حسب مصادر حسنة الإطلاع فإن بعض الأطراف المؤثرة في الفريق شرعت في التحرك لجمع التوقيعات و أخذ موافقة أغلبية أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي و ذلك لسحب الثقة من المكتب المسير الحالي الذي يترأسه حوش أحمد كونه لم يقدم أي إضافة للفريق منذ انتخابه رئيسا للنادي الهاوي.
جماهير الفريق تطالب بالتغيير
تأسف أنصار ” لوما ” على وضعية فريقهم الحائز على بطاقة أول النازلين للقسم الثالث هواة بعد موسمين فقط من صعوده،ضربة موجعة للرزيوية الذين حملوا رئيس الشركة قرين عبد القادر و كذلك المكتب المسير للنادي الهاوي برئاسة حوش أحمد مسؤولية ما حدث للنادي هذا الموسم مؤكدين بأن الأولمبي لا يستحق ذلك طلاقا كونه نادي من تاريخ و الإمكانيات ما يكفي ليكون ضمن أفضل الفرق الناشطة ضمن بطولة الموسم الحالي التي ليست بالقوية إلا أن سوء التسيير و الصراعات حالت دون ذلك كما أنها ألقت به إلى الهاوية آملين في وقف النبلاء و محبي الألوان مع الفريق لإحداث تغيير شامل و جذري على هرم الإدارة من شأنه أن يعيد بريق لوما من جديد .
أطراف تقترح بوبكر راجح لرئاسة النادي الهاوي
كما تسعى أطراف أخرى ممن لها تأثير على الجمعية العامة على دعم بوبكر راجح المدير الإداري السابق للحمراوة في عهد طاهر شريف الوزاني،كونها ترى فيه رجل المرحلة لإعادة لوما إلى مكانتها،كما أنه حان الوقت لراجح ليتقلد مفاتيح الرئاسة و أن يكون في الواجهة لاسيما أن القانون يسمح له ذلك عقب انقضاء مدة الحظر السابقة في جوان القادم و المقدرة بخمسة سنوات.
رئيس “المجيا” يرد على قرين
استنكر أنصار و مسيري الفريق الثاني لمدينة أرزيو تصريحات رئيس شركة “لوما” قرين عبد القادر الأخيرة في حق فريقهم حيث رد رئيس الفريق زريقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في إحدى التعليقات بأن فريقه مستقبل شباب أرزيو يستحق المبلغ المسلم له من طرف السلطات و ذلك مكافئة له للإنجازات المحققة في ظرف وجيز على جميع المستويات بما فيها الفئات السنية و أن فريقه استطاع الصعود بمبلغ 300 مليون سنتيم فقط مستغربا من خرجة قرين الذي كان له لابد من إحترام الجار قبل كل شيء .
تصريحات قرين محل نقاش و إستغراب
أحدثت تصريحات قرين الأخيرة و التي سبق أن نشرناها في عدد الخميس الماضي جدلا واسعا وسط أنصار و محبي الفريق خاصة عندما أدلى رئيس مجلس إدارة أولمبي أرزيو فإن خزينة النادي الهاوي في جعبتها 7 ملايير سنتيم مستغربين في نفس الوقت لماذا لم يتم استغلال هذه البحبوحة في تسيير الفريق هذا الموسم الذي عانى من مشاكل مادية كبيرة ألقت به إلى جحيم القسم الثالث.
قسوم نور الدين عضو جمعية عامة
” سوء التسيير و سياسة التغنانت سبب سقوط الفريق ”
في تصريح له لجريدة تسعين دقيقة أكد المناصر الوفي و عضو جمعية أولمبي أرزيو قسوم نور الدين على ضرورة التغيير الجذري في الفريق بإبعاد المتسببين في تدهور الأوضاع حيث قال :” شخصيا أحمل مسؤولية الإخفاق إلى كل المسيرين سواء المساهمين أو المكتب المسير للنادي الهاوي الذي لم يصحح مسار رئيس الشركة قبل فوات الأوان أين كانت كل المؤشرات توحي بالاتجاه نحو الكارثة ، كما أن بعض الأنصار ساروا وراء الأشخاص عوض البحث عن مصلحة الفريق ، الحل حاليا يكمن في إحداث تغيير جذري و منح الفريق لأيادي آمنة ووجه جديد لعل و عسى أن ينجح في استرجاع هيبة الفريق .”
بلحسن محمد مناصر أولمبي أرزيو
” الإنتدابات كانت فاشلة و مصلحة النادي تتطلب رحيل الجميع ”
كشف المناصر الوفي بلحسن أسباب سقوط الفريق أين حمل الرئيس قرين مسؤولية الإخفاق نظرا للانتدابات الفاشلة التي قام بها بداية الموسم لما علق قائلا : ” منذ بداية الموسم نحن كأنصار لم نرضى بتعداد الموسم الحالي لاسيما بعدما اطلعنا على قائمة اللاعبين المنتدبين حيث بدى ظاهرا أنهم ليسو في مستوى تطلعاتنا و هو ما تبث بعدها حين فشلوا في مجابهة الدرجة الثانية عكس عناصر السنة السابقة كما أن المنطق يقول بأن من فشل عليه الرحيل لذلك فمطالبنا مشروعة و على الجميع الرحيل و الشروع في تنقية المحيط .”
سيدي محمد
