أولا الحمد لله على هذا الانتصار الذي جاء بفضل الجميع ولم يكن سهلا ،لكننا كنا رجالا فوق الميدان وهو ما مكننا من الفوز في الأخير ورغم أن الشبيبة تنقلت إلى الشلف بغية العودة بانتصار ،إلا أننا كنا عازمين على تدارك ما ضيعناه في الجولات الأخيرة وكان محتوما علينا الفوز لأننا في وضعية صعبة ،والحمد لله استطعنا إبقاء النقاط الثلاث بملعبنا وأفرحنا الجمهور الذي يستحق الشكر ،لأنه كان سندا حقيقيا لنا في مباراة أول أمس .
كنت نجم المباراة بتسجيلك لهدف الفوز في الوقت بدل الضائع ؟
لم أقم سوى بواجبي ،صحيح أننا لم نحسم المباراة سوى في اللحظات الأخيرة من المباراة وهو ما كان له طعم خاص والحمد لله تمكنت من تسجيل ركلة الجزاء منحت لنا نقاط المواجهة أمام متصدر تر تيب البطولة والمباراة لم تكن سهلة على الإطلاق ، وعن مردودي فأنا أحاول في كل لقاء أن أكون في المستوى وأشرف ثقة المدرب والأنصار .
وقفتم الند للند أمام الشبيبة وواصلتم صحوتكم ، ما السر في ذلك ؟
بالفعل ،فقد أظهرنا الوجه الحقيقي لفريق أولمبي الشلف ،إذ كنا الأحسن تنظيما وانتشارا فوق المستطيل الأخضر كما لعبنا بإرادة كبيرة طيلة عمر اللقاء واستطعنا الحفاظ على معنوياتنا وهو الوجه الحقيقي لنا ، لأننا في الشلف نملك عناصر بارزة كانت تحتاج فقط لتحقيق الوثبة النفسية ،والحمد لله أنها تحققت ولذلك أؤكد للجميع أن هذا هو الوجه الحقيقي للشلف الذي يعد فريقا كبيرا وسيبقى كذلك .
واجهتم فريقا قويا ورغم ذلك استطعتم الفوز ،هل هذا مؤشر على عودة الشلف إلى سابق عهدها ؟
أعتقد أن كل من شاهد اللقاء يدرك فعلا أن الشبيبة فعلا تستحق المكانة التي تحتلها رغم أننا فزنا عليها ،إذ لعبوا أمامنا بكل قوة لأنهم يملكون عناصر لها إمكانات كبيرة وسيكون لهم مستقبل كبير ،ولكنهم اصطدموا برغبتنا وعزيمتنا على اقتناص النقاط الثلاث ،لأننا دخلنا اللقاء وأنظارنا مصوبة فقط لزاد المباراة كاملا وأعتقد أن هذه هي الانطلاقة الحقيقية للشلف ،لأننا استعدنا الروح التي افتقدناها في الجولات السابقة ولذلك أطمئن “الجوارح “أن الشلف ستعود أقوى مما كانت عليه .
الفريق ككل لعب مباراة كبيرة ،وهو ما جعلكم تفوزون ،أليس كذلك ؟
هذا هو سر قوة الشلف في اتحاد المجموعة والجميع يلعب من أجل المجموعة ،وهي ميزة نادرة قلما نجدها في الفرق الأخرى ،الجميع كان اليوم في المستوى ،فالدفاع لعب بقوة واستطاع صد هجمات الشبيبة ،ووسط الميدان لعب بإرادة كبيرة والهجوم انتفض ،دون أن ننسى الخطة الذكية التي استعان بها الطاقم الفني ولذلك فإن الجميع كان في المستوى والحمد لله أن مجهوداتنا لم تذهب أدراج الرياح واستطعنا الفوز في مباراة تعني الكثير .
ما رأيك في الجمهور الذي حضر ولبي نداء اللاعبين ؟
الجمهور كان “رجل اللقاء “من دون منازع ،إذ شاهدنا عودة الجمهور الشلفي إلى المدرجات “ويعطيه الصحة “لأنه ساندنا طيلة أجواء المباراة وبفضل تشجيعا ته استطعنا الفوز ،ولا أخفي عليك أن الفرحة التي ارتسمت على وجوه الأنصار زادت من حلاوة هذا الفوز والذي يعود فيه كل الفضل للجمهور الذي كان رائعا .
م.ب
