أولمبي الشلف-الهجوم ينتفض وايفرا وعليلي يعودان لمستواهما الحقيقي 

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

إذا كان من اللاعبين الذين يستحقون التنويه في لقاء ترجي مستغانم الأخير ،فهما الثنائي  المهاجم الطوغولي ايفرا الذي فك العقدة وتمكن من تسجيل الهدف الأول بطريقة رائعة جدا وكذا صاحب التمريرة الحاسمة عليان الذي لم يسجل ولكنه كان سما قاتلا في دفاع المنافس وبدأ يعود تدريجيا للمستوى الذي عرفه منذ سنوات مع المدرب زاوي وأكد أن بزوغ نجمه سيبدأ مجددا.

ومن جهة أخرى فإن صانع الألعاب العربي قدم هو الأخر مستوى رائع بعد دخوله كبديل ودائما كنا ندافع عليه وهو ما حدث ومنح هو الأخر تمريرة بخارج القدم لزميله صداحين الذي سجل الهدف الثاني وكلهم أبانوا عن إمكانات كبيرة وكافحوا إلى غاية نهاية المباراة .

الفعالية الهجومية تعود وايفرا يعود لمستواه الحقيقي

رغم مروره بفترة فراغ رهيبة منذ بداية الموسم بعدما كان هدفا لفريقه الموسم الماضي ونافس حتى على لقب هداف البطولة ، ولكنه عاد مؤخرا بوجه جديد وتمكن من تسجيل الهدف الأول للشلف أمام ترجي مستغانم بطريقة رائعة للغاية وهو ما يبشر بأهداف كثيرة في اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب ،مع العلم أن ايفرا يملك في رصيده حاليا أربعة أهداف ،حيث أن الفعالية الهجومية عادت في مباراة الترجي وايفرا يبقى النجم الجديد الذي سجل وأمتع وأبدع طيلة 90 دقيقة .

الفوز جاء نتيجة تضافر جهود الجميع

التنويه بالثنائي ايفرا وعليلي لا يجب أن يخفي الدور الكبير الذي لعبه بقية اللاعبين وفي كل الخطوط ،كما أن كل العوامل ساهمت في هذا الفوز ،فحنكة الطاقم الفني ساهمت في إيصال الفريق إلى بر الأمان خلال اللقاء وكذا إرادة اللاعبين ،يضاف إليها وقوف الإدارة مع اللاعبين ،دون أن ننسى وقوف الجمهور مع اللاعبين ومساندتهم حتى قبل بداية المباراة  وهو ما جعل الجميع يشارك في الانتصار على الترجي .

فرحي كان القلب النابض في وسط الميدان

عودة الفريق لمستواه المعهود كان بفضل مجهودات الجميع والمجموعة ككل ،إلا أن المردود الذي أصبح يقدم لاعب خط وسط الميدان إبراهيم فرحي جعله محل ثناء من قبل الأنصار بعد أداءه الراقي خلال اللقاء الأخير أمام ترجي مستغانم ومساهمته الفعالة في بناء الهجمات وأصبح ركيزة لا يمكن للمدرب الاستغناء عنها بسهولة ، حيث أنه تعرض لإصابة في نهاية لقاء الترجي ولكنها قد تكون بسيطة وهو ما يتمناه الطاقم الفني .

الدفاع كان في الموعد وحافظ على نظافة الشباك

كان دفاع الأولمبي في الموعد حيث أدى دوره كما ينبغي طيلة فترات اللقاء وتمكن من التصدي لكل المحاولات التي قام بها المنافس والحفاظ على نظافة شباكه ومن ثم تمكين فريقه من تحقيق الفوز ،وأظهر الخط الخلفي استماتة كبيرة حيث لم يتلق في هذه المباراة أي هدف ويعتبر من بين الأحسن في البطولة ،كما أن شباك الحارس مجادل بقيت نظيفة، وهو ما يعني أن الدفاع الشلفي بدأ يتحسن شيئا فشيئا.

أبناء زاوي كانوا أحسن من الترجي بدرجات

لا يختلف اثنان ،على أن فريق أولمبي الشلف كان الأفضل بكثير من منافسه لأنه استطاع السيطرة على اللعب في أغلب فترات اللقاء واستطاع زملاء بورديم أن يقدموا مستوى كبيرا على الصعيدين الفردي والجماعي ،وهو ما سيشكل أحد العوامل التي ستجعل الفريق يعود مجددا إلى سابق عهده ،لأن قطار الشلف انطلق ولا ينوي التوقف في أي محطة أخرى حسب أنصار الشلف الذين كانوا حاضرين في المدرجات .

الأولمبي أدى أحسن مباراة له هذا الموسم

ويكون كل من تابع لقاء أول أمس ،قد لاحظ أن فريق أولمبي الشلف لعب أحسن مقابلة له هذا الموسم وعلى جميع المستويات سواء من الناحية الفنية ،أين كان انتشار اللاعبين رائعا واستطاعوا غلق المساحات أمام لاعبي الترجي الذين وجدوا صعوبة كبيرة في تمرير الكرة فيما بينهم ،وعادت النسوج الكروية الجميلة إلى طريقة لعب الفريق ،كما أن لاعبي الشلف لعبوا بإرادة حديدية وقد ظهر ذلك جليا من خلال محاولة زملاء المتألق ايفرا في محاولة كسب كل الثنائيات ،وهو ما جعل الأولمبي ينال علامة الامتياز وهذا بشهادة الفريق المنافس .

التشكيلة انتفضت في الوقت المناسب والضحية القادمة ستكون الساورة

لم يكن أكبر المتشائمين ينتظرون من أبناء المدرب سمير زاوي أن يعيدوا هيبة الفريق وخاصة بعد البداية الغير موفقة للفريق وخاصة داخل الديار بعدما ضيع الفريق ثمانية نقاط  كاملة قابلتها العديد من الانتقادات للاعبين والمدرب زاوي ،إلا أن حنكة الطاقم الفني جعلت من فريقه يعود بكل قوة وفي الوقت المناسب وكانت نقاط مباراة الترجي كانت هامة جدا للفريق الشلفي الذي عزز مرتبته وأضاف ثلاث نقاط ثمينة ،حيث أن الهدف القادم وهو تحقيق الفوز في مباراة شبيبة الساورة لتأكيد قوة الفريق وكذا للانطلاق من جديد في حصد النتائج الإيجابية المتتالية .

 الإدارة تهمها هيبة الفريق أكثر

إذا كان المدرب سمير زاوي يفكر في إمكانية التقدم أكثر في جدول الترتيب واحتلال مركز مريح عند نهاية مرحلة الذهاب ،فإن الإدارة وعلى رأسها الرئيس مدوار لا يريد الوقوع في أخطاء الماضي وخاصة في موسم السقوط عندما انهارت التشكيلة في مرحلة العودة وضيعت العديد من النقاط داخل الديار ،وهو ما جعل الإدارة تدق ناقوس الخطر بعد التعثرات المتتالية داخل الديار ،وهو ما جعلها تتجند لأجل العودة للسكة الصحيحة بعدما قامت بإستقدامات نوعية منحت للمدرب العديد من الخيارات الهجومية ،ويسعى مدوار هذه المرة إلى استعادة هيبة الفريق وتفادي تضييع نقط أخرى بملعب بومزراق ، وهو الهدف الذي جدد تمسكه به وطالب لاعبيه بضرورة اللعب بكل قوة داخل الديار وعدم التساهل مع أي منافس لأجل تحقيق الأهداف .

الخرجات الثلاث المقبلة ستحدد أهداف التشكيلة

وبين التفاؤل المفرط لأنصار أولمبي الشلف الذين صاروا يفتخرون كثيرا بالتشكيلة التي لديهم والتي يعتبرونها من بين أفضل التشكيلات في البطولة والقادرة على رفع التحدي والصمود في وجه أي فريق ،وطموحات زاوي الرجل الأول في بيت الأولمبي الذي أصبح يتفادى الوقوع في أخطاء الماضي والحسابات المسبقة ،فإن المقربين أكثر إلى الفريق يجمعون على أن نتائج الخرجات الثلاث للفريق ،ستكشف ما إذا كان الفريق قادرا على التقدم أكثر في جدول الترتيب ،أم أنه سيعود للخلف ويصارع لأجل تحقيق البقاء في النهاية .

الشلف بدأت تعود إلى الواجهة

وإذا كان اللاعبون والطاقم الفني قد سعدوا كثيرا بالفوز على الصاعد الجديد والانطلاقة من جديد في حصد النتائج الإيجابية ، فإن الأنصار هم الأكثر سعادة بهذا الانتصار الذين كانوا متخوفين من عجز فريقهم على تحقيق الفوز والتعثر مجددا داخل الديار بالنظر إلى قوة المنافس ،غير أن الإرادة الفولاذية للشلفاوة كانت هي السيدة وجاء الفوز ليجعل الجميع يتحدث عن إمكانية العودة إلى الواجهة والتدارك السريع للإخفاقات السابقة .

التشكيلة تؤكد قوتها وتريد النقاط الثلاث أمام الساورة

صنعت التشكيلة الشلفية الحدث في لقاء الجولة السابقة من بطولة الرابطة المحترفة الأولي التي جرت السبت الفارط بفضل الفوز بثنائية على حساب ترجي مستغانم ،وهو فوز في غاية الأهمية وجاء ليؤكد عودة التشكيلة الشلفية إلى الواجهة ورغبتها الشديدة في قلب الموازين والابتعاد عن مؤخرة الترتيب ،ورغم صعوبة المباراة إلا أن إصرار الشلفاوة على تحقيق الفوز كان أكبرا وبذلك عمقت التشكيلة نقاطها مع فرق المؤخرة وأصحاب المراتب الأخيرة .

الاستئناف بمعنويات عالية

وبعد تحقيق الوثبة خلال لقاء الجولة السابقة أمام ترجي مستغانم بالفوز بالنتيجة والأداء ، عاد رفقاء بورديم للتحضيرات بمعنويات عالية تحضيرا للمواجهة القادمة في البطولة خارج الديار أمام شبيبة الساورة وهدفهم العودة على الأقل بنتيجة التعادل للمواصلة على نفس النسق . .

برنامج اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب

الجولة 13 ـ شبيبة الساورة أولمبي الشلف يوم الجمعة 13 ديسمبر

الجولة 14 : مولودية العاصمة ـ أولمبي الشلف يوم الجمعة 20 ديسمبر

الجولة 15 : أولمبي الشلف ـ شبيبة القبائل يوم  الجمعة 27 ديسمبر

م.ب