأيام السابقة عن بقاء الفريق ضمن حظيرة النخبة الوطنية والموسم الصعب للشلفاوة والمرتبة الغير مشرفة التي احتلها الفريق في الترتيب العام ،حيث أن الشلفاوة انتقلا حديثهم عن قضية أخرى وهي قائمة المسرحين والتي ستكون موسعة وستشمل العديد من العناصر ومن خلال الأسماء التي أصبحت على عتبة الخروج فإنها ستشكل مفاجآت من العيار الثقيل ،لأن إدارة الشلف قررت استهداف الركائز مباشرة ، وهو ما جعل جميع اللاعبين “شادين قلوبهم “خوفا من أن تطالهم قائمة المسرحين.
الإدارة تغاضت عن تصرفات بعض اللاعبين مراعاة لمصلحة الفريق
حسب بعض المصادر المطلعة فإن الأسماء التي ستخرج من الفريق كانت تحت مراقبة الإدارة منذ مدة طويلة وبدء بما عرف بمطالبة اللاعبين بمستحقاتهم العالقة وهو ما جعل البعض منهم يتغيبون بشكل أثار سخط الجوارح الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين ،لكن إدارة الفريق فضلت الصمت مراعاة لمصلحة الفريق ويتذكر الجميع كيف أن لاعبا تغيب لمدة تفوق الأسبوع ثم عاد إلي الفريق بشكل عادي وهي كلها نقاط ستدرج ضمن الاجتماع المرتقب بين الإدارة وأعضاء الطاقم الفني الأسبوع القادم والذي سيكون صيفه ساخنا ببيت الشلفاوة .
الغربلة أصبحت أمرا حتميا
وفي ظل هذه المعطيات فإن الثقة أصبحت حلقة مفقودة بين إدارة الفريق وبعض اللاعبين الذين لم يحترموا ألوان الشلف وضربوا القانون الداخلي عرض الحائط وهذا بحجة عدم استلامهم لأموالهم ولهذا فإن الغربلة أصبحت أمرا حتميا حتى لا تغرق سفينة الشلف الموسم القادم ،وعلى إدارة الفريق أن تعيد سلطة الردع مجددا لأن بعض اللاعبين صاروا ينظرون للفريق وكأنه “مال بلا راعي “بل وصل الحد بأحدهم للقول أنه بدونه الأولمبي لا شيء .
حتى بعض اللاعبين قرروا المغادرة منذ مدة
من جهة أخرى فإن تصرفات بعض اللاعبين ما كانت إلا عبارة عن إشارات للإدارة من أجل تسريحهم ومنهم من تلقى عروضا خيالية في الميركاتو الشتوي وصلت إلي ضعف ما يتلقاه في الشلف وهو ما دفعهم إلي ادعاء الإصابات من جهة والتحجج بمشاكل من جهة أخرى ، ولكن الإدارة كانت على علم بكل ما يدور ،ولكن غياب الأموال جعلها لا تجد ما تدافع به عن نفسها وتفرض عقوبات على اللاعبين ولكن الأمر سيختلف هذه المرة والفريق أصبح في متسع من أمره لاتخاذ قرارات حاسمة بخصوص هؤلاء اللاعبين والذين يعتبرون ركائز للفريق ولكن الإدارة أصبحت تستهدفهم مباشرة حسب بعض المصادر .
م.ب
