ومن خلال الخمسة لقاءات الأخيرة التي لعبها الفريق لحد الآن ، والتي كانت فيها التشكيلة الشلفية خارج الإطار في معظم مبارياتها الأخيرة مما جعلها تخسر الكثير وحتى الأداء الجماعي الذي عرف به الفريق في السنوات الماضية لم نشاهده قط في اللقاءات الأخيرة ،حيث فقد الفريق أسلوب لعبه المعتاد وكذلك قوته داخل وخارج الديار .
وقد أكد المتتبعون بخصوص لقاء الأربعاء أن اللاعبين لم يقوموا بأي شيء استثنائي من أجل الفوز ،وتحسر الجميع على أيام الرباعيات عندما كان كل منافسي الشلف يحاولون دوما تخفيف الأضرار عندما يواجهون اسود الونشريس ،ومنه سيحدث المدرب تغييرات جذرية على التشكيلة وسيقحم بعض اللاعبين الذين همشوا في اللقاءات الأخيرة .
هزيمتان ،وثلاث تعادلات حصيلة الخمسة لقاءات
وبإلقاء نظرة عن الجولات الخمسة التي لعبها الفريق في البطولة المحترفة ،حقق فيها الفريق ثلاث نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة ،وهذا بعدما انهزم الفريق في مبارتين وحقق ثلاث تعادلات متتالية .
هزيمة وتعثر داخل الديار
لعبت كتيبة المدرب سمير زاوي مبارتين داخل الديار وحققت نقطة وحيدة فقط من أصل ستة نقاط ،حيث أنها انهزمت في واحدة وكانت أمام أولمبي المدية في ملعب محمد بومزراق والثانية أمام نصر حسين داي التي فرضت التعادل السلبي على الشلفاوة ،وبالتالي فإن الفريق لم يحسن التفاوض جيدا داخل قواعده وضيع خمسة نقاط كاملة .
هزيمة وتعادلين خارج الديار
وبمقابل تضييع النقاط داخل الديار ،فإن نتائج النادي خارج القواعد كانت متذبذبة ،وعادت بنقطتين ثمينتين أمام كل من وفاق سطيف وأمل الأربعاء ،في حين أنها انهزمت في مباراة الجولة الافتتاحية أمام نادي بارادو .
الدفاع لم يتلقى أي هدف خلال ثلاث مواجهات متتالية والهجوم في خبر كان
انهزمت التشكيلة الشلفية خلال جولتين متتاليتين الأولى في افتتاح البطولة أمام بارادو بواقع هدف دون رد ،والثانية بملعب محمد بومزراق بالشلف أمام أولمبي المدية وبنفس النتيجة ،وبعدها حققت ثلاث تعادلات متتالية وبنتائج سلبية أيضا ،وتلقى الدفاع لهدفين في حين أن الهجوم لم يسجل خلال خمسة جولات كاملة ويبقى الحلقة الأضعف في الفريق .
صفر هدف خلال خمسة لقاءات تدق ناقوس الخطر
لم يتمكن مهاجمو فريق أولمبي الشلف من الانتفاضة مع بداية البطولة ،رغم توهجهم خلال اللقاءات الودية أين ضرب المهاجمون بقوة وسجلوا العديد من الأهداف ، خاصة لما نعلم أن أفضل طريقة للدفاع وهي الهجوم الذي خيب كل المتتبعين والمختصين الذين دقوا ناقوس الخطر .
كما أن المدرب زاوي اعترف بغياب الحس التهديفي بالنسبة لمهاجميه والذي زاد من جم الضغوطات على لاعبيه مع مرور الجولات وسيكون مهاجموه مطالبين خلال الجولات القادمة بنفض الغبار عن أنفسهم والعودة إلي التسجيل لأن ذلك سيكون السبيل الوحيد لاسترجاع قوة الفريق مجددا .
الهجوم في سبات عميق
لم يسجل هجوم الشلفاوة خلال خمسة مباريات متتالية وهو ما جعل الفريق يضيع العديد من النقاط ، ويبقى الهجوم في سبات عميق ولم يسجل ولا هدف ،وهي حصيلة لم يتجرعها أكبر المتشائمين رغم توفر الحلول اللازمة للمدرب زاوي الذي يعتمد على نفس الأسماء منذ بداية الموسم ،وهو ما يجعله يراجع كامل حساباته الهجومية ويمنح الفرصة للاعبين آخرين يمكن أن يمنحوا الإضافة اللازمة للهجوم.
م.ب