لحد كتابة هذه الأسطر لم يطرأ أي جديد على مستوى التعاقدات في النادي الشلفي ولا حتى على مستوى العارضة الفنية بذهاب المدرب الشريف حجار ،وهو التفسير الوحيد للبطء الكبير الذي تعرفه الشلف في الكثير من الملفات العالقة ،ما بات يرفع درجة الضغط والقلق في معاقل أنصار أولمبي الشلف الذين يرون تحركات الأندية الأخرى مقابل جمود تام من فريقهم .
قضية المدرب تثير التساؤلات
بعد كل الأسماء التي تم طرحها خلال الفترة الأخيرة بخصوص “الباترون ” الجديد للعارضة الفنية ،إلا أن الملموس غير موجود وعلى سبيل المثال فإن المدرب سمير زاوي يرحب بفكرة العودة ولكن في الجهة المقابلة أيضا لديه بعض الشروط التي يجب أن يتفق حولها مع الإدارة ،لذا فإن المدرب زاوي يريد العودة ولكنه يؤكد أنه يجب عليه التحدث مع الإدارة للنظر في المستقبل ،في حين أن الإدارة لا تزال بعد لم تنظم صفوفها وهو ما يثير التساؤلات حول عودته أو البحث عن مدرب آخر .
اللاعبون الجدد لم يتم الحسم معهم
قضية أخرى تنتظر الفصل من الإدارة الحالية ،وهم اللاعبون الجدد الذين يجب استقدامهم بعناية تامة خاصة أن العديد من الشبان سيرتقون من صنف الرديف إلى الأكابر ،ورغم كل الأسماء التي تفاوضت معها الإدارة إلا أن التوقيع الرسمي والنهائي معهم لم يتم بعد .
معاقل “الجوارح ” في حالة غليان
حتى وإن كانت الإدارة لا تبالي بغضب الأنصار ،إلا أن ذلك لا يعني شيئا ، لأن الحقيقة أن المعاقل الكبرى للأنصار في حالة غليان بسبب ما يعانيه فريقهم ،وفوق ذلك لم تتحسن الأحوال خاصة أن الفريق لم يوقع مع أي لاعب وحتى المدرب الجديد لم يتم الاتفاق معه بعد.
إلى متى يبقى المناصر البسيط ينتظر ؟
الحقيقة أن فريق أولمبي الشلف هو ملك لأنصاره فقط وبالتالي فإن من حق المناصر البسيط أن يرى فريقه في أفضل المستويات ،وليس اللعب على البقاء في الرابطة الأولى وبشق الأنفس ،والأكيد أن هذا المناصر الذي وقف مع الفريق هذا الموسم وبفضله استطاعت التشكيلة تحقيق نتائج رائعة ،لأن الأنصار وقفوا كثيرا مع اللاعبين طيلة موسم كامل .
أسبوع حاسم ينتظر الإدارة للفصل مع المدرب وقائمة الإستقدامات
ما يزال الشارع الكروي في الشلف يعيش حالة من الترقب ،لا سيما مع التطورات الحاصلة في سوق الانتقالات ،فالعديد من الأندية باتت تتحرك في كل الاتجاهات من أجل ضمان أفضل العناصر تحضيرا للموسم المقبل ،في حين أن فريق أولمبي الشلف لا زال لحد الآن لم يضمن الفريق أي لاعب ،خصوصا أن سوق التحويلات ليس فيه من اللاعبين الممتازين ،وفي كل مرة تفعل الأموال فعلتها بالفريق الشلفي الذي صار في موقف لا يحسد عليه هذه الأيام .
الشلف لم تدخل السباق وأصبحت تراقب فقط
ومادام أن الشلف لم تدخل إلى سوق الانتقالات لحد الآن ومازالت تراقب فقط ، فإن لاعبيها صاروا هدفا لمختلف الفرق ،وحتى لاعبيها الشبان صاروا مطلوبين بكثرة، زيادة على رغبة بعض اللاعبين في الرحيل أمثال حمرة ،دباري وآخرون ،أما بخصوص الشبان فإن الإدارة لا تفكر أصلا في تسريحهم والتفريط فيهم .
الإستقدامات تجري في سرية تامة
وما يؤكد كلام الإدارة الشلفية بخصوص عملية الإستقدامات ،هي الاتصالات التي باشرتها مع العديد من اللاعبين الذين قد تظفر بخدماتهم لتدعيم التشكيلة الشلفية ،حيث علمنا من مصادرنا الخاصة أن الإدارة تتواجد في مفاوضات جدية وهي تسعى بشتى الطرق لإقناعهم بتقمص ألوان الشلف ،ووعدوا بالإمضاء الرسمي مباشرة بعد نهاية الموسم ،يحدث هذا في وقت أن الإدارة الشلفية كلما وجهنا لها السؤال عن جديد الإستقدامات يكون جوابها النفي القاطع ،لكن الحقيقة غير ذلك فهي تريد مثلما تعودنا عليه من قبل ترك الأمور في سرية تامة خشية أن تتصرف بقية الفرق عن الأسماء المستهدفة من قبل الإدارة والمدرب .
الجوارح يصرون على إعادة أبناء الفريق لاستعادة الهيبة
إلى غاية كتابة هذه الأسطر ،ما يزال أنصار فريق أولمبي الشلف ينتظرون الجديد بخصوص فريقهم وانفراج الأزمة المالية ودخول سوق التحويلات بقوة لجلب اللاعبين ،وينتظرون من الإدارة جلب لاعبين لهم وزن في البطولة ،وفي موضوع آخر فإنهم بدو مصرين على أبناء الفريق لإعادة الهيبة الضائعة .
الوعود بإعادتهم لم تنفذ بعد
كانت الإدارة الشلفية قد وعدت خلال الجولات الأخيرة بإعادة أبناء الفريق ،ولكنها لم تنفذ ذلك لحد الآن رغم أن الموسم انتهى وهو ما جعل الكثيرين يؤكدون أن الإدارة استعملت هذه الورقة لامتصاص غضب الجوارح لا غير ،وهذا في انتظار جلبهم واثبات العكس .
غرف حفظ الملابس صارت دون أبناء الفريق
لم يعد يخفى على أحد أن التشكيلة باتت لا تملك تلك الروح التي كانت معروفة عن لاعبيها في أوقات سابقة ،وهذا بفعل لا مبالاة الكثير من اللاعبين الذين يعتبرون أنفسهم إجراء ويمنحون كامل الأهمية للأموال وحتى على حساب طموحات الفريق ،وهو ما كان ليحدث لو وجد أبناء الفريق اللذين صارت غرف تغير الملابس من دونهم .
الأندية الأخرى قدمت لهم عدة عروض مغرية
تألق العديد من لاعبي الشلف السابقون مع الأندية التي يلعبون فيها ،على غرار ، مرواني وقيبوع بشكل كبير هذا الموسم جعلهما محط أنظار الكثير من الفرق ، حيث أن قيبوع تلقى أوراق تسريحه من فريقه السابق وهو ما يجعل إعادته سهلة نوعا ما ،في حين أن مرواني يريد العودة لفريق مسقط رأسه لكي يعيد بعث مشواره من جديد ولا يرفض العودة في حال تلقيه عرض جدي من الشلف.
الفريق من دون أبنائه لن يصمد طويلا في الرابطة الأولى
ثبتت التجارب أن فريق أولمبي الشلف وبمجرد أن تخلت عن أبنائها حتى تلقت الضربة تلو الأخرى وتحولت إلى فريق يصارع على البقاء حتى لما كان في الرابطة الثانية ،وبالتالي على الإدارة مراجعة كل هذه الأمور من خلال إعادة أبناء الفريق مجددا ومع الشبان الحاليين الموجودين في الفريق وبتدعيمات نوعية في جميع الخطوط الثلاث ،فإن الشلف ستستعيد عافيتها وإذا لم يحدث ذلك فإنها ستعيش معاناة جديدة .
اللاعبون يطالبون بمستحقاتهم
وبعدما أنجزوا المهمة بنجاح بتحقيق البقاء واحتلال مركز مشرف في نهاية البطولة بعد تضحيات من الجميع ،يطالب لاعبو الشلف بمستحقاتهم العالقة وهي الأجور الشهرية المتراكمة ،حيث أنهم أصبحوا الآن قلقين على أموالهم وينتظرون بشغف كبير حصولهم على أموالهم كما وعدتهم الإدارة أنهم سيحصلون على أموالهم عد نهاية البطولة.
الإدارة تنتظر دخول الأموال لمباشرة التسوية
كما أن الإدارة لا تنوي التخلف عن الموعد الذي وعدت به لاعبيها بضرورة تلقي مستحقاتهم في الآجال المحددة ،أي بعد نهاية الموسم وحاليا اللاعبون ينتظرون الحصول على رواتبهم وهذا قبل بداية التحضيرات للموسم الجديد ،حيث أن الإدارة تنتظر دخول بعض الإعانات من قبل بعض الممولين لتسويتها .
الإدارة تنتظر العرض المناسب لإيفرا
وبما أن الدولي الطوغولي ايفرا اغبانيو لا يزال تحت طائل العقد مع الشلف لموسم أخر ،حيث أن اللاعب تلقى الكثير من العروض في الآونة الأخيرة وخاصة من الفرق العاصمية على غرار مولودية العاصمة ،شباب بلوزداد وشبيبة القبائل وأبدوا استعدادهم لشراء أوراق تسريحه والإدارة حاليا تدرس كل العروض التي تناسب الإدارة معا .
الإدارة غير قلقة من تفكير بعض اللاعبين في لجنة المنازعات
بعد التسريبات التي ظهرت مؤخرا وتفيد بأن ما يزيد عن خمسة لاعبين من الفريق دفعوا ملفاتهم للجنة المنازعات من أجل نيل مستحقاتهم ،فإن هذه القضية لا تقلق الإدارة على الإطلاق سيما أنها اعتادت على مثل هذه الأمور ونادرا ما تخسر قضية من هذا الجانب .
المسيرون يرون أن القانون في صالحهم
يوجد مسيرو الفريق الشلفي على علم بما سيقدم عليه هؤلاء اللاعبون ومن يقف وراء فكرة تحريضهم على مثل هذه الخطوة ،ولكنهم يرون أن القانون في صالحهم ،خاصة فيما تعلق بالآجال المحددة لدفع الملفات وكذا آليات التعامل مع مثل هذه القضايا .
م.ب