أولمبي الشلف-الضغط يزداد .. مباراة أقبو مصيرية

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

الأكيد أن النتائج السلبية المتتالية طرحت الكثير من الأسئلة داخل البيت الشلفي ، وقد تأجج الوضع وقد تطلق صفارة الإنذار لما يحدث داخل البيت الشلفي الذي لم تقنع تشكيلته المتتبعين لحد الآن ، فإذا كانت سحابة عابرة فقد طال أمدها ، وإذا كانت مرحلة صعبة فقد تتعب الفريق وأنصاره مستقبلا ، أم أن الطاقم الفني بقيادة فؤاد بوعلي لم يجد بعد الوصفة السحرية التي يعيد بها الروح للفريق.

لكن بمستوى متواضع ومردود لا يليق بمقام الفريق الشلفي الذي كانت الفرق في السابق تحسب له ألف حساب ، سواء كانت في البطولة أو في المنافسات الإفريقية التي شارك فيها في السنوات الماضية والتي حقق فيها نتائج مبهرة .

لكنه في المقابل أصبح لا يستطيع الفوز حتى داخل الديار ولم يفز سوى فقط في مباراة واحدة في بومزراق منذ بداية البطولة ، طبعا دون التقليل من شأن هذه الفرق، فهل سيبحث الطاقم الفني عن الأسباب الحقيقية وراء ما باتت تحققه  التشكيلة الشلفية من نتائج وما ينتظرها خلال الجولات القادمة ، الجواب سنتعرف عليه لاحقا وللحديث بقية .

المدرب سيركز كل عمله على الجانب البسيكولوجي

سيركز المدرب كل عمله خلال الفترة القادمة على الجانب النفسي إدراكا منه بأن الشك قد يتسرب للاعبيه بعد كل ما جرى خلال اللقاءات السابقة ،كما أن الضغط الذي سيجده أشباله في المباريات القادمة في البطولة سيجعله يتحدث كثيرا إليهم من أجل تجاوز الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق من الناحية المالية بالإضافة إلى النتائج السلبية والتي أثرت كثيرا في اللاعبين ،لذا فإن عمل المدرب سيكون من الجانب البسيكولوجي أكثر منه من الناحية الفنية .

مباراة أقبو مصيرية وستكون طوق نجاة

يواصل الفريق الشلفي تحضيراته للمقابلة الصعبة التي تنتظره أمام أولمبيك أقبو الجمعة المقبل خارج الديار  ،التي ستتجه لها كل الأنظار ،خاصة في ظل ما يعانيه الفريق الشلفي من أزمة نتائج خانقة لذلك فإن الشلفاوة يرون أن المباراة ستكون طوق نجاة لفريقهم الذي يتواجد في وضعية صعبة ،زيادة على الضغط الكبير المفروض على المدرب بوعلي المطالب بتحقيق النتائج الإيجابية وإعادة الفريق للسكة الصحيحة .

أي نتيجة سلبية أخرى ستعقد المأمورية

ويرى الشلفاوة أن مباراة أقبو ستكون منعرج حاسم لمشوار فريقهم الذي يعاني هذا الموسم ،ويدركون أن نتيجة سلبية من شأنها أن تعقد الأمور وقد تقود الفريق إلى الهاوية ويسعى الطاقم الفني إلى التركيز على الجانب النفسي للاعبين ،بعدما وقف على هشاشة لاعبي الشلف معنويا واعتبره سبب رئيسي في الوجه الهزيل الذي ظهر به الفريق في اللقاءات الأخيرة ،وهو ما سيركز عليه في الحصص التدريبية المقبلة لتفادي سيناريو قد لا يحمد عقباه ،لأن التعثر في حال حدوثه فإن الأنصار لن يغفروا لا للإدارة واللاعبون ،بل سيكون رد فعلهم عنيفا .

  الكرة في مرمى اللاعبين والطاقم الفني

لا يملك الطاقم الفني الشلفي ولاعبوه خيارا ثانيا في لقاء الجولة المقبلة سوى الوقوف الند للند أمام المنافس والعودة بنتيجة إيجابية حتى يكونوا في مستوى تطلعات الجوارح الذين أكدوا أنهم سيقفون مع الفريق في مثل هذا الوقت بالذات ،فما عليهم الآن سوى تشريف ألوان النادي وتحقيق نتيجة إيجابية ترفع من معنويات الجميع ، والكرة أصبحت في مرمى الطاقم الفني واللاعبين الذين يتوجب عليهم العودة بنقاط الفوز.

الجوارح غاضبون ويطالبون بالعودة بالنقاط الثلاث

وبعد الهزيمة الأخيرة داخل الديار أمام نجم بن عكنون والتي لم يهضمها الشلفاوة لحد الآن والتي جعلت المعنويات في الحضيض ، توجهت الأنظار إلى مباراة أولمبيك أقبو في الجولة القادمة والتي تبقى من دون شك صعبة جدا على رفقاء المهاجم بن شوية بالنظر للحالة النفسية التي يتواجدون عليها وكذا المرتبة الغير المريحة التي يتواجد فيها الشلفاوة.

لذا فإن الفوز بمباراة أقبو ضرورة حتمية رغم صعوبة المأمورية أمام فريق قوي فوق أرضية ميدانه ، خصوصا أن المنافس سيلعب فوق أرضية ميدانه وسيلعب بكل قوة من أجل تحقيق الفوز ،لذا فإن الحذر مطلوب من جانب الشلفاوة ، كما أن الجوارح غاضبون جدا من لاعبيه بعد الهزائم المتتالية ويطالبون بالانتفاضة والعودة بالنقاط الثلاث في الخرجة القادمة.

المباراة لن تكون سهلة بمواجهة فريق قوي

سيلعب النادي الشلفي أمسية الجمعة المقبل مباراة في إطار الجولة الثانية عشر  بالتنقل لملعب بجاية لمواجهة أولمبيك أقبو في خرجة محفوفة بالمخاطر ،حيث أن المباراة تبقى صعبة جدا للشلفاوة نظرا للمعنويات المنحطة لرفقاء القائد فرحي ،إلا أنه ورغم الصعوبات التي يتخبط فيها الشلفاوة فإنه لا بديل عن العودة بنتيجة ايجابية لرفع المعنويات وكسب الزاد المعنوي.

الفوز ضرورة حتمية لتفادي الدخول في دوامة

وستكون التشكيلة الشلفية في مباراة الجولة القادمة مطالبة بتدارك خسارة الجولة السابقة والرد بقوة والعمل على تحقيق ثاني فوز من خارج الديار لرفع المعنويات من جهة وكذا من أجل تفادي الدخول في دوامة وفترة فراغ ستجعل النادي في مفترق الطرق ،لذا على أشبال المدرب بوعلي الانتفاضة في لقاء أبناء مدينة يما قورايا رغم صعوبته ،لأن الجوارح لن يغفروا للاعبيه في حالة الإخفاق .

المباراة ليست سهلة أمام منافس قوي فوق أرضية ميدانه

ستكون مباراة الجولة المقبلة أمام  أولمبيك أقبو صعبة جدا على أبناء مدينة الونشريس  والذين سيواجهون فريقا قويا فوق أرضية ميدانه وعادة ما يتعثر ويحتل مرتبة مع فرق الطليعة وتمكن في الجولة الماضية من العودة بتعادل ثمين من سطيف وبدا يجد معالمه في البطولة ،لذا فإن المواجهة تتطلب التضحية من اللاعبين من أجل العودة على الأقل بنتيجة إيجابية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي .

م.ب