إستأنفت كتيبة أولمبي ارزيو تدريباتها بملعب كربوسي منور بمعنويات منحطة إثر الهزيمة المتكبدة داخل الديار السبت الماضي أمام جمعية وهران،و عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب المدرب بوعزة كرشاي لأسباب مجهولة جعلت الشك يحوم حول رحيله من بقاءه خاصة و أن التقني السابق لإتحاد الكرمة تلقى إنتقادات كبيرة في مقابلة لازمو الأخيرة بسبب بعض الخيارات إلا أن مصادرنا كشفت بأنه سيستمر على رأس العارضة الفنية تاركا المفاتيح لمساعده بن قدور سفيان و مدرب الحراس اوحاسين عبد السلام للإشراف عليها.
فيما غاب من جانب اللاعبين كل من ميباركي بلال ،بن مراح ،رياشي و بوفرة لأسباب متفاوتة بينما إلتحق هشام بن مغيث بالزي المدني في الثواني الأخيرة من الحصة التي تابعها رئيس مجلس الادارة قرين عبد القادر بإهتمام كبير فيما لم يسجل رئيس النادي الهاوي حوش أحمد حضوره كما قام قرين بمنح لاعبيه مبلغ مالي رمزي لقضاء حاجياتهم طالبا منهم الصبر بعض الوقت مقابل تسوية مستحقاتهم المالية،
و في سياق آخر خلد أنصار الأولمبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى 74 لتأسيس نادي القلب الذي يعود ميلاده إلى 7 مارس 1947 عن طريق مجموعة من أبناء المدينة يتقدمهم كل من مختاري لعربي ،ركاب ،منطاري العربي ،حميداش البشير،بوعجاج ، بوسهة ، غريب بطاهر ، غريب عبد القادر ، يقدمي عبد الله متحديين الظروف الصعبة و المستعمر الفرنسي و أسسوا أولمبي مسلمي ارزيو أوما فاتحين الأبواب لشبان في مقتبل العمر لممارسة كرة القدم مكونين أول تشكيلة حملت قميص الفريق و يتعلق الأمر بايتيم محمد و موسى،ركاب طيب،مرابط محمد و موسى،ترباق بن يبقى و آخرون مثلوا النادي منذ 1948 إلى غاية 1956 محققين نتائج جيدة في بطولة الشرفي التي حصل لهم شرف التتويج بها موسم 1952 | 1953إضافة إلى البروز ضمن كأس شمال أفريقيا و البطولة المغاربية اللتان كانا لها صدى واسعا آنذاك كل هذا قبل التوقف عن النشاط مع اشتداد الثورة المجيدة موسم 1955\1956 أين اختارت بعض العناصر الإلتحاق بالكفاح المسلح.
عقب الاستقلال لم يتمكن فريق لوما اللعب في الدرجة الأولى و ذلك لعدة اعتبارات حيث عرفت نتائجه تذبذبا كبيرا بين التدحرج تارة و الصعود تارة أخرى ليبقى المستوى الثاني الذي ينشط فيه حاليا هو الأفضل له و أقصى حد يصله أبناء عاصمة المحروقات.
سيدي محمد