بعد ترسيم تأجيل مباراة الجولة 35 أمام جمعية عين مليلة ،فإن التشكيلة الشلفية ستبقى من دون منافسة رسمية إلى غاية يوم التاسع من شهر أوت ،وستكون فترة الراحة مناسبة للمدرب سمير زاوي لاسترجاع بعض اللاعبين المصابين وكذا للتحضير بكيفية جيدة تحسبا لما تبقى من مباريات.
التأجيل في صالح الطاقم الفني و المصابين
وبما أن الشلف لعبت المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف بجملة من الغيابات بسبب الإصابات وكذا العقوبات ،حيث أن التأجيل سيخدم كثيرا الطاقم الفني الذي سيقف أكثر على إمكانات كل لاعب سواء في اللقاءات التطبيقية خلال هذا الأسبوع ،وأيضا ستكون في صالح اللاعبين المصابين على غرار بلحوة ،لاكور ،مغيلي وعراب للتعافي والتواجد عند استئناف المنافسة.
المدرب سيحاول تصحيح الأخطاء
وستكون الحصص التدريبية القادمة للتقني الشلفي من أجل تصحيح لاعبيه داخل منطقة العمليات وأثناء الكرات الثابتة ،وهو أمر مهم للفريق خصوصا إذا علمنا أن أي خطا في المراقبة قد يكلف الفريق غاليا مثلما حدث في الكثير من اللقاءات ،والأكيد أن الطاقم الفني يريد حلا عاجلا لهذه المشكلة التي ضيعت الكثير على الفريق ولولا الأهداف التي تلقوها من هذه الكرات لكان اسود الونشريس في وضع أفضل الآن.
زاوي مستاء من تضييع الفرص السهلة
وبالنظر إلى الفرص الحقيقية التي أصبح المهاجمون يضيعونها في المباريات الرسمية ،أكد التقني الشلفي سمير زاوي أنه أصبح في الآونة الأخيرة يركز كل عمله على هذه النقطة بالذات ،خاصة أنه يؤمن كثيرا أن أحسن طريقة للدفاع وهي الهجوم أين قال :” رغم أننا نملك مهاجمون في المستوى إلا أنني أعترف أننا نعاني مشكلا كبيرا في الفعالية عند المهاجمين والسبب هو الوقوع في فخ السهولة والرغبة في اللعب الاستعراضي ،وهي المشكلة التي قفت عليها في اللقاءات الماضية خاصة في اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف أين ضيعنا ثلاث فرص حقيقية للتسجيل.
خرجتان صعبتان تنتظر أشبال زاوي
تنتظر التشكيلة الشلفية مباريات نارية وصعبة خلال الجولات المقبلة ،حيث أن الفريق سيواجه جمعية عين مليلة في لقاء الجولة القادمة خارج الديار وبعدها ستستقبل التشكيلة فريق اتحاد العاصمة ،وفي ظل التراجع الرهيب للفريق في اللقاءات الماضية بتعثراته الكثيرة داخل الديار ،فإن اللقاءات القادمة ستكون نارية وأي تعثرات سيجعل الفريق في مفترق الطرق وهو ما يعيه جيدا المدرب الشلفي وأشباله ،خاصة الضغط المفروض على اللاعبين وخاصة المدرب الذي يتواجد تحت ضغط شديد.
اللاعبون تنتظرهم أربعة نهائيات والخطأ ممنوع
ينتظر أشبال المدرب سمير زاوي أربعة نهائيات ستحدد مصير الفريق في البقاء في الرابطة المحترفة الأولى أو من عدمه وستكون كلها صعبة جدا سواء داخل أو خارج القواعد وكيفية التعامل معها بشكل جيد لتسجيل نتائج ايجابية والظهور بوجههم المعتاد ،وبما أن هدفهم تحقيق البقاء هذا الموسم فذلك يتطلب منهم أخذ الأمور بجدية كبيرة وبعث المشوار من جديد ،والعودة للواجهة في ظل التنافس الشديد بين الفرق التي تتصارع على تحقيق البقاء ،لذا فإن مباراتي عين مليلة و”سوسطارة ” على التوالي قد تحددان مصير الشلفاوة في حسم البقاء.
مباراة سطيف أكدت هشاشة الفريق
ولم يتمكن الفريق الشلفي من تجاوز عقبة فريق وفاق سطيف داخل الديار عندما فرضت تشكيلة المدرب التونسي الكوكي التعادل الإيجابي على النادي الشلفي ،وقد اصطدمت التشكيلة بفريق منظم من جميع النواحي والتشكيلة الشلفية وجدت صعوبات كبيرة للتسجيل في ظل عودة الفريق الزائر كلية للوراء ،مما يجعل القادم أصعب بكثير لأن اللقاءات القادمة ستكون أمام منافسين أكثر صعوبة من مباراة الوفاق على غرار عين مليلة ،بسكرة واتحاد العاصمة.
م.ب