استأنف لاعبو التشكيلة الشلفية التدريبات بمعنويات مرتفعة وفي أجواء رائعة للغاية ،كما أنهم طووا صفحة مباراة الجولة الأولى أمام هلال شلغوم العيد ،وقرروا التركيز على المواجهة الهامة التي تنتظر فريقهم في الجولة القادمة أمام نادي بارادو الجمعة القادم بالعاصمة ،كما أن بوسعيد وزملاءه واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ،ويصرون على رفع التحدي وإسعاد محبي الفريق من جديد .
الطاقم الفني بدأ يتعرف على إمكانات كل لاعب
بشأن التغييرات والتشكيلة التي أقحمها أمام هلال شلغوم العيد ،فقد اعتبرها عمراني منطقية وخضعت لعدة امتيازات منها المنافس وكذا خبرة كل لاعب في مثل هذه اللقاءات القوية ،معتبرا أن ما قام به في هذا الخصوص منح دما جديدا للشلف خاصة بوجود بعض اللاعبين من ذوي الخبرة ،وأن الأهم هو أن كل عنصر عمل على أداء دوره وفقا للتوجيهات المقدمة له قبل اللقاء ،واعترف أنه بدأ يتعرف على الإمكانات الفردية لكل لاعب ما يسمح له بتوظيف هذا الجانب خلال المباريات المقبلة ،في سبيل سد النقائص وتمديد الاستفاقة خلال الجولات القادمة .
يركز على الاحتفاظ بالكرة وسيلعب الورقة الهجومية أمام بارادو
ويسعى قائد الجهاز الفني للشلف إلى تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء القادم أمام نادي بارادو ،خاصة أنه سيلعب من البداية الورقة الهجومية ،وهو ما تجلى خلال الحصص التدريبية ،حيث شدد عمراني من لهجة حديثه مع اللاعبين أثناء التدريبات ،خاصة في حالة ملاحظته تراخي أو عدم الالتزام بتعليمات أي لاعب ،غير أن ما لاحظناه هو تركيز المدرب الشلفي على اللعب الجماعي وكشفت التدريبات أن المدرب سينتهج طريقة هجومية حتى لا يترك المبادرة للمنافس ،لا سيما أنه يريد مواصلة حصد النتائج الإيجابية المتتالية خلال المواجهات القادمة .
يجند اللاعبين ويصر على تحقيق الانتصار
يعمل المدرب عبد القادر عمراني على تجنيد لاعبيه كما ينبغي ،حتى يكونوا في الموعد أمسية هذا الجمعة وينتزعون النقاط الثلاث التي تعد ضرورة حتمية ،لأن الفريق سيلعب أمام فريق يعاني ويحتل مرتبة مقلقة وهي فرصة لا تعوض ولن يكون هذا إلا بتحقيق النقاط الثلاث وكسب الزاد المعنوي ،لأن الفريق تنتظره مواجهات صعبة والتعثرات ستكلف الفريق غاليا وهو ما يعيه جيدا المدرب الذي يريد دخول اللقاءات القادمة بكل قوة وعدم التسامح مع أي فريق سواء بملعب بومزراق أو خارج الديار.
الاحتياطيين يزاحمون الأساسيين وعمراني يطالب بالجدية
وعرف المدرب كيف يبث الحماس في نفسية اللاعبين ،وتمكن أيضا من جعل الجميع يخرج كل ما عنده ويبرز كل قدراته ،خاصة أن الجميع يعرف عقلية المدرب الذي لا يعترف بكلمة لاعب أساسي بل يعطي الفرصة للجميع ،وهو ما يجعل الاحتياطيين واللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصتهم خلال مباراة الهلال،لأنهم يأملون في الحصول على فرصتهم في اللقاءات القادمة ،رغم أنهم يعرفوا أيضا أن الأماكن غالية للغاية في التشكيلة وعليهم العمل بجد وبذل مضاعفة المجهودات من اجل إقناعه ،والأكيد أن المدرب عرف كيف يوصل رسالته إلى لاعبيه خلال خطابه لهم .
م.ب
