استفاد زملاء القائد ابراهيم فرحي من ثلاث منح عالقة سددتها الإدارة لكل لاعب ،وهذا في انتظار تسديد أجرتين شهريتين لكل لاعب خلال الأسابيع القادمة ،حيث أن المنح تمثلت في الفوز بمبارتين مع العودة بتعادلين خارج الديار وهذا مباشرة عقب اللقاء الأخير أمام ترجي مستغانم والإدارة وفت بوعدها اتجاه اللاعبين ولم تبخل عليهم وهذا لتحفيزهم أكثر خلال الجولات القادمة بمواصلة الصحوة وتحقيق المزيد من الإنتصارات .
تسديد الأجور الشهرية في الأسابيع القادمة
اللاعبون كانوا ينتظرون من الإدارة تسديد أجرتين على الأقل كما كان متفقا من قبل ،إلا أن عدم وجود الأموال الكافية جعل الإدارة تسدد منح المباريات فقط ،ووعدت لاعبيها بتسديد أجرتين شهريتين خلال الأسابيع القادمة وهذا بعد دخول بعد الأموال لخزينة النادي .
تسديد المستحقات مهم جدا في الفترة الحالية
على الإدارة أن تضع اللاعبين في أحسن الظروف وخاصة في الوقت الراهن والذي يتطلب تكاتف جهود الجميع من أجل العودة لمواصلة تحقيق الانتصارات المتتالية ، وتسديد مستحقات اللاعبين سيكون في صالح النادي الذي سيكون لاعبوه محفزون خلال المواجهات القادمة ومنها الضرب بقوة .
تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية يتطلب تحفيزات
ولو يواصل رفقاء المهام أنيس بن شوية تحقيق الانتصارات ،فإن المنح ستتضاعف وهنا سيكون أكبر إشكال للإدارة وخاصة في المنح المغرية والمباريات التي تلعب خارج الديار ،وهو ما سيجعل الإدارة في حرج كبير اتجاه لاعبيها خلال المباريات القادمة إن حققت التشكيلة نتائج إيجابية ،لأن اللاعبون صبروا كثيرا ويطالبون فقط بمنح المباريات .
الإدارة لم تبخل على لاعبيها وكل لاعب تحصل على 15 مليونا
وبعد العودة بأول انتصار خارج الديار خلال مباراة ترجي مستغانم ، سارعت الإدارة في مكافأة اللاعبين بتسديد مبلغ 15 مليونا سنتيم لكل لاعب منها المنح العالقة ، وهو ما استحسنه الجميع واللاعبون تلقوا المنح مباشرة بعد لقاء الترجي ما جعلهم يعودون للتدريبات بمعنويات مرتفعة عقب الفوز المحقق خارج الديار وكذا تسديد الإدارة للمنح العالقة ،ويجب على الإدارة الآن تسوية راتبين على الأقل لتتنفس قليلا من هذه الوضعية الصعبة للاعبين وحتى اللاعبون سيلعبون بكل قوة حتى نهاية مرحلة الذهاب .
الأزمة المالية قد تنفرج بقدوم شركة وطنية
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن قدوم شركة وطنية لشراء أسهم النادي والعديد من المصادر ذكرت حتى اسم الشركات التي تريد الاستثمار في الشلف ،إلا أنه ومع مرور الوقت لم نرى أي جديد وخلال الندوة الصحفية التي عقدها رئيس مجلس الإدارة قبل بداية الموسم كان قد أكد أن المفاوضات جارية مع شركة “جيكا ” لشراء الأسهم ولم يتبقى سوى بعض الأمور الإدارية ولكن لا شيء رسمي بخصوص شراء الأسهم .
النادي بحاجة ماسة للدعم المادي
من بين الأسباب التي جعلت النادي الشلفي لا يلعب على الألقاب في كل موسم وهذا بسبب نقص الدعم والأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق والضغط المفروض من اللاعبين بخصوص مستحقاتهم المالية ،وفي الميركاتو الأخير سرحت الإدارة هداف الفريق المهاجم الطوغولي ايفرا بسبب نقص السيولة المالية والأموال التي حصلت عليها الإدارة من قسمة بيع عقده وجهت كلها لتسديد ديون اللاعبين ،لذا فالفريق بحاجة ماسة حاليا للدعم المادي وممولين جدد .
حديث عن تسوية الإدارة لراتبين شهريين في قادم الأيام
وتعتزم الإدارة خلال الأيام القادمة بعد دخول الأموال لخزينة النادي تسوية راتبين شهريين للاعبين كما وعدت به في السابق ،حيث أن الممول الجديد سينعش خزينة النادي وسيجعلها في مأمن طيلة موسم كامل كما يحصل مع الفرق التي تملك شركات ،وبالإضافة إلى أموال السلطات المحلية التي من الممكن ضخها في حساب النادي الأسبوع المقبل سيمكن الإدارة من التنفس قليلا وتسوية ديون اللاعبين وتحفيزهم على تأدية موسما متميزا ومزاحمة الفرق التي تملك شركات .
تحديد سلم المنح أمر ضروري
ومن بين الأمور التي على الإدارة الكشف عنها هو سلم المنح للاعبين وهذا حتى تكون الأمور أكثر وضوحا وحتى يقف اللاعبون عند مسؤولياتهم لأنهم سيكونون أول المسئولين عن النتائج التي سيسجلها الفريق مستقبلا ،والأكيد أن وضع منح محترمة للمباريات وخاصة الكبيرة منها سينعكس إيجابا على الفريق الشلفي .
تقديم منح هامة سيساعد الفريق على تحقيق أفضل النتائج
قضية المنح ستكون مهمة للغاية وعلى إدارة الشلف التعامل معها بجدية كبيرة وحتى لا تطفوا على السطح فجأة مثلما حدث الموسم الفارط أين طالب اللاعبون بمنحهم وأجورهم في نصف الموسم وفي الجهة المقابلة ،فإن لاعبي الشلف عليهم تحقيق أفضل النتائج قبل المطالبة بالمنح لأن حقوق اللاعبين محفوظة بعقود وحق الفريق على اللاعبين معنوي وعليهم أن يكونوا في المستوى .
استئناف التدريبات والشروع في التحضيرات الجدية للقاء بلوزداد
عادت التشكيلة الشلفية مساء أول أمس للتحضيرات الجدية تحسبا للقاء الجولة القادمة أمام شباب بلوزداد والذي تأجل للأسبوع القادم بسبب مشاركة النادي العاصمي في المنافسة الإفريقية ، حيث أن الطاقم الفني سيشرع في التحضيرات الجدية تحسبا لهذا اللقاء الصعب وسيكون أمامه متسع من الوقت لكي يحضر أشباله بطريقة جيدة لهذا اللقاء الصعب .
المعنويات مرتفعة والجميع عازم على مواصلة التألق
عاد رفقاء الحارس مجادل للتحضيرات بمعنويات عالية عقب الفوز الثمين خارج الديار أمام تترجي مستغانم وهو الأول من نوعه بعيدا عن بومزراق ، حيث أن الجميع مصمم على مواصلة حصد النتائج الإيجابية المتتالية وعدم التفريط في لقاءات داخل الديار للبقاء على مقربة من فرق المقدمة وعدم العودة للخلف .
الطاقم الفني لن يبرمج أي مباراة ودية
وبما أن الشلف غير معنية بلعب لقاء الجولة التاسعة بنهاية هذا الأسبوع ، ومباراة شباب بلوزداد مؤجلة لتاريخ 29 من هذا الشهر أي الأربعاء القادم ، حيث أن الطاقم الفني بقيادة المدرب بوعلي لن يبرمج مباراة ودية تحضيرية وسيكتفي بالتدريبات مع معالجة النقائص التي وقف عنها ففي اللقاءات السابقة .
بوعلي متخوف من الإصابات
عدم برمجة مباراة ودية تحضيرية بنهاية هذا الأسبوع من قبل المدرب بوعلي ، وهو خوفه من تعرض لاعبيه لإصابات تجعله في مأزق خلال اللقاء القادم أمام شباب بلوزداد ، حيث أنه سيكثف من العمل ويبرمج الكثير من اللقاءات التطبيقية مع الحذر من التدخلات الخشنة لأنه بحاجة ماسة لكل لاعبيه للقاءات الصعبة المنتظرة خلال الجولات المتبقية من مرحلة الذهاب بمواجهة فرق قوية على غرار شباب بلوزداد ، اتحاد العاصمة ، شبيبة القبائل وغيرها من الفرق القوية والتي بحاجة لجاهزية كامل التعداد .
وضع الأقدام على الأرض ضروري والقادم أصعب
وإذا كان لاعبو الأولمبي يرغبون حقا في تحقيق الفوز وحسم الأمور لصالحهم فعليهم أولا أن يضعوا أرجلهم على الأرض لأنهم وحتى الآن لم يحققوا أي شيء ويجب عليهم أن يواصلوا بنفس الأداء الذي قدموه أمام ترجي مستغانم لأن اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب ستكون نارية وعدة مباريات ستكون صعبة فما على اللاعبين الآن سوى التجند والضرب بقوة والبداية بلقاء شباب بلوزداد .
الكرة في مرمى الطاقم الفني واللاعبين
لا يملك الطاقم الفني الشلفي ولاعبوه خيارا ثانيا في اللقاء القادم سوى تحقيق الفوز الثاني على التوالي حتى يكونوا في مستوى الإمكانات التي وضعتها الإدارة، حيث وفرت كل الشروط التي تسمح للفريق بالتحضير في ظروف جيدة للغاية وتجلى ذلك من الجدية في التدريبات، فضلا عن تحفيز اللاعبين ، وهو الأمر الذي جعل أنصار الأولمبي يؤكدون على أن الإدارة قامت بواجبها والكرة أصبحت في مرمى الطاقم الفني واللاعبين الذين يتوجب عليهم تحقيق الانتصار، خاصة أنهم سيلعبون أمام منافس يبدو في متناولهم .
م.ب

