أولمبي الشلف-الإخفاقات تتوالى و السفينة تواصل الغرق

جمعية الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تسير التشكيلة الشلفية من سيء إلي أسوء فبعد ثلاثة هزائم متتالية وأصبح الفريق لا يفوز حتى داخل ميدانه ،فلا أداء مقنع يوضح أن الفريق يسير في مرحلة فراغ ،ولا نتائج تقلل من معاناة المناصر المغلوب على أمره ،ولا لاعبين تواضعوا ونزلوا من السحابة ،حيث أن التشكيلة خيبت جميع أمال أنصارها بعدما تعثرت مرة أخرى خارج الديار وعادت بهزيمة ثالثة لها على التوالي وبثلاثية أمام وفاق سطيف.

مما جعل الأنصار في قمة الغضب بعد نهاية المباراة محملين الجميع مسؤولية ما يحدث لفريقهم والأمر الأكيد هو أن خسارة الشلف لثالث مرة على التوالي أمام وفاق سطيف أول أمس بثلاثة أهداف دون رد ولم تكون في المستوي رغم أنها كانت منهزمة إلا أن رد فعلها كان محتشما والقادم أصعب من الذي مضي وأكد الشلفاوة أن اللاعبون أصبحوا لا يبللون القميص وهمهم فقط الأموال،والحل حسب الأنصار إما تجديد روح الفريق وإما قرارات حاسمة وحازمة من أصحاب الحل والربط في الفريق قبل أن تواصل سفينة الشلف غرقها.

من يتحمل أسباب الإخفاقات ؟

ويبقي السؤال الذي يطرحه الأنصار بشدة هذه الأيام هو من يتحمل مسؤولية الإخفاقات ،هل هي الإدارة التي أهملت الفريق وتركت اللاعبين يعانون من غياب التحفيزات ،بل من أدني حقوقهم وهي رواتبهم الشهرية ،أم المشكلة ليست في الإدارة طالما أنها ليست هي التي تلعب في الميدان وإنما هم اللاعبون ،لتراجع رغبتهم في التألق وتشريف ألوان الفريق ،أم المشكلة في المدربين الذين تعاقبوا على الفريق لأنهم عجزوا عن قيادة الفريق إلي بر الأمان.

الفريق بعيدا كل البعد عن مستواه

وعن تكلمنا عن اللاعبين فإن الفريق ككل لم يكن في يومه ،ولم تظهر التشكيلة بالمستوي المتعودة عليه ،حيث ظهرت مشتتة في كامل الخطوط بكرات عشوائية وضائعة ،وسوء التركيز الذي ميز اللاعبين طيلة المباراة ما جعلهم يضيعون كرات سهلة ويستحقون الخسارة لأنهم لم يفعلوا شيئا من أجل العودة بنتيجة ايجابية.

موسي يتحمل المسؤولية بسبب خياراته

حمل أنصار الشلف مسؤولية خسارة الفريق أمام الوفاق بنسبة كبيرة للمدرب فضيل حسب الأنصار أنه يتحمل المسؤولية بسبب خياراته الفنية والخطة التي لعب بها المواجهة ،حيث أن الأنصار لاموه بسبب إعتماده على خطة غير مفهومة جعلت اللاعبين لا يظهرون كامل إمكاناتهم.

ماذا لو لم يعتمد على خطة دفاعية؟

وتبقى المشكلة في فريق أولمبي الشلف والتي وقف عليها الجميع متمثلة في ضعف أداء لاعبي الخط الخلفي والأخطاء الكارثية المرتكبة،وهي الأخطاء التي كادت أن تكلف الفريق خسارة ثقيلة لأن رفقاء شحرور لم يعرفوا  كيف يحصنوا منطقتهم ويكتفون بالدفاع فقط، خاصة أن النهج التكتيكي الذي اعتمده المدرب من البداية يؤكد أن المدرب موسي  تنقل إلى سطيف من أجل الدفاع وترك المهاجم بولعويدات في الهجوم تائها،لتبقى علامة الاستفهام المطروحة اليوم،ماذا لم يعتمد المدرب على هذا الكم الهائل من المدافعين.

الخط الخلفي خارج مجال التغطية

حتى لا يتحمل الحارس سحنون الهزيمة بمفرده ،فإن ما حدث في المباراة كشف الكثير من العيوب على مستوى الخط الخلفي ،مع الوجه الذي ظهر به كل المدافعين والذين كانوا بعيدين عن المستوى الحقيقي ،وهو ما ترك المقابلة والمساحات أكثر للوفاق الذي فرض سيطرته كلية على أبناء المدرب موسي الذين كانوا خارج الإطار تماما.

م.ب

المفردات الأساسية: ,