أولمبي الشلف-السداسية وصمة عار في جبين الجميع  

aso chlef
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لم يكن أحد يتوقع أن تنهار التشكيلة الشلفية فجأة هذا الموسم ،فبعد أن كان الجميع ينتظر أن تساهم النتائج الإيجابية وسلسلة الانتصارات التي حققتها خلال الجولات الماضية ،انهزمت التشكيلة أول أمس أمام شبيبة الساورة بملعب محمد بومزراق بسداسية كاملة لم يتجرعها الأنصار تضاف إلي نتائجه السلبية وتتعقد المأمورية أكثر فأكثر ولقاءات صعبة ونارية في انتظارهم قبل نهاية مرحلة الذهاب ،لذا فما على الجميع التحلي بروح المسؤولية لأن مصير الفريق بين أيديهم وبالنظر إلي الرزنامة واللقاءات الصعبة التي تنتظر الفريق فإن كل الأمور توحي بصعوبة المهمة .

الدفاع من سيء إلي أسوأ

أول نقطة وقف عليها المتتبعون هو الضعف الفاضح لدفاع الفريق الذي يؤكد مع مرور الجولات انه أصبح يمثل صداعا لكل الشلفاوة ولن تكتفي تبريرات لاعبي هذا الخط في إقناع الجمهور الشلفي الذي يعرف الكرة جيدا ،وبالنظر إلي مجريات لقاء شبيبة الساورة ،فإن دفاع الشلف في حاجة إلي مزيد من التركيز والثقة في ظل تلقي الأهداف في المدة الأخيرة على مستوي المحور،وفي حال تواصل الحال على ما هو عليه الآن فإن الفريق لن يجد ضالته وسيبقي يعاني.

أبناء الساورة إندهشوا من سهولة اللقاء

واندهش لاعبو فريق شبيبة الساورة والشلفاوة الذين كانوا متواجدين في ملعب محمد بومزراق من السهولة الكبيرة التي وجدها زملاء المتألق مسعودي في الوصول إلي شباك الشلف ،ففي الهدف الرابع قدم اللاعب مسعودي كرة داخل منطقة العمليات سجلها المهاجم زايدي بمنتهي السهولة تاركا دفاع الاولمبي يتفرج ، لأن محور الدفاع لم يكن منظما وخلق فراغات كثيرة للمنافس وخاصة في الشوط الأول مع الأداء لباهت للفريق في هذه المواجهة.

الهجوم صار عقيما للغاية

والحديث عن الدفاع يجرنا للحديث أيضا عن خط الهجوم الذي صار هو الآخر الحاضر الغائب في المباريات بفعل عجزه التام عن خلق فرص كثيرة داخل الديار وخارجها ،وهو ما انعكس سلبا على الفريق ونتائجه وكذلك على مركزه في جدول الترتيب ،لتزداد متاعب الطاقم الفني الشلفي الذي لم يجد من أين يبدأ من ضعف الدفاع أو من عقم الهجوم أم من التراجع الرهيب للاعبي خط الوسط .

اللاعبين يتحملون المسؤولية

الغريب في أمر لاعبي الشلف هذا الموسم خاصة منهم الشبان ،أنه بمجرد ترقيتهم إلي الأكابر صاروا ينظرون إلي أنفسهم على أنهم كبروا وصاروا على قدر كبير من التألق ولا يحتاجون إلي الفريق ما داموا قد صنعوا لأنفسهم أسماء ،وحتى طموحاتهم صارت متوقفة على شراء سيارة فاخرة وفخمة وانتهت بالنسبة لهم مسيرة اللاعب.

خيارات لكناوي عشوائية

وحملت إدارة الشلف مسؤولية الهزيمة التي مني بها النادي الشلفي أول أمس على يد فريق مدينة الجنوب للمدرب نذير لكناوي بالنظر إلي التشكيلة التي أعدها في الوهلة الأولي ،واعتبر مسؤولوا النادي الشلفي أن الخيارات التي قام بها  كانت عشوائية تماما وغير متوقعة أيضا ،خاصة أنهم كانوا يتابعون عن قرب الحصص التدريبية التي كانت تحضر فيها الشلف نفسها لموعد المباراة ووجدوا أن البعض من اللاعبين الذين كان لكناوي يعتمد عليهم في التدريبات وجدوا أنفسهم على كرسي الاحتياط ،كما أعتبر مسيرو الشلف أن الخطة التكتيكية التي رسمها لكناوي  غير مفهومة على الإطلاق .

م.ب

المفردات الأساسية: ,