دخلت تشكيلة أبناء مدينة الونشريس مرحلة الحسم قبل يومين فقط عن مباراة الكأس التي تنتظر الشلفاوة أمسية هذا الجمعة ، حيث شرع المدرب الشلفي بوعلي في التحضيرات الجدية تحسبا لهذا الموعد الهام الذي ينتظر زملاء فرحي في منافسة الكأس التي تستهوي كثيرا الجوارح ، حيث شرع المدرب في التحضيرات الجدية لموعد لقاء الكأس أمام مستقبل عبد المؤمن مساء هذا الجمعة.
يركز على الجانب الفني
باشرت التشكيلة الشلفية تحضيراتها تحسبا لمباراة الكأس أمام مستقبل عبد المؤمن ،عمد المدرب إلى تخفيض وتيرة العمل في بداية من حصة أمس لأبعاد لاعبيه عن الضغط والتحضيرات الشاقة التي برمحها من قبل وفي بداية التحضيرات، لهذا فضل المدرب الأسبوع الماضي منح لاعبيه يومين راحة بعد العمل الشاق الذي خضعوا له طيلة أسبوع كامل وسيكتفي ببرمجة حصة واحدة وستدوم إلى غاية موعد لقاء الكأس وسيخصص الحصص التدريبية للجانب الفني والتكتيكي.
يصر على اقتطاع تأشيرة التأهل
تتواصل تحضيرات فريق أولمبي الشلف تحسبا للقاء الدور 32 من كأس الجمهورية والذي سيجمع الفريق الشلفاوي بفريق مستقبل عبد المؤمن بملعب محمد بومزراق ،وهو اللقاء الذي يلقى اهتماما كبيرا من الطاقم الفني للشلف الذي لا يريد أي مفاجأة غير سارة قد تعصف بالنادي بعد سلسلة النتائج السلبية في البطولة .
وسيصحح بعض النقائص قبل لقاء الكأس
بعودتها إلى أجواء التدريبات، تكون التشكيلة الشلفية قد دخلت المرحلة الأخيرة من التحضيرات حسبما أكده لنا قائد الجهاز الفني ، فبعد أن سطر برنامج التحضيرات منذ استئناف التدريبات الذي أعاد فيه من جديد شحن بطاريات اللاعبين ،وبالرغم من أنه لاحظ بعض النقائص في المباريات السابقة وكذا في اللقاء الأخير أمام أولمبيك أقبو ، حيث لاحظ العديد من النقائص وخاصة على مستوى الهجوم ،وبدا بوعلي غير راض عن أداء لاعبيه وخصوصا في الشوط الثاني وخاصة المهاجمين الذين لم يحسنوا استغلال الفرص السانحة للتسجيل ، لم يبق أمام المدرب سوى بعض الأيام لتصحيح الأخطاء والدخول بكل قوة في لقاء هذا الجمعة وسيصحح بعض النقائص من أجل ضبط التشكيلة الأساسية .
الطاقم الفني يريد انتفاضة مهاجميه من بوابة مباراة الكأس
ومن أجل تفادي أي مفاجآت غير سارة فإن المدرب طالب لاعبيه وخصوصا المهاجمين بعدم التساهل في لقاء يوم الجمعة ،مشددا عليهم بضرورة وضع الكرة في الشباك وعدم “التفلسيف” أمام المرمى ، لأنه يريد فعالية أكبر من أجل تحقيق انتفاضة المهاجمين من بوابة مباراة الكأس ،ولكنه أكد لهم أيضا أن اللقاء قد يأخذ منحى أخر إذا أخذ المنافس الثقة في النفس وهو ما سيكون عاملا سلبيا على النادي الشلفي .
يركز على الجانب النفسي
ويركز المدرب بوعلي في تحضيراته على الجانب النفسي مع لاعبيه حتى يكونوا على أتم الاستعداد لهذا اللقاء الذي سيجري هذا الجمعة ،وطالب لاعبيه بالتركيز الجيد فوق الميدان والقيام بدورهم على أكمل وجه مع تطبيق التعليمات بحذافيرها على أمل تحقيق التأهل للدور القادم وكذا من أجل رفع معنويات اللاعبين والدخول بقوة في لقاءات البطولة .
… ويحذر من الأخطاء الدفاعية
ويواصل التقني الشلفي دائما حديثه مع لاعبيه التحذير من الأخطاء الدفاعية لأنها دائما تكون قاتلة لذلك يعتبر التركيز في الخط الخلفي أهم من التركيز على الهجوم ،مع الإشارة إلى أن أولمبي الشلف أصبح يتلقى الأهداف في كل مباراة وهو ما ركز عليه المدرب في عمله بعدما لاحظ ارتباك في هذا الخط في اللقاءات السابقة مع بعض الأخطاء الساذجة من قبل المدافعين وهو ما شدد اللهجة معهم هذه الأيام بالنظر إلى الأسماء التي يتوفر عليها أمثال براهيمي ، دباري ، بوعبطة وصداحين .
الإقصاء مرفوض والعودة للواجهة مطلوب
وإذا كان بوعلي يتجه للاعتماد على اللاعبين الاحتياطيين والذين لم يشاركوا كثيرا في الآونة الأخيرة ،فإن هذا ليس معناه أن مدرب الشلف لن يحضر أسلحته ومفاتيح اللعب الرئيسية ،من أجل الدفع بها في حال لم تسر الأمور كما هو مخطط لها ،لأن الإقصاء من الكأس سينعكس سلبا على الفريق وسيهز الثقة التي اكتسبها اللاعبون مؤخرا .
المنافسة تزداد شراسة بين اللاعبين
و بعد عودة كل اللاعبين إلى التدريبات وعدم وجود إصابات في الفريق ، إضافة وإلى حد الآن لم يحدد المدرب التشكيلة الأساسية التي ستلعب لقاء الكأس هذا الجمعة ، باتت المناصب غالية في الفريق أي أن الكل يعمل بجد من أجل ضمان مكانة أساسية ، ما جعل المنافسة تقوى أكثر بين اللاعبين في التدريبات ، خصوصا ونحن نعلم أن الشلف تتوفر على لاعبين من مستوى متقارب ، لكن الأكثر جاهزية هو من سيكون حاضرا في الميدان.
النادي الشلفي أمام مهمة تدارك النتائج السلبية والعودة للواجهة
إذا كانت النتائج الأخيرة للفريق لم تكن في مستوى طموحات الأنصار ، إلا أن ذلك لا يجب أن يكون عائقا في طريق الفريق الذي يجب عليه تجاوز هذه النتائج بسرعة ، لأنه لا فائدة من التفكير في النتائج السابقة لأن الشلف مازالت تنتظرها جملة من التحديات الكبيرة ،وعلى اللاعبين التركيز في المباريات القادمة التي تتطلب تركيزا أكبر حتى يستطيع الفريق العودة للواجهة وتحقيق النتائج الإيجابية ويكفي فقط الفوز في لقاءين متتاليين لتحقيق الوثبة النفسية .
اللاعبون مطالبون بإعادة الثقة للجوارح
ستكون التشكيلة الشلفية مطالبة بتحقيق التأهل في لقاء الكأس أمسية هذا الجمعة ، عندما تستضيف نادي مستقبل عبد المؤمن وهي فرصة كبيرة لأبناء مدينة الونشريس من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، حيث سيحاول زملاء الحارس مجادل إعادة البسمة إلى الجوارح الذين تأثروا كثيرا بعد النتائج السلبية المتتالية، ومن المنتظر أن يدخل الشلفاوة هذه المباراة بنية واحدة وهي الفوز والتأهل من أجل العودة إلى الواجهة وإعادة الاعتبار لتشكيلة أسود الونشريس .
زملاء عبادة مطالبون بالتصالح مع الأنصار
بغض النظر عن النتيجة الأخيرة للشلف أمام أولمبيك أقبو وحتى اللقاءات الماضية ،فإن الشلفاوة مطالبون بنسيان هذه الخسارة والنظر إلى الأمام وخصوصا أن زملاء المدافع عبادة تنتظرهم مقابلة مهمة في منافسة الكأس من أجل تضميد الجراح ورفع المعنويات رغم مواجهة فريق مجهول يسعى هو الأخر لإحداث المفاجأة ، فإن لاعبو الشلف سيعملون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق الفوز لا غير بهدف التصالح مع الأنصار من جهة والخروج من دوامة النتائج السلبية .
الجوارح يعشقون الكأس وسيتوافدون بكثرة
من المنتظر أن يكون حضور الجوارح أمسية هذا الجمعة بكثرة بمناسبة لقاء الكأس في دورها الـ 32 ، حيث أن الجوارح يعشقون كثيرا هذه المنافسة وسبق لهم التتويج بها بفترة ليست بعيدة وما صنعه الجوارح في اللقاء النهائي يبقى في الأذهان ، لذا فإن الجوارح سيتنقلون بكثرة لملعب محمد بومزراق لمساندة زملاء الحارس مجادل على تخطي عقبة هذا الدور والمرور للدور القادم .
الجميع جاهز وغياب عبادة الوحيد
سيكون المدرب بوعلي خلال لقاء الكأس أمام خيارات كثيرة وهذا بتواجد كل التعداد في صحة جيدة ، ويبقى الغياب الوحيد وهو المدافع الدولي أشرف عبادة المتواجد مع المنتخب في قطر والذي سيغيب عن لقاء الكأس ، فيما سيكون الجميع متاحا للقاء الكأس واللقاءات القادمة من البطولة بعد تعافي الجميع من الإصابات ووجودهم على أتم الجاهزية تحسبا لموعد العودة للمنافسة الرسمية .

