دخلت التشكيلة الشلفية أمسية أمس في الأمور الجادة تحسبا للمباراة القادمة في إطار الجولة الثانية عشر والتي يستقبل فيها النادي الشلفي فريق مولودية وهران في داربي الجهة الغربية بملعب محمد بومزراق بالشلف أمسية هذا الخميس ، وهي المواجهة التي يريد من خلالها المدرب فؤاد بوعلي تحقيق الفوز والعودة للسكة لسكة الانتصارات في لقاءات البطولة بعد الانتفاضة في منافسة الكأس ، كما أن الطاقم الفني بدأ في تحضير التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المواجهة التي يبقى التعثر فيها ممنوعا نظرا للمرتبة التي يتواجد فيها زملاء الحارس مجادل المطالبون بالفوز لا غير رغم صعوبة المأمورية أمام منافس قوي لن يتنقل في ثوب الضحية ويريد العودة بنقاط الفوز بعد اقصائه في منافسة الكأس .
بوعلي يرفض التعثر ويطالب لاعبيه بالتجند
فيعمل المدرب بوعلي على تجنيد لاعبيه تحسبا للمباراة القادمة في البطولة أمام مولودية وهران ويسعى لتجنيد لاعبيه للظفر بنقاط المواجهة التي تعد مهمة جدا قبل جولتين عن نهاية مرحلة الذهاب وأشعرهم بصعوبة المسؤولية مؤكدا لهم على ضرورة الفوز وإبقاء كامل الزاد داخل الديار .
أشعرهم بصعوبة المباراة
وبدا المدرب بوعلي حازما في حديثه مع لاعبيه ودخل مباشرة في الموضوع حين أكد لهم أنهم مطالبون بالمزيد من الوعي وتحمل مسؤولياتهم حيال ما ينتظرهم في باقي المشوار ،ولم يتردد في إشعارهم بخطورة الموقف وتراجع نتائج الفريق وحذرهم من مغبة مواصلة تضييع النقاط وخاصة داخل الديار وانحطاط المعنويات من جديد ،ويطالبهم بضرورة الإستفاقة والعودة للسكة الصحيحة وهذا بالفوز بلقاء مولودية وهران والتقدم في جدول الترتيب .
غياب الفعالية يقلقه ويعول على استفاقة مهاجميه
وما يقلق الطاقم الفني في الوقت الحالي هو مشكل الفعالية الغائبة عن الفريق منذ بداية البطولة ، فحتى ففي الدورين الماضيين من منافسة كأس الجمهورية اكتفى المهاجمون بتسجيل هدف وحيد في كل مواجهة مع تضييع الكثير من الفرص ، في لقاء عبد المؤمن سجل المهاجم برونو ، أما في لقاء فرندة فسجل بكوش في حين أن المهاجمون الأخرون كلهم غابوا عن التهديف ،وهو ما جعل المدرب يتساءل حول السبب خاصة في المباراة الأخيرة التي ضيع فيها الهجوم فرصا سهلة للغاية .
أكد للاعبيه أنه يريد الفوز مهما كانت الصعوبة
وحتى إن لم يتحدث كثيرا عن المباراة ،إلا أن المدرب بوعلي لم يتردد في الكشف للاعبيه أنه يريد الفوز في مباراة مولودية وهران رغم علمه بصعوبة المهمة وهذا من أجل تحقيق الفوز الثالث لهم في البطولة وبعدها الانطلاق في تحقيق النتائج الإيجابية والتنفس قليلا من الضغط ،ولم يتردد في التأكيد لهم أنه يريد الفوز بمباراة ” الحمراوة ” التي ستكون مهمة بالنسبة له ولفريقه .
نقاط المباراة هامة جدا لتفادي الغرق
لا يمكن تصور الحالة المتردية التي وصل إليها الفريق الشلفي خلال الآونة الأخيرة ،بسبب سوء النتائج ،لكن أهمية مباراة مولودية وهران تكمن في أن نقاطها هامة جدا للتشكيلة قد يعيد الفريق للسكة الصحيحة وسيعود بأكثر قوة في اللقاءات القادمة ،لأن الفوز سيكون الهدف الأول والأخير وعلى اللاعبين الثقة في إمكاناتهم واللعب بحرارة كبيرة لأجل تحقيق الانتفاضة والتنفس قليلا .
الأنصار يحذرون من التعثر
عاد الحديث من جديد في معاقل الأنصار عن المباراة المقبلة أمسية الخميس القادم أمام مولودية وهران مؤكدين أنهم يدركون الصعوبات الكبيرة التي أصبح الفريق يتخبط فيها ، وهو ما جعل أداء الفريق يتراجع كثيرا وخصوصا من ناحية النتائج ، حيث أنه لا بديل لأبناء المدرب بوعلي سوى تحقيق الفوز والعودة إلى السكة الصحيحة ،كما أن الجوارح بسبب وضعية الفريق يحذرون اللاعبين من التعثر مرة أخرى ويطالون بالظفر بالنقاط الثلاث لا غير .
النقاط الثلاث بين أرجل اللاعبين
بعد أن أخفقت التشكيلة الشلفية خلال اللقاءات السابقة ،فإن مصيرها في اللقاءات المقبلة أصبح في أرجل لاعبيها لأن تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة سيكون أمرا مهما ، والبداية ستكون هذا الخميس والفوز في المباراة سيكون جرعة أكسيجين مهمة للفريق من أجل استعادة الثقة وكذا للمواصلة بمعنويات مرتفعة ،لذا فما على اللاعبين الآن سوى العمل والمثابرة من أجل إعادة الفريق إلى الواجهة وبعدها سيكونون في موقع قوة اتجاه الإدارة والأنصار .
الجوارح لن يرضوا سوى بالفوز
ومنذ نهاية مباراة الجولة السابقة والتي مني بها الفريق بانهزام توجهت أنظار الجميع إلى مباراة مولودية وهران التي يتمناها الشلفاوة أن تكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية للفريق ،وهذا لن يكون إلا بالفوز على أبناء الباهية الذي هو الأخر يبحث عن العودة بنتيجة إيجابية بعد خروجه من منافسة الكأس ويعول على الرمي بكل ثقله صوب البطولة وسيحاول خلط أوراق الشلف والعودة بأحسن نتيجة ممكنة وهو ما سيصعب المأمورية أكثر ،لذا فإن الحذر مطلوب من جانب زملاء المدافع عبادة ،أما في حالة التعادل أو الهزيمة فإنهما سيعمقان الجراح أكثر فأكثر وهو ما لا يتمناه كل الشلفاوة .
اللاعبون لا يريدون أن يصبح ملعب بومزراق هاجسا لهم
تعثرت التشكيلة الشلفية منذ بداية البطولة في أربعة لقاءات داخل الديار بعدما انهزمت في ثلاث مباريات كانت أمام اتحاد خنشلة وشباب بلوزداد ونجم بن عكنون ،فيما فرضت تشكيلة مستقبل الرويسات التعادل على زملاء الهداف صداحين ، لذا يرفضون أن يعود الملعب هاجسا لهم ولا يريدون أيضا التعثر داخل الديار لأربعة مواجهات على التوالي .
… ومطالبون بإعادة الثقة للجوارح
ستكون التشكيلة الشلفية مطالبة بتحقيق الانتصار خلال الجولة المقبلة ، عندما تستضيف النادي الوهراني وهي فرصة كبيرة لأبناء مدينة الونشريس من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، حيث سيحاول زملاء الحارس مجادل إعادة البسمة إلى الجوارح الذين تأثروا كثيرا بعد النتائج السلبية المتتالية، ومن المنتظر أن يدخل الشلفاوة هذه المباراة بنية واحدة وهي الفوز وفقط من أجل العودة إلى الواجهة والتسلق في جدول الترتيب وإعادة الاعتبار لتشكيلة أسود الونشريس .
المباراة مصيرية ونقاطها هامة جدا
يولي الفريق الشلفي أهمية كبيرة لموعد مباراة الجولة القادمة لأنه يعد مفتاح العودة إلى الواجهة بعد فترة الفراغ التي مر بها الفريق في الآونة الأخيرة ،ولهذا ستعمل عناصر الشلف كل ما في وسعها لتخطي عقبة المنافس والظفر بالنقاط الثلاث التي تسمح لها بإعادة الأمور إلى نصابها وإسعاد أنصارها من جديد ، لأنه لا بديل سوى تحقيق الانتصارات وإلا فإن الفريق سيجد نفسه في وضعية صعبة للغاية مع قرب نهاية مرحلة الذهاب .
الجوارح سيغزون مدرجات ملعب بومزراق
من المنتظر أن تكون الجماهير الشلفية حاضرة بقوة بمناسبة لقاء مولودية وهران كما عودتنا لقاءات الفريقين ، حيث أن الجوارح سيتنقلون بكثرة لملعب محمد بومزراق لمساندة فريقهم على تخطي عقبة أبناء الباهية للعودة للسكة الصحيحة وتحقيق انتصارا مهما جدا من الناحية المعنوية بعد أربعة هزائم متتالية ، والأكيد أن اللاعبون بحاجة ماسة لأنصارهم في لقاء مولودية وهران ، لأن الوضعية تعقدت والتعثر في هذا اللقاء مرفوض تماما وإلا فإن النادي سيتواجد في وضعية صعبة وفي مؤخرة الترتيب وهو ما يرفضه الجوارح الذين يطالبون بالإستفاقة بداية من لقاء أمسية هذا الخميس .
… وينتظرون تحديد التوقيت
ولحد أمس لم يتعرف بعد الجوارح عن توقيت لقاء مولودية وهران ويعلمون فقط تاريخ المواجهة لأمسية هذا الخميس ، في انتظار تحديد التوقيت أمسية اليوم من طرف الرابطة ، ويأمل الجوارح أن يكون التوقيت بداية من الساعة الخامسة لكي يتمكنوا من الحضور بأعداد غفيرة .
م.ب
