بدا المدرب سمير زاوي متفائل كثيرا بهذا التربص الذي سيسمح لفريقه بالتحضير جيدا ولعب مباريات ودية ، بالإضافة إلى الظروف الملائمة الموجودة في تربص مركز تحضير النخبة الوطنية بالشلف وحتى مركز التحضير يوجد فيه كل الإمكانات اللازمة للتحضير، حيث أن الشلف ستواجه في هذا التربص العديد من الفرق التي ستعسكر بالشلف خلال الأيام القادمة والتي ستفيد كثيرا التشكيلة قبل موعد المباريات الرسمية .
زاوي لا يريد التهاون ويطالب لاعبيه بالتضحية
وتبدو الفرصة متاحة لجميع العناصر الشلفية خلال تربص مركز تحضير النخبة الوطنية بالشلف لإظهار إمكاناتها الفنية والبدنية وكسب ثقة المدرب الذي سيركز هذه المرة على اللقاءات الودية وكذا التحضير البدني، خاصة أن زملاء بلحوة أضحوا مطالبين بالجدية في العمل وعدم ادخار أي جهد، ما دام أن المدرب صارم في اتخاذ قراراته وله الحرية في اختيار العناصر التي يراها قادرة على الدفاع عن اللونين الأحمر والأبيض ،كما أنه يطالب لاعبيه بضرورة التضحية والعمل بجدية كبيرة تحسبا للمواعيد القادمة والتي تتطلب جاهزية الجميع .
الجدد ظهروا بجدية كبيرة وزاوي يشدد على الانضباط
تدربت التشكيلة الشلفية خلال الفترة الماضية بملعب العربي التبسي في وسط المدينة تحت إشراف المدرب سمير زاوي ومساعدوه ،ومن خلال إلقاء نظرة أولية ،فإن الفريق بدت عليه الرغبة في العمل وهو ما يعتبر أمرا هاما للغاية خاصة أن الهدف المسطر هو اللعب على تحقيق البقاء ولما لا احتلال مركز مريح في الرابطة المحترفة الأولى وهو ما سيتطلب تضحيات من الجميع ،لاعبين ،تقنيين ومسيرين ومناصرين لإعادة الشلف إلي مكانتها الطبيعية .
زاوي لا يرحم لاعبيه وحرب المناصب ستندلع
ما يقال عن مدرب الشلف سمير زاوي من أنه مدرب يولي أهمية بالغة للجانب البدني أثناء فترة التحضير ،حيث بدا واضحا أنه لا يرحم لاعبيه الذين “ينحي منهم السم “على مدار ساعتين من التدرب ،وهو الوقت الذي يخصصه للحصة الواحدة ،وسنحاول في هذا الموضوع أن نزود أنصار فريق أولمبي الشلف بكل كبيرة وصغيرة عن ما يقوم المدرب في التدريبات ويولي أهمية للجانب النفسي .
يجتمع بلاعبيه مطولا والجانب النفسي أخذ حصة الأسد
وتختلف طريقة عمل المدرب سمير زاوي عن كثير من المدربين على الأقل أولئك الذين مروا على الشلف ،حيث يولي أهمية بالغة للجانب النفسي موازاة مع الأهمية التي يعطيها للتحضير البدني ،ويطلب مجيء اللاعبين نحوه أكثر من ثلاثة مرات في الحصة الواحدة “ويكسر راسو معهم “على طريقة الأستاذ أمام طلبته ،حيث لا يمل من شرح تمرين وإيضاح الفائدة منه ومن تقديم أمثلة على أرض الواقع بشأن كيفية لعب الكرة العصرية .
ويضبط برنامجه بشكل دقيق
يفكر التقني الشلفي في برمجة مبارتين وديتين وهذا قبل التربص القادم من أجل معرفة مدى تجاوب كل عنصر من التحضيرات التي يقوم بها خلال التدريبات الحالية وكذا من أجل ضبط التعداد ،فإن كل شيء صار سهلا بالنسبة للمدرب بخصوص برنامجه التدريبي الذي يتضمن حصتين تدريبيتين بداية من اليوم ،حيث ستلعب اللقاءات في الأيام التي لا تتدرب فيها التشكيلة ، وبهذا الشكل يكون التقني الشلفي قد خطى خطوة كبيرة ليكون التربص فيه الفائدة على فريقه ويرتاح هو أيضا من مشكلة قلة اللقاءات الودية التي يشتكي منها المدربون.
م.ب
