قامت لجنة فض النزاعات بالعاصمة بمنح قائد فريق أولمبي أرزيو مرابط موسى أوراق تسريحه مع دفع جميع مستحقاته المتأخرة التي يدين بها ، و بهذا صار اللاعب حر من أي التزام و بإمكانه الإمضاء في أي فريق كان ، علما أن اللاعب السابق لصفاء خميس مليانة تلقى عدة عروض من أندية مختلفة تنشط في القسم الثاني و الثالث هواة لكنه فضل التريث إلى غاية الخوض في ملفه على مستوى السيارال.
هذه الأخيرة أجبرت إدارة ” لوما “على دفع مبلغ 250 مليون للاعب و التي تعتبر أجوره العالقة لمدة 10 أشهر و بعد هذا القرار يتجه ابن مدينة أرزيو للفصل في مستقبله بصفة رسمية حيث أفادت مصادر رسمية أنه بات قريبا من التوقيع مع إتحاد الحراش أين وصلت المفاوضات معهم إلى شطر متقدم.
في المقابل شرعت أغلب النوادي في التحضير للموسم الكروي الجديد المقرر انطلاقته منتصف شهر أكتوبر القادم بينما يسير فريق أولمبي أرزيو نحو المجهول حيث لا تزال الأمور تراوح مكانها و لا أحد تحرك لإنقاذ النادي من الغرق فلا جمعية عامة انتخابية حدد موعدها لانتخاب رئيسا جديدا للنادي الهاوي عقب استقالة حوش و مكتبه.
كما أفادت مصادر حسنة الإطلاع بأن رئيس الشركة الرياضية قرين عبد القادر يطمح للإشراف على تسيير الفريق لموسم آخر على التوالي و هو بصدد انتظار قرار المسؤولين عن الكرة الجزائرية للفصل حول مصير النوادي المحترفة الناشطة في الأقسام الهاوية و إذا ما سمحت له القوانين بالاستمرار حتما سيفعل و لن يتنازل عن تسيير ” لوما ” ليبقى الأنصار و الشعار الخاسر الوحيد من هذه المعادلة الصعبة لاسيما و أن الجميع أثبت فشله و محدوديته خلال السنوات الأخيرة بعد أن عاش الأولمبي تحت وقع أزمات حادة ألقت به إلى جحيم القسم الثالث هواة عقب موسمين فقط من صعوده إلى الرابطة الثانية .
سيدي محمد
