قررت إدارة أولمبي ارزيو التخلي عن مدربها بوعزة كرشاي و ذلك عقب الهزيمة المذلة التي تكبدها النادي أول أمس فوق أرضية ميدانه ضد جيل عين الدفلى المتنقل بتشكيلة أغلبها من الرديف و كنا قد تطرقنا للموضوع في أعدادنا السابقة بأن خيارات التقني السابق لاتحاد الكرمة و سريع المحمدية صارت محل انتقادات كبيرة في الآونة الأخيرة مما عجل برحيله بعد خسارة أمس التي تعتبر الثانية داخل الديار هذا الموسم و حسب بعض المصادر المقربة من إدارة أولمبي أرزيو فإن هذه الأخيرة تنوي تسليم مفاتيح العارضة الفنية لمدرب الرديف محمد نشنيش الذي تراجع بدوره عن تدريب نصر السانيا و كان قد أشرف على رديف لوما في مباراة السكاد الأخيرة و يبقى هذا في انتظار الإعلان الرسمي عن ذلك من قبل كلا الجانبين.
المعنويات في الحضيض
كان من المقرر أن تعود تشكيلة أولمبي آزيو الى أجواء التدريبات يوم أمس لكن تم تأجيلها لصبيحة اليوم بسبب التغيير الذي طرء على العارضة الفنية و كذا لتدهور معنويات اللاعبين لكن مسؤول في الإدارة أكد لجريدة تسعين دقيقة أن الحصة كانت مبرمجة صبيحة اليوم من أساسها و ليس لرحيل المدرب و لا خسارة عين الدفلى أية علاقة بالبرمجة يأتي هذا في إنتظار ترسيم المدرب الجديد للفريق الذي تنتظره مقابلة صعبة السبت المقبل إلى ولاية عين دفلى لمواجهة صفاء خميس مليانة.
غياب كلي لأعضاء النادي الهاوي
في المقابل العام و الخاص يعرف الحرب الباردة بين أعضاء مجلس إدارة أولمبي ارزيو الممثلة في رئيسها قرين عبد القادر و رئيس النادي الهاوي حوش أحمد و حاشيته التي لم يظهر لها أثر منذ مدة لاسيما و ان حوش كان قد وعد اللاعبين بالتدخل و منحهم مستحقاتهم المالية مباشرة بعد لقاء جمعية وهران إلا أنه غاب كليا لأسباب تبقى مجهولة ليبقى النادي الخاسر الأكبر من مثل هاته صراعات .
لوما في المركز ما قبل الأخير
بعد مرور ستة جولات فشل أولمبي ارزيو في فرض نفسه ضمن بطولة القسم الثاني هواة حيث يقبع رفقاء الحارس بن سعيد في المركز 11 برصيد اربعة نقاط فقط و هي مرتبة تؤدي بالنادي إلى القسم الثالث لو يتم احتساب الترتيب الحالي خاصة و أن السقوط سيمس اربعة فرق مما يجعل مهمة ضمان البقاء جد صعبة في موسم استثنائي عن باقي المواسم و ذلك عقب تغيير نظام المنافسة الذي أقرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمباركة جل النوادي.
سيدي محمد
