أولمبي الشلف-بوغرارة يشدد اللهجة مع لاعبيه ويطالبهم بالانتفاضة 

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

المدرب اليامين بوغرارة لم يكن راضيا على الإطلاق عن أداء لاعبيه خلال المباراة الأخيرة أمام مولودية البيض ،وهو ما جعله يشرع في الصراخ في غرف تغيير الملابس بعد نهاية المباراة ،وهو المعروف بهدوئه الكبير ،والأكيد أن اللاعبين سيعملون على إحراز النقاط الثلاث في اللقاء القادم أمام شباب قسنطينة الذي يطالب فيه التقني الشلفي من لاعبيه سوى العودة بنتيجة إيجابية لتفادي الانفجار ،حيث أنه شدد اللهجة مع لاعبيه وطالبهم بضرورة الانتفاضة والعودة بنتيجة إيجابية من مدينة الجسور المعلقة .

 يريد إجراء تغييرات كثيرة

و من خلال حديث المشرف على العارضة الفنية في وقت سابق عندما أكد أنه لا يزال بصدد البحث عن التشكيلة المناسبة والعناصر الأجدر بالدفاع على ألوان الفريق، فإن هذا يجعلنا نتوقع إمكانية إجراء بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي لم تحقق نتائج في المستوى، خاصة على مستوى خطي الوسط و الهجوم.

سيغير الكثير من الأمور

بعد المباراة الماضية التي لم تلعب فيها التشكيلة الشلفية بشكل جيد وخاصة في الشوط الثاني من مباراة الصاعد الجديد وحتى لقاء كأس الجمهورية ، سيضطر المدرب اليامين بوغرارة إلى تغيير العديد من الأمور في الفريق من أجل الرفع من المستوى العام للفريق قبيل المواجهة المرتقبة التي تنتظر الشلف في خرجتها القادمة أمام شباب قسنطينة،وهو ما يعيه جيدا الطاقم الفني للفريق ،حيث سطر المدرب برنامجا ثريا تحسبا لهذا اللقاء الصعب لإحداث قفزة نوعية على مستوى استعدادات اللاعبين .

الحلول متوفرة ولا أعذار مسبقة في حالة التعثر

ويركز مدرب الشلف أيضا على الجانب النفسي إذ يحاول التقرب من كل لاعبيه ،كما لا يتردد بتاتا في تقديم النصائح للاعبين كل على حدة ،خلال الحصص التدريبية التي يجريها الفريق في ملعب “الكرابس ” خاصة خلال المواجهات المصغرة التي يبرمجها بين لاعبيه .

حيث يتدخل المدرب في كل مرة من أجل تقديم النصائح التكتيكية لكل لاعب ويشرح له خطأه وما الذي يريده منه بالضبط ، حيث أن جميع التعداد بصحة جيدة والمدرب لديه خيارات كثيرة ،كما أن كل العناصر ستكون جاهزة ماعدا نساخ وعايش ولا يوجد هناك أي أعذار مسبقة للمدرب في حالة خسارة نقاط المواجهة القادمة .

يطالب بالفعالية ويكثف العمل مع المهاجمين

وكان قائد الجهاز الفني قد اشتكى كثيرا منذ بداية الموسم من مشكلة اللمسة الأخيرة ،بدليل أن هجوم الشلف لم يسجل أي هدف خلال مبارتين ويعتبر الأضعف حاليا ، وهو ما دفع التقني الشلفي إلى تكثيف العمل في الشق الهجومي ،من أجل تطوير طريقة لعب الفريق في الناحية الهجومية ،إذ في كل مرة يضع ورشات عمل بالنسبة للمهاجمين ،ويركز كثيرا على ضرورة اللعب للأمام ومحاولة التسجيل في كل فرصة لأن أساس كرة القدم هو الهجوم وتسجيل الأهداف .

م.ب

المفردات الأساسية: