على هامش حديثنا مع اللاعبين لمسنا لديهم رغبة كبيرة في الثأر لأنفسهم والعودة بالنقاط الثلاث في الخرجة القادمة أمام وداد تلمسان،حتى يردوا الاعتبار لأنفسهم بعد أن أصبح الكثيرون يشككون في القدرات الحقيقية للفريق ويقولون أن الشلف تملك فريق متواضع غير قادر على الوقوف في وجه حتى الفرق الصغيرة ،مما ولد في اللاعبين رغبة كبيرة للرد على كل من شكك في قدرات الفريق ، حيث أن الفوز سيعز حظوظ الفريق في إنهاء الموسم في مرتبة مؤهلة لمشاركة عربية .
الخرجة المقبلة ستبين الخيط الأبيض من الأسود
تنتظر الشلفاوة خلال الجولة القادمة مباراة خارج الديار وأمام وداد تلمسان الذي سقط للقسم الثاني ،وهي فرصة مواتية لأبناء مدينة الونشريس للعودة من هناك بفوز وتعزيز الرصيد بثلاث نقاط ستكون حاسمة في تحديد هدف الفريق وهي التي ستبين الخيط الأبيض من الأسود.
زاوي يعتبر لقاء تلمسان مفتاح الأدوار الأولى
كان المدرب سمير زاوي يريد الفوز في لقاء الجولة السابقة أمام نجم مقرة للإرتقاء في جدول الترتيب ، ورغم التعثر إلا أنه يبقى متفائلا بقدرة لاعبيه على إنهاء الموسم بكل قوة ، وقال: لا أنكر أنه كان هناك نقائص وهذا ما سنعمل على تداركه ،ليبقى اليوم التطلع لمستقبل أفضل ،حيث أرى أن المباراة المقبلة التي سنلعبها أمام وداد تلمسان ستكون نتيجتها مفتاح اللعب على الأدوار الأولى ،ففي حال تحقيقنا للفوز سيعبد لنا الطريق للذهاب بعيدا أو حتى مزاحمة فرق المقدمة ،وهو ما يعطي صورة واضحة للاعبين عن الأهمية البالغة التي تكتسبها المقابلة .
الفارق الضئيل عن فرق المقدمة يعزز الطموح
ولا يريد التقني الشلفي المبالغة في الحديث عن الأهداف المستقبلية وإمكانية مزاحمة فرق المقدمة أو الحديث عن استهداف مشاركة خارجية ،ما دامت إدارة الفريق لم تحدد ذلك إلى حد الآن ،كما أن ثلاث لقاءات متبقية يحصل فيها أي شيء ،حيث اكتفي المدرب بالقول إنه يهدف إلى تسيير البطولة مباراة بمباراة والمحافظة على قوة الفريق وإنهاء البطولة في مركز مريح ،ورغم صعوبة المهمة بالنظر إلى الخرجات النارية التي تنتظر فريقه مستقبلا ،إلا أن الفارق الضئيل عن أصحاب المراكز الخمسة الأولى يعزز الطموح في تحقيق الأهداف .
مشكلة المستحقات قد تغير كل شيء
يبدو أن الأوضاع داخل البيت الشلفي ليست على ما يرام رغم النتائج الإيجابية المتتالية ،إلا أن اللاعبون يطالبون بتسوية أجورهم وإلا فإنهم سيقاطعون التدريبات احتجاجا على عدم نيل رواتبهم الشهرية ، وبعد عودة النتائج وتقدم الفريق في جدول الترتيب ،جاءت مشكلة المستحقات لكي تربك عمل الطاقم الفني الذي يريد مواصلة حصد النتائج الإيجابية وبنفس الروح ولكن إصرار اللاعبون على تلقي أموالهم سيجعل الأمور تختلط في البيت الشلفي.
الوضعية المالية الصعبة قد تعصف بالنادي
ومنذ الموسم الماضي و الشلف تعاني من أزمة مالية خانقة لم تعرف الفرج بعد رغم أن الفريق يمثل ولاية بأكملها ولديه تاريخ عريق ، والجميع كان يتمنى أن تكون الأمور أحسن هذا الموسم من الناحية المادية ،إلا أن الإدارة كانت قد دقت ناقوس الخطر بسبب تماطلها في الحسم في الكثير من القضايا قبل بداية البطولة وحتى الإستقدامات كانت غير كافية وهذا كله بسبب نقص الدعم المادي وكانت تستدين لحل بعض المشاكل ،ولكن ولحد الآن لم يتبين أي شيء والمصاريف وحتى الرواتب الشهرية للاعبين تضاعفت وإن بقت الوضعية على هذا النحو فإن الفريق سيكون أمام مصير مجهول .
إبقاء كامل الحظوظ يمر عبر العودة بالنقاط الثلاث
يحتل الشلفاوة حاليا المركز السابع في البطولة وغير بعيد عن تحقيق هدف المشاركة في المنافسة العربية الموسم القادم وهذا بإحتلال المركز السادس ،حيث أن الحفاظ على هذا المركز يتطلب مواصلة حصد النتائج الإيجابية خلال اللقاءات المتبقية ،وتبقى الخسارة ممنوعة على أبناء المدرب سمير زاوي من أجل إبقاء كامل الحظوظ وإلا فإن الخسارة ستخرج الفريق نهائيا من اللعب على المركز السادس .
غيابات كثيرة للركائز في التدريبات ومواجهة الوداد ستكون بالشبان
غيابات كثيرة للركائز الأساسية في تدريبات هذا الأسبوع ،حيث أن بعض اللاعبين الأساسيين قاطعوا التدريبات ووجد المدرب نفسه يعمل مع الشبان وبعض لاعبي الرديف ،حيث أن المباراة القادمة أمام وداد تلمسان ستلعب بنسبة كبيرة بالشبان في ظل مقاطعة الركائز ومطالبتهم بمستحقاتهم المالية .
م.ب