صحيح أن أمور الأولمبي تبقى تراوح مكانها ولم تحمل أي جديد منذ نهاية مرحلة الذهاب ، لكن هذا لا يعني إطلاقا أن الأمور في البيت الشلفي مرتبة ولا تستدعي أي ترتيبات أخرى ، بل وعلى العكس تماما فهناك نقائص كبيرة وقف عليها المتتبعون خلال لقاءات مرحلة الذهاب والدليل المرتبة التي يتواجد فيها وغير بعيد عن المهددين بالسقوط ،لذا فالإدارة مطالبة بتدعيم الخطوط الثلاث خلال فترة الميركاتو الشتوي الحالي .
تدعيم الجهة اليسرى من الدفاع ضرورة حتمية
وهذا بالنظر لعدم وجود بديل للمدافع شمس الدين نساخ على الجهة اليسرى بما أن اللاعب حدوش يحسن اللعب كجناح أيسر ومردوده يكون أفضل من الناحية الهجومية ،لذا فتدعيم الجهة اليسرى ضرورة حتمية والإدارة ستكون مجبرة على جلب على الأقل مدافعا واحدا والإدارة بصدد البحث عن المدافع المناسب لشغل هذا المنصب .
الوسط الدفاعي مكتظ والمشكلة تبقى في الهجوم
عكس الخط الخلفي فإن منطقة الوسط الدفاعي في التشكيلة الشلفية لا تستدعي التدعيم خاصة في ظل وجود الثنائي زناسني وبلعربي الذي أكد لمقربيه انه لن يغير الشلف بفريق آخر والثنائي الآخر زناسني بالإضافة للقائد عبد القادر بوسعيد وبعض الشبان، فيما سيكون جلب صانع ألعاب مهم جدا ورغم وجود جوبا الذي تألق خلال مرحلة الذهاب ولذلك على الإدارة العمل على جلب متوسط ميدان هجومي صاحب خبرة يكون إلى جانب شبان الفريق .
الخط الأمامي ورشة حقيقية في الفريق ومهاجم قناص من أولوية المدرب
وعلى شاكلة الخط الخلفي فإن إدارة الفريق اليوم مطالبة بضرورة أخذ الأمور بجدية والتفكير في الكيفية التي تسمح لها بصياغة تركيبة الخط الأمامي على أكمل وجه خاصة وأن مشكلة الفريق الموسم الماضي تمثلت في ضعف القاطرة الأمامية لكن مع ترقية الشبان ظهرت هناك بوادر للأمل أعطت حلولا مهمة خاصة الشبان منهم على غرار هداف الرديف قرصاني وكذا التونسي الجندوبي الذي لم يظهر الكثير ،بل يجب تدعيم الهجوم بمهاجم قناص يكون بجانب سويبع .
إحصائيات مرحلة الذهاب تؤكد على ضرورة تدعيم الخط الأمامي
و بالعودة إلى جدول الأرقام التي سجلها الفريق خلال مرحلة الذهاب نجد أن القاطرة الأمامية للأولمبي تعد واحدة من اضعف الخطوط في البطولة باكتفائها بتسجيل 14 هدف فقط أي بمعدل هدف واحد في كل مباراة ، رغم وجود أسماء معروفة في صورة سويبع ،عليان وحدوش والآخرون ما يعني أن هجوم الأولمبي بحاجة ماسة إلى تغييرات وتدعيمات .
م.ب