دخلت التشكيلة الشلفية في الأمور الجادة تحسبا للمباراة القادمة في إطار الجولة الحادية عشر والتي يستقبل فيها النادي الشلفي فريق نجم بن عكنون بملعب محمد بومزراق بالشلف ، وهي المواجهة التي يريد من خلالها المدرب فؤاد بوعلي تحقيق الفوز.
حيث قام المدرب بالوقوف على بعض نقاط ضعف فريقه في المواجهات السابقة وكذلك أخذ بعض المعلومات عن المنافس ووقف عن كل كبيرة وصغيرة تخص منافسه القادم ، كما أن الطاقم الفني بدأ في تحضير التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مواجهة الغد خصوصا بعد هزيمتين على التوالي مما شكلت ضغطا إضافيا على الطاقم الفني المطالب بالعودة لسكة الانتصارات والإطاحة بالصاعد الجديد .
…. يجند اللاعبين ويصر على النقاط الثلاث
فيعمل المدرب بوعلي على تجنيد لاعبيه كما ينبغي ،حتى يكونوا في الموعد أمسية الغد وينتزعون النقاط الثلاث التي تعد ضرورة حتمية ،لأن الفريق سيلعب بميدانه وأمام جمهوره العريض والعودة إلى الواجهة ضرورية ولن يكون هذا إلا بتحقيق النقاط الثلاث وكسب الزاد المعنوي قبل أربعة مواجهات عن نهاية مرحلة الذهاب .
أشعرهم بصعوبة المباراة
وبدا المدرب بوعلي حازما في حديثه مع لاعبيه ودخل مباشرة في الموضوع حين أكد لهم أنهم مطالبون بالمزيد من الوعي وتحمل مسؤولياتهم حيال ما ينتظرهم في باقي المشوار ،ولم يتردد في إشعارهم بخطورة الموقف وتراجع نتائج الفريق وحذرهم من مغبة مواصلة تضييع النقاط وخاصة داخل الديار وانحطاط المعنويات من جديد ،ويطالبهم بضرورة الإستفاقة والعودة للسكة الصحيحة وهذا بإبقاء كامل الزاد خلال لقاء الصاعد الجديد من أجل الارتقاء في جدول الترتيب ولعب اللقاءات المتبقية بكل أريحية .
سيواجه النجم بخطة هجومية ويعول على الانتصار
تواصل التشكيلة الشلفية تحضيراتها للمباراة التي تنتظرها غدا أمام نجم بن عكنون لحساب الجولة الحادية عشر من البطولة المحترفة الأولى ،فقد ركز كثيرا في التحضيرات التقني التلمساني على العامل الهجومي وبدأ المدرب يفكر في الخطة التي سيواجه بها أبناء العاصمة ، ويتضح من الوهلة الأولى أن بوعلي يعول على لعب الورقة الهجومية لتسجيل الأهداف والفوز بالمباراة .
غياب الفعالية يقلقه ويعول على استفاقة مهاجميه
وما يقلق الطاقم الفني في الوقت الحالي هو مشكل الفعالية الغائبة عن الفريق منذ بداية البطولة ، فلم يسجل لاعبو الشلف أي هدف خلال مواجهتين على التوالي وهو ما يعتبر أمرا غير منطقي تماما ،وهو ما جعل المدرب يتساءل حول السبب خاصة في المباراة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة التي ضيع فيها الهجوم فرصا سهلة للغاية .
أكد للاعبيه أنه يريد الفوز مهما كانت الصعوبة
وحتى إن لم يتحدث كثيرا عن المباراة ،إلا أن المدرب بوعلي لم يتردد في الكشف للاعبيه أنه يريد الفوز في مباراة النجم رغم علمه بصعوبة المهمة وهذا من أجل تحقيق الفوز الثالث لهم في البطولة وبعدها الانطلاق في تحقيق النتائج الإيجابية والتنفس قليلا من الضغط ،ولم يتردد في التأكيد لهم أنه يريد الفوز بمباراة النجم التي ستكون مهمة بالنسبة له ولفريقه .
نقاط المباراة هامة جدا لتفادي الغرق
لا يمكن تصور الحالة المتردية التي وصل إليها الفريق الشلفي خلال الآونة الأخيرة ،بسبب سوء النتائج ،لكن أهمية مباراة نجم بن عكنون تكمن في أن نقاطها هامة جدا للتشكيلة قد يعيد الفريق للسكة الصحيحة وسيعود بأكثر قوة في اللقاءات القادمة ،لأن الفوز على الصاعد الجديد سيكون الهدف الأول والأخير وعلى اللاعبين الثقة في إمكاناتهم واللعب بحرارة كبيرة لأجل تحقيق الهدف المنشود وهو تحقيق الفوز .
الأنصار يحذرون من التعثر
عاد الحديث من جديد في معاقل الأنصار عن المباراة المقبلة أمسية الغد أمام نجم بن عكنون مؤكدين أنهم يدركون الصعوبات الكبيرة التي أصبح الفريق يتخبط فيها ، وهو ما جعل أداء الفريق يتراجع كثيرا وخصوصا من ناحية النتائج ، حيث أنه لا بديل لأبناء المدرب بوعلي سوى تحقيق الفوز والعودة إلى السكة الصحيحة ،كما أن الجوارح بسبب وضعية الفريق يحذرون اللاعبين من التعثر مرة أخرى ويطالون بالظفر بالنقاط الثلاث لا غير .
المباراة صعبة جدا وتتطلب التضحية من اللاعبين
ستكون التشكيلة الشلفية مطالبة بالفوز وهي فرصة كبيرة لأبناء أسود الونشريس من أجل العودة إلى سكة الانتصارات ،حيث سيحاول زملاء الحارس مجادل إعادة البسمة إلى الجوارح الذين تأثروا كثيرا بعد النتائج السلبية الأخيرة ،حيث من المنتظر أن يدخل الشلفاوة هذه المباراة بنية واحدة وهي الفوز وفقط من أجل العودة إلى الواجهة والتسلق في جدول الترتيب وإعادة الاعتبار لتشكيلة أسود الونشريس .
النقاط الثلاث بين أرجل اللاعبين
بعد أن أخفقت التشكيلة الشلفية في المبارتين السابقتين ،فإن مصيرها في اللقاءات المقبلة أصبح في أرجل لاعبيها لأن تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة سيكون أمرا مهما ، والبداية ستكون أمسية الغد والفوز في المباراة سيكون جرعة أكسيجين مهمة للفريق من أجل استعادة الثقة وكذا للمواصلة بمعنويات مرتفعة ،لذا فما على اللاعبين الآن سوى العمل والمثابرة من أجل إعادة الفريق إلى الواجهة وبعدها سيكونون في موقع قوة اتجاه الإدارة والأنصار .
النادي الشلفي بين مطرقة النتائج السلبية وسندان مواجهة النجم
الفريق الشلفي يبقى بين مطرقة النتائج السلبية الأخيرة وسندان المواجهة المقبلة أمام نجم بن عكنون من جهة وأنصاره من جهة أخرى ، لذا فأسبوع أسود ينتظر الشلفاوة سواء من جانب نتيجة المباراة والظروف النفسية التي يتواجد عليها رفقاء الحارس مجادل ، فأي تعثر أخر سيفتح باب للتأويلات حول ماذا يجري بالضبط داخل البيت الشلفي؟ والأكيد أن الكل يترقب جديد الفريق ، وبالنظر إلى مرحلة الاستئناف وعودة الفريق إلى أجواء التحضيرات من أجل قادم أفضل وذلك يتطلب التحضير بجدية كبيرة للعودة للسكة الصحيحة في أقرب وقت ممكن .
الجوارح لن يرضوا سوى بالفوز
ومنذ نهاية مباراة الجولة السابقة والتي مني بها الفريق بانهزام توجهت أنظار الجميع إلى مباراة نجم بن عكنون التي يتمناها الشلفاوة أن تكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية للفريق ،وهذا لن يكون إلا بالفوز على الصاعد الجديد الذي هو الأخر يبحث عن العودة بنتيجة إيجابية بعد هزيمته الأخيرة فوق أرضية ميدانه أمام الوفاق وسيحاول خلط أوراق الشلف والعودة بأحسن نتيجة ممكنة وهو ما سيصعب المأمورية أكثر ،لذا فإن الحذر مطلوب من جانب زملاء المدافع عبادة ،أما في حالة التعادل أو الهزيمة فإنهما سيعمقان الجراح أكثر فأكثر وهو ما لا يتمناه كل الشلفاوة .
اللاعبون مطالبون بالفوز وفقط
وسيكون أسود الونشريس مطالبين برد فعل قوي في لقاء الغد أمام الصاعد الجديد ،وهو السبيل الوحيد لزملاء بن شوية للتأكيد أنهم أدركوا أن سكوت الإدارة ليس معناه رضاها عن الهزائم الأخيرة ،وإنما هي صبر من أجل قادم أفضل ،وهو الأمر الذي يشعر به اللاعبون وأدركوا من خلاله أن مهمتهم ستكون تشريف عقودهم وثقة أنصارهم ومسيري الفريق ليكون الفوز على النجم ضرورة حتمية .
… ولا يريدون أن يصبح ملعب بومزراق هاجسا لهم
أخفقت التشكيلة الشلفية منذ بداية البطولة في ثلاث لقاءات داخل الديار بعدما انهزمت في مبارتين أمام اتحاد خنشلة واتحاد العاصمة ،فيما فرضت تشكيلة مستقبل الرويسات التعادل على زملاء الهداف صداحين ، لذا يرفضون أن يعود الملعب هاجسا لهم ولا يريدون أيضا التعثر داخل الديار لمبارتين على التوالي .
المباراة مصيرية ونقاطها هامة جدا
يولي الفريق الشلفي أهمية كبيرة لموعد الغد لأنه يعد مفتاح العودة إلى الواجهة بعد فترة الفراغ التي مر بها الفريق في الآونة الأخيرة ،ولهذا ستعمل عناصر الشلف كل ما في وسعها لتخطي عقبة المنافس والظفر بالنقاط الثلاث التي تسمح لها بإعادة الأمور إلى نصابها وإسعاد أنصارها من جديد ، لأنه لا بديل سوى تحقيق الانتصارات وإلا فإن الفريق سيجد نفسه في وضعية صعبة للغاية مع قرب نهاية مرحلة الذهاب .

